تعد الحروق من الأمور الشائعة التي قد يتعرض لها الشخص خلال حياته، وهي نتيجة للتعرض للحرارة أو للكهرباء أو للمواد الكيميائية. ويوجد ثلاثة درجات للحروق، الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وقد قمت بمشاركة تجربتي مع حروق الدرجة الأولى والعلاج في هذا المقال.
أسباب الحروق من الدرجة الأولى
تختلف قدرة الشخص على تحمل الحرارة من شخص لآخر، ويمكن أن تحدث الحروق من الدرجة الأولى بشكل سريع عند التعرض لدرجات حرارة عالية أو على شكل تماس كهربائي. كما يمكن أن تحدث الحروق من الدرجة الأولى بعد التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، ويكون جلد الشخص محمراً ومؤلماً، ولكن لا يوجد تقرح.
تشخيص حروق الدرجة الأولى
عندما تعرضت خالتي لحرق شديد بيدها شعرت بالخوف، لذلك توجهت للطبيب والذي قام بمجموعة من الإجراءات التشخيصية لفحص الحرق بدقة والتأكد أنه لم يتسبب في المضاعفات.
- الفحص السريري.
- تحليل الدم؛ للتأكد أن هذا الحرق لم يتسبب في الإصابة بالالتهابات.
- إجراء أشعة للتأكد أن الحرق من الدرجة الأولى لم يتوغل في الطبقات التالية؛ نظرً إلى التهابه الشديد.
بمجرد أن تأكد الطبيب أن الحرق من الدرجة الأولى قام بوصف العلاج والإرشادات اللازمة؛ حتى يتم التعافي بالكامل.
علاج الحروق من الدرجة الأولى
تعد حروق الدرجة الأولى من الحروق البسيطة ويمكن علاجها في المنزل، ويمكن اتباع الإجراءات التالية للتخفيف من الألم:
- وضع قطعة ثلج أو قطعة قماش مبللة بالماء البارد على الحرق لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
- استخدام مرهم مسكن للألم مثل مرهم الألوفيرا أو مرهم هيدروكورتيزون.
- عدم حك الحرق أو تقشير الجلد.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة عند تعرض الجلد للشمس.
الوقاية من الحروق من الدرجة الأولى
يمكن الوقاية من حروق الدرجة الأولى من خلال اتباع الإجراءات التالية:
- تجنب التعرض لدرجات حرارة عالية عند الطهي أو عند استخدام الأجهزة الكهربائية.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
- الارتداد الملابس المناسبة لتقليل فرص الحرق عند العمل في مكان خطر.
- تخزين المواد الخطرة بشكل صحيح وفي مكان آمن.
الخاتمة
تجربتي مع حروق الدرجة الأولى كانت بسيطة وتمتلك اتباع الإجراءات المناسبة للعلاج منزلياً. ومن أجل الوقاية من هذه الحروق، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية المناسبة، وفي حالة حدوث الحرق، يجب اللجوء إلى العلاج المناسيب والتخفيف من الألم والمضاعفات.