الإحسان إلى الصغار ومراعاة مشاعرهم من أسباب صلاحهم
يعتبر الإحسان إلى الصغار ومراعاة مشاعرهم من أهم الأمور التي تؤدي إلى صلاحهم وتنمية شخصيتهم الإيجابية. فالأطفال يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام والتفهم من قبل الكبار ليتمكنوا من التطور والنمو بشكل سليم.
عندما ينمو الأطفال في بيئة تحترمهم وتحسن معاملتهم، يكون لديهم شعور بالأمان والثقة بالنفس. يتعلمون كيفية التفاعل مع الآخرين بطريقة إيجابية ومحترمة. يكون لديهم الشجاعة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية، دون خوف من الانتقاد أو العنف.
عندما يحسن الكبار معاملة الأطفال، تتطور لديهم علاقات إيجابية مع الناس في محيطهم. يتعلمون كيفية الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم. يكونون قادرين على التعامل مع التوترات والمشاكل بشكل صحيح وذلك بفضل الراحة والأمان التي يشعرون بها.
الإحسان إلى الصغار يساهم في تكوين شخصية إيجابية لديهم وتنمية عقولهم. فالتفاهم والمرونة والعدل تعزز من قدرتهم على تحمل الضغوط وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل.
إذا كنا نرغب في رؤية صغارنا صالحين وناجحين في المستقبل، يجب علينا أن نتعلم كيفية مراعاة مشاعرهم والتعامل معهم بحسن نية. يجب أن نهتم بحاجاتهم العاطفية والفكرية والاجتماعية.
في النهاية، الإحسان إلى الصغار ومراعاة مشاعرهم هو الأساس الذي يسهم في صلاحهم ونموهم الإيجابي. يجب أن نتعامل معهم بلطف ورحمة وأن نكون قدوة حسنة يستفيدون منها في بناء حياتهم.
إقرأ أيضا:نمو الطفل وعلاقته بالصحة النفسية والعقليةوقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: إن بقاء إنسان في الدنيا يا أمة الإسلام له مدة محدودة ، ومدة محدودة ، والحياة قصيرة ، والانتقال إلى قرب الآخرة فيموت بعض الناس وتنقطع أعمالهم وتطوى جريدتهم ومن بينهم من يبقى أثره ويدوم. يوازن توازنه مع ما قام به من عمل ، ومع الآثار المتبقية له بعد انقطاع المصطلح. ۢ واضح ، ومن الآثار التي لا ينقطع أجرها بزوال المصطلح الولد الصالح ، فالولد الصالح من أفضل ما يحفظه الإنسان لنفسه ، في الدنيا والآخرة ، أولاد الرجل منه. دخله وحسناته من عمله. في صحيح مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات العبد فتقطع عنه حسناته إلا بثلاث: إلا الصدقة الجارية”. أو علم نافع ، أو ابن صالح يصلي له “.
إقرأ أيضا:العضو الذهبي لنادي “أحد” عبدالعزيز السحيمي يطالب بالغاء القائمتين وإعادة الجمعية ويقول :
