أخبار الصحه

الإفراط في هرمون الغدة الدرقية: الأسباب والأعراض والعلاج.

الإفراط في هرمون الغدة الدرقية: الأسباب والأعراض والعلاج.

تعد الغدة الدرقية أحد الغدد التي توجد في الجهاز الهضمي الذي يتحكم في عملية معدل الأيض، وتعد هذه الغدة من الأجزاء الهامة في الجسم التي تنتج هرمون الغدة الدرقية، وتتحكم في تطور ونمو الجسم وتأثيراته السلبية أحيانًا، حيث يمكن أن يحدث إفراط في هرمون الغدة الدرقية مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية وتسبب بمرض هشاشة العظام وغيرها من الأمراض الخطيرة، وسوف يتم استكشاف الأسباب والأعراض والعلاج في هذه المقالة.

الأسباب:
يمكن أن يحدث اضطراب في مستويات هرمون الغدة الدرقية بسبب عدة عوامل، بما في ذلك:

– فرط نشاط الغدة الدرقية: حيث يمكن أن يؤثر اضطراب الغدة الدرقية على إنتاج إفرازات الهرمونات التي تؤثر على عدة عمليات بيولوجية في الجسم.
– ورم الغدة الدرقية: يمكن أن يؤثر وجود ورم في الغدة الدرقية على إفرازات الهرمونات، ويمكن أن يتطور الورم بالمرض في بعض الحالات لسرطان الغدة الدرقية.
– تضخم الغدة الدرقية (الداء الزائد): يتميز بنمو الغدة الدرقية وزيادة حجمها، مما يسبب زيادة في إنتاج الهرمونات.
– الجرعة المفرطة للدواء الذي يستخدم لعلاج انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية (الدواء الغدة الدرقية): يمكن أن يؤدي تناول الجرعة المفرطة من هذا الدواء إلى زيادة مستويات هرمون الغدة الدرقية.

الأعراض:
يمكن أن تعكس الأعراض تداعيات الإفراط في هرمون الغدة الدرقية وتختلف الأعراض حسب شدة الاضطراب ووقت ظهوره:

1. زيادة الوزن:
قد تكون الأعراض الأولى من الإفراط في هرمون الغدة الدرقية هي زيادة الوزن، ويفسر هذا بتحول الجسم من الطاقة الموردة إلى الشحوم.
2. المشاكل النفسية:
يُعد تصبب الدم المزمن عند الإفراط في هرمون الغدة الدرقية السبب الرئيسي في هذه الأعراض، حيث يشعر الشخص بالقلق والانزعاج.
3. نوبات البرد:
بل ويعتبر تحميم الجسم بليل البرد أحد نوعٍ من الأعراض التي تصاحب الإفراط في هرمون الغدة الدرقية، نتيجة لتغيير التوازن الحراري في الجسم الإفراط في إفراز الهرمونات.
4. غضب واضطرابات النوم:
قد تمنع الأعراض من النوم بشكلٍ جيد. ومن الشائع أن تجعل عبث الأمور بالنوم أكثر صعوبةً.

العلاج:
يؤثر العلاج المستخدم في الإفراط في هرمون الغدة الدرقية على السبب الرئيسي للمرض، ويوجد عدة خيارات علاجية، بما في ذلك:

1. علاج الدواء:
يتم وصف بعض الأدوية لمنع الزيادة في إنتاج الهرمونات، وتشمل هذه الأدوية الفينيلثيورياكازول.

2. العلاج الإشعاعي:
وهو الإستخدام الناجح لتقنية قياسية لعلاج الأورام السرطانية في هشاشة العظام.

3. جراحة:
بالإضافة الى العلاج الإشعاعي، يمكن أيضًا إجراء جراحة لإزالة الأورام السرطانية في الغدة الدرقية؛ إذا كان التشخيص يشير إلى وجود سرطان الغدة الدرقية.

4. رفع الدم:
إذا كان المريض يعاني من الإفراط في هرمون الغدة الدرقية الذي تسبب في حدوث هشاشة العظام، فقد يحتاج المريض إلى علاج لرفع مستويات الدم لتحسين صحة العظام.

5. الغذاء:
على الرغم من أن الغذاء لا يمكنه علاج السبب الرئيسي للمرض، إلا أنه يمكنه مساعدة المرضى في تحسين أعراض الهشاشة ونمو الجسم، وذلك بتأكيد تناول المنتجات الغنية بالكالسيوم والفيتامينات والبروتينات والألياف الغذائية، حيث يتضمن ذلك الأسماك واللحوم الحمراء والدجاج والفواكه والخضروات.

الخلاصة:

باختصار، فإن الإفراط في هرمون الغدة الدرقية يعتبر حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تأثير كبير جدًا على كفاءة الجسم وصحة العضلات، ويقتصر العلاج على العلاج المناسب والتغذية الصحيحة. إذا كان لديك أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب التحدث مع الطبيب حول العلاج المناسب لك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى