عندما تفكر المرأة في وسائل منع الحمل فإنه يجب عليها البحث عن نوع ملائم لها والذي يلائم حالتها الصحية بشكل خاص، إضافةً إلى نمط حياتها والتحديات التي تواجه خلالها. ومع أن كثيرًا من النساء يعتمدون على وسائل منع الحمل، فإنه يمكن أن يشعرن بالقلق أو الخجل من التحدث مع الطبيب حول هذه الأمور الحساسة. ولذلك، سوف نقدم في هذا المقال بعض النصائح والاستفسارات الهامة والمفيدة للنساء عند الحديث مع الطبيب حول وسائل منع الحمل.
1. التحدث بصراحة:
عندما تجتمع المرأة مع الطبيب فإنها يجب أن تتحدث بكل صراحة وصدق حول خياراتها لوسائل منع الحمل. ويجب عليها تحديد ما إذا كان الهدف الحقيقي لاستخدام وسيلة منع الحمل هو منع الحمل فقط، أو أيضًا منع الأمراض المنقولة جنسيًا. كما يجب عليها الإجابة بكل صراحة على الأسئلة التي يطرحها الطبيب، حول سوء الاستخدام أو الالتزام بالتعليمات الموجهة، وحول الأعراض الجانبية أو الأثار الصحية الأخرى.
2. الإطلاع على الخيارات المتاحة:
يجب أن تتحلى المرأة بالوعي الكافي حول الخيارات المتاحة لوسائل منع الحمل، ومعرفة فوائد وعيوب كل وسيلة. فمن المهم العلم بأن الخيارات المتاحة لديها تشمل العديد من الخيارات والأشكال، بما في ذلك الحبوب الخافضة، والموانع الفموية، وحلقات المهبلية، والأجهزة الإيلاجية، والحشوات المشدودة على الرحم، والتحفظات المهبلية، وحتى الخيارات التقليدية مثل الواقي الذكري. ويجب التحدث مع الطبيب حول جميع الخيارات المتاحة ومعرفة كيفية استخدامها ومنع الأمراض المنقولة جنسيًا.
3. تحليل مخاطر الوسيلة:
تجب عليها تقييم جميع المخاطر المرتبطة بالوسيلة المختارة لمنع الحمل. وعندما تجتمع مع الطبيب يجب عليها طرح الأسئلة المتعلقة بأي عوارض جانبية أو آثار صحية تحدث بمختلف الخيارات المتاحة. واستشارة الطبيب حول هذه الأمور قد يمكنها من تحديد إذا كان يجب تجنب استخدام الوسيلة المختارة بسبب احتمال زيادة مخاطر الأمراض ذات الصلة بالحمل المرغوب في تجنبه.
4. الالتزام بالجرعات:
يجب التأكد من الالتزام بجميع الجرعات الموصوفة للوسائل المتاحة لمنع الحمل. وكذلك يجب على المرأة الإبلاغ حول أي طريقة هي تعتبر مريحة أو مناسبة، بحيث يمكن دمجها بشكل متسق مع نمط حياتها الشخصية، وتحديد الجرعة الصحيحة أو الطريقة التي يجب اتباعها لاستخدام كل وسيلة.
5. الحصول على الاستشارة الطبية المناسبة:
في حالة حدوث أي أعراض غير طبيعية أو غير معتادة يجب على المرأة الاتصال بالطبيب لمناقشة المخاطر المحتملة واللجوء لوسائل وقائية بديلة مثل الواقي الذكري. ويجب الاتصال بالطبيب في حالة حدوث أي مخاطر صحية، أو إذا لم يتم الالتزام بأي جرعة، أو إذا كنت تفكر في تغيير وسيلة منع الحمل.
6. بحث المكونات الأساسية للوسيلة المختارة:
يجب بحث المكونات الأساسية للوسيلة المختارة ، حتى تكون على علم بجميع المحتويات الأساسية وتأثيرها على الصحة. فعلى سبيل المثال، يجب العلم بأن بعض الوسائل المنعمة تتضمن سلفا، وهو مادة واسعة الانتشار، والتي يمكن أن تسبب تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، مثل الغثيان وتغيرات النظر، لذلك يجب التأكد من المكونات والتحدث مع الطبيب حول مدى سلامة الوسيلة.
7. المتابعة الدورية:
في معظم الحالات، تتطلب الوسائل المنعمة متابعة دورية للمرأة من قبل الطبيب، لتحديد ما إذا كان جسدها يتفاعل بشكل سليم مع الوسيلة المختارة، والكشف عن أي آثار صحية محتملة على الحالة الصحية العامة للمرأة. لذلك، يجب الالتزام بالمواعيد المحددة والاتصال بالطبيب على الفور في حالة ظهور أي مخاطر صحية محتملة.
8. الحفاظ على تاريخ طبي دقيق:
يجب الحفاظ على تاريخ طبي دقيق يشمل جميع الوسائل التي تم استخدامها لمنع الحمل، والجرعات الصحيحة التي تم استخدامها. ويجب أيضاً توثيق أي أعراض أو تأثيرات جانبية ناتجة عن استخدام وسيلة منع الحمل. ويساعد هذا على تجنب أي مخاطر صحية محتملة في حالة استخدام الوسيلة ودفع التكاليف المحتملة لها.
في النهاية، يمكن للمرأة الحصول على الرعاية الطبية المناسبة وتجنب المخاطر الصحية في حالة استخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح. كما يجب عليها التحدث مع الطبيب بصراحة والحصول على جميع الإجابات التي تحتاجها والتواصل معه طوال فترة استخدامها للوسيلة المختارة. وبهذه الطريقة، يمكن للمرأة الحفاظ على الصحة العامة والتمتع بحياة أفضل.
