ذكرت وسائل إعلام أردنية أن الجيش الأردني تمكن من إسقاط مسيّرة محملة بالمتفجرات قادمة من سوريا عند الحدود الشمالية للمملكة. وفقًا للتقارير، تم رصد المسيّرة بواسطة نظام الرصد الجوي المتقدم لدى الجيش الأردني، وتم استخدام الأسلحة المضادة للطائرات لإسقاطها بنجاح.
وقد أشادت السلطات الأردنية بالعملية الناجحة، واعتبرتها إنجازًا ضد التهديدات الإرهابية. وتؤكد هذه العملية من جديد التزام الأردن بالحفاظ على أمنه وسلامة مواطنيه.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن لدحر التهديدات الإرهابية على حدوده. يعتبر الأردن حجر الزاوية في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وتعاونه الوثيق مع دول الجوار والشركاء الإقليميين هو جزء من الاستراتيجية الشاملة للقضاء على الإرهاب.
يجدر الذكر أن الأردن يعيش في منطقة مضطربة من الناحية الأمنية، مع تواجد العديد من الجماعات المتطرفة في المنطقة. ومع ذلك، يظل الجيش الأردني وقوات الأمن قادرين على التصدي لهذه التهديدات وحماية الأراضي الوطنية.
إن إسقاط المسيّرة المحملة بالمتفجرات يعتبر إنجازًا آخر للجيش الأردني في حماية الأمن الوطني، ويعزز الثقة في قدرته على مواجهة التحديات الأمنية. كما يعكس هذا الإنجاز التعاون الوثيق بين الأردن وسوريا في مكافحة الإرهاب وحماية المنطقة من التهديدات الأمنية.
8/16/2023–|آخر تحديث: 8/16/202306:46 م (بتوقيت مكة المكرمة)
إقرأ أيضا:الان السعر الحقيقي للدولار بالبنوك والسوق السوداء بجميع المناطق بجمهورية مصر العربيةأعلن الجيش الأردني أن قواته أسقطت ، اليوم الأربعاء ، طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من الأراضي السورية ، في ظل التوتر المستمر على الحدود بين البلدين ، في إطار ما أصبح يعرف بحرب المخدرات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) ، عن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ، أن “قوات حرس الحدود بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات وأجهزة الأمن العسكري رصدت محاولة بطائرة مسيرة. عبور الحدود بشكل غير قانوني من الاراضي السورية الى الاراضي الاردنية “. وقد تم اسقاطها داخل الاراضي الاردنية “.
وأضاف المصدر أن فريقا من سلاح الهندسة الملكي تصدى للطائرة المسيرة التي تحمل مواد متفجرة من مادة تي إن تي.
واضاف ان “القوات المسلحة الاردنية ستواصل التعامل بكل قوة وحزم مع اي تهديد على الجبهات الحدودية واي جهود تهدف الى زعزعة واستقرار امن الوطن وترهيب ابنائه”.
وتشعر السلطات الأردنية بالقلق من الفوضى الأمنية في جنوب سوريا ، وكرروا الاتهامات الأمريكية بأن الميليشيات الموالية لإيران ، والمحمية بوحدات من القوات السورية ، تدير شبكات تهريب مخدرات بمليارات الدولارات.
اجتمع قادة الجيش والمخابرات من الجانبين السوري والأردني في 23 تموز / يوليو لبحث ما بات يوصف بحرب المخدرات ، حيث شهدت الحدود بين البلدين مناوشات دامية.
إقرأ أيضا:نتعقب انتشار سلالة جديدة من «كورونا» في بريطانيا وأميركايأتي هذا الاجتماع بعد أن تلقت دول الجوار السوري تعهدًا من دمشق ، في اجتماع استضافته الأردن في أيار الماضي ، للتعاون في كبح تجارة المخدرات السورية المزدهرة مقابل مساعدة النظام السوري على الخروج من عزلته.
وتتهم قوى غربية وحكومات عربية دمشق بإنتاج مادة الأمفيتامين المخدرة المعروفة باسم الكبتاغون والتي تدر أرباحا ضخمة وتنظيم تهريبها إلى منطقة الخليج مرورا بالأردن وهي نقطة عبور رئيسية.
ورد ذكر ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري وشقيق الرئيس بشار الأسد كشخصية رئيسية في هذا الملف.
