لا شك أن الرباط الصليبي هو من أكثر الإصابات الشائعة التي تحدث لرياضيين وغير رياضيين، وهو يعتبر من الإصابات الخطيرة التي قد تؤثر على مهنة الرياضي أو حتى حركته اليومية، حيث يكون الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الإصابات غير قادر على اتباع طريقة حياة طبيعية ويعاني من الألم المزمن وضعف في الركبة.
ما هو الرباط الصليبي وما هي وظيفته؟
الرباط الصليبي هو عبارة عن حبل قوي يوجد في الركبة ويتكون من خيوط الكولاجين، ويوجد من حيث المنشأ، رباط صليبي أمامي ورباط صليبي خلفي، وتتمثل وظيفة الرباط الصليبي في تثبيت الركبة ومنع حركتها المفرطة، إضافة إلى امتصاص الصدمات أثناء الحركة والتحرك.
ما هي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي؟
تعتبر إصابة الرباط الصليبي شائعة جداً ومن الإصابات الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياة الشخص المصاب، وتعتمد الأسباب الرئيسية للإصابة بالرباط الصليبي على بعض العوامل، منها العوامل الوراثية، والأسباب الناتجة عن التدريبات المكثفة، والقوة البدنية الجافة، كما تساهم بعض الحوادث اليومية في الإصابة بهذا النوع من الإصابات، كالوقوع على الركبة أو التعرض لركلة شديدة في الركبة.
ما هي أعراض الرباط الصليبي؟
تتميز الإصابة بالرباط الصليبي ببعض الأعراض الشائعة، حيث يشعر الشخص المصاب بالألم والتورم في الركبة، مع الشعور بعدم القدرة على تحريك الركبة بسهولة، كما يشعر بالألم أثناء المشي والركض أو الممارسة الرياضية، إضافة إلى ظهور صوت عند الحركة وتقلص العضلات المحيطة بالركبة.
ما هي طرق العلاج للرباط الصليبي؟
تعد العلاجات التقليدية للرباط الصليبي الراحة والتدريبات البدنية، والإدارة الطبية والتي تستخدم أسماء الأدوية، ويتم عادة علاج الرباط الصليبي الجزئي من خلال العلاج التحفيزي، ومتابعة تحرك الركبة بطريقة طبيعية باستخدام التمارين البسيطة، وإذا كانت الإصابة شديدة فقد يتم إجراء عملية جراحية، الهدف منها تثبيت الرباط الصليبي أو إعادة إنشاء الرباط بواسطة أنسجة من الجسم أو أنسجة من المانح.
في النهاية، يجب على الشخص الذي يعاني من إصابة الرباط الصليبي الالتزام بأية توصيات من الطبيب وتنفيذ العلاج الصحيح لاستعادة حركة ركبته بشكل طبيعي وتقليل الألم والتورم، وأخذ الوقت الكافي قبل العودة إلى التدريب الرياضي قد يحدث فارقاً كبيراً في النتائج التي يحققها الشخص المصاب في المرحلة اللاحقة.