منوعات

الرقمنة والذكاء الاصطناعي: كيف يتحول العالم العربي في 2023؟

لا يمكن النظر إلى تطور التكنولوجيا في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص دون الحديث عن الرقمنة والذكاء الاصطناعي. فعلى الرغم من أن هذه الفكرتين قد تبدو جديدة على بعض الناس، إلا أن هذه التقنيات قد تجسدت في مئات التطبيقات التي تستخدمها المؤسسات في العالم بشكل كبير.

يتطلب العمل في هذه الصناعة فهماً عميقاً للتحولات المتوقعة في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي في العالم العربي خلال العامين المقبلين. نظراً للتطورات الكبيرة في هذا المجال، من المهم أن ننظر إلى بعض النتائج المحتملة التي ستظهر في المستقبل بناءاً على الاتجاهات الحالية والمستقبلية.

2019-2021: الفترة الانتقالية

خلال هذه الفترة، سيواجه العالم العربي العديد من التحديات المتعلقة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، وعلى رأس هذه التحديات تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى تحدي تحديث البنية التحتية لدعم هذه التقنيات المتطورة.

2022: سيتم إطلاق أول إصدار من شبكة الجيل الخامس 5G.

تحمل تقنية 5G وعوداً جميلة بحل الكثير من المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية الذاتية. فمن خلال تحويل البيانات إلى معدات مثل الأجهزة الذكية والأجهزة المحمولة، تسمح الشبكة للمستخدمين بتصفح الإنترنت بشكل أسرع على هذه الأجهزة.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تجلب تقنية الجيل الخامس 5G تحولاً عميقاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أيضاً، مما يتيح للأنظمة التربوية والصناعية والصحية الاندماج والعمل بشكل أكثر كفاءة.

إقرأ أيضا:قصة سيدنا نوح عليه السلام- قصص دينية

2023: الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا

سيشهد العالم العربي خلال هذه الفترة استيقاظاً حقيقياً للاستفادة من التكنولوجيا، بما في ذلك الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الجيل الخامس 5G وتحسين التكنولوجيا والبرمجيات.

سيكون لدى الشركات والأفراد في العالم العربي القدرة على التنافس والاستفادة من التكنولوجيا وتقدمها لمعالجة المشكلات التي يواجهونها. من الصناعات البحرية مروراً بالخدمات الصحية، ستتاح للأنظمة المتطورة القدرة على التشخيص والتوقع وإدارة الاستهلاك بشكل أكثر كفاءة.

وفي نفس الوقت، ستخفض التكنولوجيا الأسعار وتجعل الحصول على تقنية الرقمنة والذكاء الاصطناعي أسهل للأفراد والشركات.

إقرأ أيضا:من هو أشرف فولة كابتن كمال الأجسام؟ مرضه وآخر أخبار حالته الصحية

إلى الأمام

بما أن الجيل الخامس 5G يعد المفتاح للاستفادة من التحولات والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي والحصول على الميزات الكاملة لن تصل إلى العالم العربي وخلال الثلاث سنوات القادمة، يجب على المؤسسات المجتمعية والحكومية العربية والشركات المحلية والعالمية العمل الجاد والابتكار في تلك الصناعة حتى يتسنى لنا استيعاب الفرص الكاملة لإدارة التحول الرقمي في المنطقة.

السابق
جيل الألفية يسيطر على السوق: كيف تتغير قوانين العمل والاستثمار في 2023؟
التالي
مواجهات دولية وأزمات إنسانية: ما هي التحديات التي سيواجهها العالم في 2023؟