الطب البديل هو عبارة عن مجموعة من العلاجات والتقنيات التي تستخدم للمساعدة في علاج بعض الأمراض المزمنة، والتي قد لا تستجيب للعلاجات التقليدية الأخرى. وهذه العلاجات والتقنيات تعتمد على الأعشاب والمكونات الطبيعية والحمية الغذائية المناسبة وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
تشمل الأمراض المزمنة التي يمكن علاجها باستخدام الطب البديل العديد من الأمراض مثل الربو والتهاب المفاصل والشقيقة والتهاب الأمعاء والقرحة والحساسية واضطرابات النوم والإكتئاب. وعادةً ما تكون هذه الأمراض مرتبطة بنمط الحياة الذي يعيشه الشخص، ولذلك فإن الطب البديل ليس فقط يعالج الأمراض المزمنة، بل يعمل أيضًا على تحسين نمط الحياة العام للشخص.
تستخدم الأعشاب والنباتات في الطب البديل لشفاء الأمراض المزمنة، إذ يتم استخلاصها بعدة طرق مختلفة، مثل الشرب والإدمان والحقن المحلية والمساج والرائحة والبخار. ومثال على ذلك هو الزنجبيل والذي يستخدم في علاج التهاب المفاصل والصداع النصفي والغثيان، وكذلك العسل والذي يستخدم لتهدئة أعراض النزلات الشائعة وتحسين جودة النوم.
تعمل الحميات الغذائية المناسبة مثل النظام الغذائي الذي يتمتع بالتوازن على تخفيف الأعراض المزمنة المرتبطة بالتهابات الجسم. وتشمل هذه الحميات الغذائية تناول الأطعمة الطازجة والأغذية الكاملة والأطعمة العضوية والأطعمة غير المصنعة، وتجنب تناول المواد الحافظة واللون والمواد التي تسبب التهابات الجسم مثل السكر والدهون المشبعة.
تعمل ممارسة التمارين الرياضية على تقوية الجسم وتحسين وظائفه الحيوية، ويشمل ذلك تمارين القوة والتحمل والمرونة. تمكن ممارسة التمارين الرياضية من تقليل التوتر وزيادة مستويات الطاقة وتحسين نوعية النوم، كما تحافظ على المرونة الجسدية والأناقة واللياقة البدنية.
ومما لا شك فيه أن الطب البديل يعتمد على أمور كثيرة تضاف إلى مجموعة العلاجات المعروفة الأخرى، ومنها تحسين نوعية الحياة العامة، وتقليل الضغط والإجهاد وتعزيز الديمومة الجسدية والنفسية. وبذلك يضمن للشخص علاجًا شاملا، ويساعد في تجنب الأدوية والأعراض الجانبية، ويساهم في إدارة نمط الحياة اليومي بفعالية والتحكم في الأمراض المزمنة المرتبطة به.