أخبار السعودية

انتهاء التصحيح في السوق السعودية عند تجاوز هذا المستوي

انتهاء التصحيح في السوق السعودية عند تجاوز هذا المستوى

تشهد السوق السعودية في الآونة الأخيرة موجة تصحيح بعد ارتفاع ملحوظ في الأسابيع السابقة. وعندما نتحدث عن انتهاء التصحيح، نعني بذلك وصول المؤشر السعودي إلى مستوى معين وتوقف حركته الهابطة.

يعتمد انتهاء التصحيح في السوق السعودية على عدة عوامل، بما في ذلك تحركات الأسواق العالمية، ونشاط الاقتصاد العالمي، والاحتياطيات النقدية، إلى جانب العوامل المحلية مثل الأخبار الاقتصادية والسياسية.

وعندما يتجاوز السوق هذا المستوى، فإن ذلك يُعتبر إشارة للمستثمرين بأن السوق قد انتهت من التصحيح وأنها قادرة على الارتفاع مرة أخرى. ويعتبر هذا الوضع فرصة استثمارية للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص للشراء والاستفادة من الأسعار المنخفضة بعد فترة التصحيح.

ومع ذلك، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين ويتحلوا بالحكمة عند اتخاذ قرار الاستثمار. فعلى الرغم من أن وصول السوق إلى هذا المستوى يشير إلى احتمالات الارتفاع، إلا أنه لا يضمن بالضرورة استمرار هذا الارتفاع بشكل مباشر. فمن الممكن أن يتعرض السوق لموجة جديدة من التصحيح قبل أن يستطيع الصعود بثبات.

بالتالي، فإن المستثمرين يجب عليهم أن يقوموا بإجراء تحليل جيد للأسواق والشركات المدرجة قبل اتخاذ أي قرارات. يُنصح بتوجيه الاستثمار نحو الأسهم التي تظهر عليها إشارات قوية للارتفاع في المستقبل، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المحتملة.

إقرأ أيضا:Akhbar 24 – موسم “الأرز الأغلى” بالعالم

وعند اتخاذ القرارات الاستثمارية، يجب أن يكون الاستثمار متوافقًا مع الأهداف والموارد المالية لكل شخص، ويجب أيضًا التوجه لاستشارة خبير مالي للحصول على نصيحة مهنية تعتمد على الأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية للسوق السعودية.

متصفحك لا يدعم فيديو HTML5

خاص

يتأثر السوق بأسعار النفط

نشرت في:
آخر تحديث:

إقرأ أيضا:هل جاء مرسوم كريم ينص على زيادة معاشات المتقاعدين 1445 استجابة لمطالب الشورى السابقة؟

قال عضو الجمعية الاقتصادية السعودية ، بسام العبيد ، إن السوق السعودي تراجع في 9 جلسات متتالية ، ولم نشهد هذا الأمر منذ 2016 أي منذ 7 سنوات ، حيث تشهد بعض الجلسات انتعاشا.

وأضاف في حديث لـ “العربية” ، أن “الانتعاش الذي حدث الأسبوع الماضي جيد بلا شك ، لكنه قد يكون رد فعل على التراجع العنيف من 11930 نقطة إلى 11200 نقطة ، وهذا الارتداد كان بضعف السيولة ، ووجدنا ووصل السوق إلى مستويات مقاومة عند 11550 نقطة لكن مع سيولة تداول كانت الأدنى عند 4.5 مليار ريال.

أعتقد أن هذا الارتداد لا يزال ضعيفًا وهشًا ، لكن لا بد من الإشارة إلى أن السوق في الفترة الحالية ما دام فوق 11350 نقطة ، وهو ما يعتبر جيدًا ، وتحت هذا المستوى تعود إلى السلبية أكثر.

وذكر أن أكبر مستويات المقاومة القريبة لمؤشر السوق السعودي هي 11550 نقطة ، ثم 11650 نقطة كأهداف ومناطق مقاومة قريبة ، وطالما أن السوق أقل من 11650 نقطة ، فإن التصحيحات قائمة ولا يزال السوق في حالة جيدة. مرحلة الانحدار.

وأوضح أن أهم تأثير على السوق هو تراجع أرباح الشركات في النصف الأول بأكثر من 34٪ ، مع تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات وغيره ، لكن النفط يظل حصان الرهان طالما إنه فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل ، سيكون الوضع جيداً ، لكن إذا عانى أي انخفاض دون مستوى 78 دولاراً للبرميل ، فسيؤثر ذلك بشكل كبير على البورصة وبقية الأسواق بشكل عام.

إقرأ أيضا:عقوبة بحق منظم فعالية مخالفة للسلوك والذوق العام في نجران

وأضاف: “لا شك أن سوق الأسهم السعودية تتأثر بالأسواق العالمية ، لكن بالدرجة الأولى يعتبر النفط العامل الأساسي لأنه مصدر رئيسي لإيرادات الميزانية”.

وقال إن ما يحدث في الأسواق العالمية متفاوت ، وبيوت الخبرة العالمية للأسف تساهم في هذا التفاوت من خلال التقارير والتصنيفات والتوصيات وغيرها التي ترفع أهدافها من حيث أسعار النفط وأسعار الفائدة. للفائدة.

وأوضح أن هناك تباينا في رفع سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة ، حيث من المرجح ألا يتم رفع سعر الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل ، مع احتمال رفعه في اجتماع نوفمبر المقبل.

وأشار إلى أن الدولار لا يزال مسيطرا ، وشهدنا تراجعه بعد احتمال عدم رفعه في الاجتماع المقبل ، وهذا ما سيعطي دفعة للأسواق هذا الأسبوع.

وقال إن التأثيرات كثيرة جدا ومختلفة ، والتصحيحات ما زالت قائمة ، وهناك ضغوط وستزداد إذا تفاقمت الأزمة الصينية أكثر من ذلك ، خاصة في قطاع العقارات ، حيث يوجد ارتباط بالتمويل. الشركات والبنوك ، وربما كانت هناك حالات تخلف عن السداد في بعض البنوك مع ضعف الطلب الصادم بعد وباء كورونا.

وتابع: “بعد انفتاح الصين على العالم توقعنا زيادة الطلب من العالم لمزيد من التعافي ، لكن النتائج كانت مخيبة للآمال من الصين سواء على مستوى الطلب أو التعافي الاقتصادي ، والشهر الماضي كان تضخمها” سلبية بين دول مجموعة العشرين ، وهناك الكثير من الأرقام الصادمة ، لكنها بحاجة إلى أن تتضح الأزمات ، ولا تزال الأسواق في تصحيحات ، وما يحدث الآن هو انتكاسات حتى يثبت العكس.

اقرأ أيضا

السابق
ردة فعل المعازيم • صحيفة المرصد
التالي
جامعة طيبة تكمل استعداداتها لاستقبال طلبتها للعام الجامعي 1445