في حدث مروع هز الإكوادور، تعرض مرشح رئاسي للاستهداف والاغتيال أثناء مشاركته في مهرجان انتخابي. حصلت الواقعة في ولاية كيتو بعد أن قام مسلح مجهول بإطلاق النار على المرشح، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة تسببت في وفاته لاحقاً.
تلقى المرشح الرئاسي المرموق على الفور العلاج الطبي، ونُقل إلى المستشفى، لكن للأسف لم تنفعه الجهود الطبية وتوفي. أدانت الحكومة بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، وأعربت عن تعازيها لأسرة المرشح وللشعب الإكوادوري في هذا الحزن العميق الذي ألمّ بهم.
هذه الجريمة الشنيعة تعكس ضرورة تعزيز الأمن وتعزيز التدابير الوقائية لحماية السياسيين والمرشحين وضمان سلامتهم. يجب أن يكون لكل مرشح حقه في ممارسة حقوقه السياسية ومشاركته في الانتخابات دون أي خطر على حياته.
علاوة على ذلك، يجب أن تبذل الحكومة قصارى جهدها للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. يجب أن يكون من الواضح أن الجرائم العنيفة لا يمكن أن تهرب من العقاب، وأن هؤلاء الذين يسعون للعنف السياسي لن يفلتوا من يد العدالة.
في النهاية، يجب أن تتخذ الإكوادور خطوات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار وضمان سلامة المرشحين والسياسيين. يجب أن نعمل جميعًا، الحكومة والشعب، للحفاظ على الديمقراطية والسلام في البلاد، وألا نسمح للعنف والتطرف أن ينتشر ويهدد حياة المواطنين ونظامنا السياسي.
دبي – Al Arabiya.net
نشرت في:
آخر تحديث:
قال مسؤولون إن المرشح الرئاسي الإكوادوري فرناندو فيلافيسينسيو قتل بالرصاص بعد مشاركته في تجمع انتخابي في كيتو مساء الأربعاء.
وأكد الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو على تويتر وفاة فيلافيسينسيو ، وتعهد بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
إقرأ أيضا:استراتيجيات تداول الفوركس الناجحة: الأساليب والأدوات المهمةكما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن وزير الداخلية خوان زاباتا قوله إن فيلافيسينسيو قتل بالرصاص بعد انتهاء التجمع الانتخابي.
كان الوسط البالغ من العمر 59 عامًا واحدًا من ثمانية مرشحين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 أغسطس.
وقال لاسو إنه استدعى كبار مسؤولي الأمن للقاء بشأن “هذا الحدث الذي صدم البلاد”.
واضاف ان “الجريمة المنظمة تجاوزت الحدود” ، متعهدا بتطبيق اقسى العقوبات على مرتكبيها.
