غادر وفد عماني صنعاء بعد سلسلة من المشاورات مع جماعة الحوثيين. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية المستمرة منذ عام 2014.
تمت المشاورات بين الوفد العماني والحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأزمة الحالية والسبل الكفيلة بتحقيق الاستقرار في اليمن وإنهاء الحرب.
على مدار الأيام القليلة الماضية، اجتمع الوفد العماني مع ممثلي جماعة الحوثيين وتم تبادل وجهات النظر والآراء بشأن الأمور السياسية والعسكرية في اليمن. وقد تمحورت المناقشات حول تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي تم التوصل إليه في عام 2018 والذي يهدف إلى تهدئة الوضع في مدينة الحديدة والموانئ المجاورة لها.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة المحادثات جاءت في إطار جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي في اليمن، والتي تشمل العديد من الجبهات والاجتماعات مع الأطراف المتحاربة في البلاد. يهدف هذا النهج إلى إنهاء سنوات الحرب والدمار في اليمن وتحقيق الاستقرار الشامل.
من المهم أن تتواصل المشاورات السياسية والدبلوماسية، وأن تتبنى الأطراف المتحاربة موقفاً بناءً لإيجاد تسوية سلمية وعادلة للأزمة. يجب على جميع الأطراف أن تبذل جهوداً جادة وصادقة لتحقيق السلام في اليمن والعمل على بناء مستقبل أفضل للشعب اليمني.
وتأتي الزيارة التي تستغرق أربعة أيام في سياق الجهود المنسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه اتفاق هدنة إنسانية أكثر شمولاً استعدادًا لاستئناف عملية السلام.
إقرأ أيضا:كيف تباينت مواقف الصين وروسيا تجاه المحادثات بالسعودية عن أوكرانيا؟
العربية نت – أوسان سالم
نشرت في:
آخر تحديث:
اختتم وفد من سلطنة عمان ، اليوم الأحد ، زيارة إلى صنعاء استغرقت أربعة أيام في إطار جهود إقليمية ودولية منسقة مع الأمم المتحدة للدفع باتجاه اتفاق هدنة إنسانية أشمل تمهيدا لاستئناف السلام المتعثر. عملية في اليمن.
ونقلت منصة “يمن المستقبل” الإعلامية ، عن مصادر ملاحية في مطار صنعاء الدولي ، قولها إن الوفد العماني غادر صنعاء دون الإعلان عن أي نتائج لزيارته التي أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين في جماعة الحوثي.
وتأمل الأمم المتحدة في البناء على الظروف الشبيهة بالهدنة الحالية لتمهيد الطريق لعملية شاملة لإنهاء هذه الحرب بشكل دائم.
إقرأ أيضا:أهمية تأمين الأعمال وكيفية اختيار التغطية المثاليةوقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن ، هانز جروندبرج ، أمام مجلس الأمن في إيجازه الأخير ، إن أطراف النزاع تواصل إظهار استعدادها للبحث عن حلول ، لكنه شدد على ضرورة ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة.
وأضاف: “إن استئناف العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة يظل في صميم جهود الوساطة التي أقوم بها. ويجب أن توفر العملية السياسية مساحة لليمنيين من جميع أنحاء البلاد لمناقشة مستقبلهم وتقريره ، ويجب أن تمهد طريق المصالحة ومعالجة المظالم “.
وشدد المبعوث الأممي على أنه “لن يكون هناك تحسن مستدام في الوضع ما لم يجتمع الطرفان لبحث والاتفاق على حلول مستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية في اليمن”.