تعد العملة الكندية أحد أقدم وأشهر العملات في العالم، وقد شهد تاريخ العملات الكندية العديد من التطورات والتغيرات على مر الزمن. في هذا المقال سنقوم بتفصيل تاريخ العملات الكندية، بدءًا من الدولار الكندي وصولًا إلى السنت وما بعدها.
تاريخ الدولار الكندي
في العام 1858، قامت كندا بإصدار عملتها الخاصة والتي حملت اسم دولار كندي، وتم إصدارها بناءً على الجنيه الاسترليني، وكانت تتكون في بدايتها من 100 سنت. ويعود السبب وراء إصدارها إلى ارتفاع الطلب على العملات في الوقت الذي كانت العملات الأخرى غير موجودة في كندا.
في عام 1967، قامت حكومة كندا بتغيير التصميم الخاص بالدولار الكندي، حيث قامت بإصدار عملة جديدة حملت اسم “الدولار الكندي الجديد”، وتميز التصميم الجديد بوجود الفئران القنافذ وعبارة “اللجنة الملكية على الثروة الوطنية” عليها.
وفي العام 1987، تم تحديث التصميم الأصلي للدولار الكندي، كما تم إصدار عملة جديدة تضمنت صورة لأحد أشهر السفن الكندية، وهو السفينة بلوني.
تاريخ السنت الكندي
في العام 1858، تم إصدار عملات السنت في كندا، وقد حملت استمراريتها حتى يومنا هذا، وتم تصميم العملة بحيث يتم دمج الأشكال المختلفة والألوان في تصميمها.
وفي العام 1920، تم إضافة شعار الملك جورج الخامس على العملة الكندية، وتضمنت العملة أيضًا الصورة الخلفية للعملة، وكانت عبارة عن أوراق شجر القيقب.
في عام 1937، قامت كندا بتحديث تصميم السنت الكندي، وأُضيفت الزخارف والتفاصيل الجديدة في تصميم العملة، وأصبحت العملة الجديدة أكثر جمالًا بشكل ملحوظ.
وفي العام 2006، قامت حكومة كندا بتحديث تصميم السنت الجديد؛ حيث قامت بإضافة نجمة مبهرة في منتصف العملة، وحملت تلك العملة عبارة “الجمهورية الكندية”، وكان ذلك للاحتفال بالذكرى الـ 50 لفوز كندا بالذهب في ألعاب الكومنولث.
تاريخ الدولار الفضي الكندي
تعد العملة الفضية الكندية واحدة من أقدم العملات في كندا، وقد تم إصدارها لأول مرة في العام 1935، حيث شهدت قصتها العديد من التطويرات على مر السنين.
في عام 1967، قامت حكومة كندا بإصدار نسخة محدودة من العملة الفضية الكندية، واحتوت هذه النسخة على مجموعة متنوعة من الرموز والصور والألوان.
وفي العام 1971، قامت حكومة كندا بتحديث تصميم الدولار الفضي الكندي، حيث تم إضافة اللون الأخضر الزمردي إلى التصميم، وأخيرًا في عام 1987، قامت حكومة كندا بتحديث التصميم مرة أخرى، حيث تم إصدار العملة الفضية الجديدة التي تضمنت صورة الأسطوري “الذئب”.
خلاصة
يمكن القول بأن تاريخ العملات الكندية غني بالأحداث والتغيرات على مر الزمن، حيث شهدت العملات الكندية العديد من التحديثات والتطويرات التي أدت إلى تحسين تصميم العملات وجعلها أكثر جمالًا. ولكن على الرغم من الاختلافات التي حدثت على مر السنين، فإن العملة الكندية لا تزال واحدة من أكثر العملات العالمية شهرة واستخدامًا، وهذا يشير إلى قوة الاقتصاد الكندي وثقة المجتمع الدولي به.