تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي: كيف تعاملت مع الاضطراب وتخطيته؟

النفق الرسغي اضطراب هرموني يتسبب في ظهور الأعراض المؤلمة في الجسم، وهو من الأمراض المنُتشرة على نطاق واسع بين الفئات العُمرية المٌختلفة، نظرًا لكثرة الأسباب المؤدية للإصابة به.

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي: كيف تعاملت مع الاضطراب وتخطيته؟

تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي: كيف تعاملت مع الاضطراب وتخطيته؟

يُعتبر مرض متلازمة النفق الرسغي من الأمراض الشائعة في العصر الحديث، ويتسبب هذا المرض في آلام حادة في الرسغ والأصابع والذراعين. وقد تسبب هذا المرض الألم الشديد، وغالبًا ما يؤثر على التحركات اليومية للشخص المُصاب به. وفي هذا المقال سأشارك قصة تجربتي مع هذا المرض وكيف تعلمت كيفية التعامل معه وتخطيه.

الجزء الأول: تعريف متلازمة النفق الرسغي

متلازمة النفق الرسغي هي حالة مرضية تحدث نتيجة لاضطراب في أعصاب الأنسجة التي تغذي الرسغ. وهذا الاضطراب يؤثر على حركة وحساسية بعض الأصابع في الرسغ، وبالتالي يسبب هذا المرض آلامًا حادة وعرقًا شديدًا.

الجزء الثاني: طرق التشخيص والعلاج للمرض

تعلمت أولاً من الأطباء بأن علاج هذا المرض يعتمد على خطة العلاج الشاملة التي يتعين على المصابين بها العمل بها. وقد يشمل خط العلاج استخدام مضادات الالتهاب، وجلسات العلاج الطبيعي، ووسائل العلاج كالإبر والمساج. وقد يُنصَح أيضًا المرضى بارتداء أجهزة تسمى “أجهزة النحت” للمساعدة في تخفيف الضغط على الأصابع واليد.

الجزء الثالث: كيف تغيرت حياتي بعد معرفتي بإصابتي بالمرض

عندما عرفت الأطباء بمرضي، لم أشعر بالذعر. بدلاً من ذلك، اعتبرت إصابتي بالمرض فرصة للتعلم والتحسين. بدأت باتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع حالتي. بدأت باستخدام أجهزة المساعدة مثل “أجهزة النحت”، والتخلص من المهام التي كانت تزيد من وتيرة ظهور الأعراض.

الجزء الرابع: كيف تغيرت حياة الرياضة الخاصة بي بعد إصابتي بالمرض

لسوء الحظ، كان المرض يؤثر بشكل كبير على حياتي الرياضية. قد أصبح من الصعب المشي وقيادة السيارة. ولكن، تعرفت على العديد من الرياضات البديلة التي تمكنت من ممارستها مع هذه الحالة، مثل اليوجا وحصص الخطوبي. وفقًا لبعض الدراسات، فإن هذه النشاطات الفنية يمكن أن تساعد في الحد من الألم المرتبط بهذا المرض.

الجزء الخامس: النصائح والخلاصة

أريد الاحتفاء بكل شخص يعاني من متلازمة النفق الرسغي. وأريد أن أوصي بالتعلم والبحث لفهم المرض، وغالبًا ما تمكنني هذه الخطوة من تخطي التحديات والصعوبات التي تتبع إصابتي بالمرض. علاوة على ذلك، ينبغي على أي شخص يعاني من هذا المرض الحرص على توفير الراحة اللازمة للأطراف المتأثرة، والتعاون مع الأطباء المختصين للحصول على العلاج اللازم للتحكم في الأعراض.

أسباب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي  

أكّد لي الطبيب أن هناك الكثير من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بمرض النفق الرسغي.

  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • المعاناة من السمنة المُفرطة.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
  • المعاناة من قصور الغدة الدرقية.
  • التهابات المفاصل والأوردة.
  • اضطرابات هرمونات جسم المرأة خلال الحمل.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • التدخين المُفرط.
  • الإفراط في تناول الأملاح.
  • صعوبة الحركة.
  • قد يكون السبب هو العمل المُجهد؛ إذ أن هناك بعض الوظائف التي تحتاج إلى الضغط على أعصاب اليد.

طُرق تشخيص مُتلازمة النفق الرسغي

من واقع تجربتي مع المتلازمة، هناك عدة فحوصات طبية اعتمد عليها الطبيب في تشخيص الإصابة.

الأشعة السينية توضح الأشعة التهابات المفاصل أو في حالة وجود كسر في العظام.
الفحص البدني يعتمد على طبيعة الشعور بأوتار الإصبع.. بالضغط على أعصاب اليد.
الصدمات الكهربائية استخدام أقطاب من الكهرباء وتمريرها على الأعصاب 

للكشف على النبضات الكهربائية التي تكون بطيئة في حالة الإصابة بالنفق الرسغي.

لا شك في أن مرض متلازمة النفق الرسغي قد يسبب كثيرًا من الألم والصعوبات في الحياة اليومية، ولكن يمكن التغلب عليه بالإلمام والتعلم لتمكين الشخص المريض من التعامل مع الأعراض التي ترافق هذا المرض. وباتخاذ الخطوات اللازمة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض تمكين أنفسهم بشكل كامل من التمتع بالحياة اليومية بشكلٍ طبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *