عبد الرحمن تشياني هو رجل الظل الذي يقود جمهورية النيجر، ويُعتبر من أبرز الشخصيات السياسية البارزة في البلاد. وُلد تشياني في السادس والعشرين من أبريل عام 1950 في منطقة زينكانا بنيجر، وهو من قبيلة كانوري التي تسكن شمال النيجر.
بدأ تشياني حياته المهنية كضابط في الجيش النيجيري، حيث قاد عدة عمليات عسكرية بنجاح وتميز بكفاءته وقدرته القيادية. حظي تشياني بثقة هامشية من الرئيس النيجيري السابق يحيى تانجا، الذي عينه كقائد للحكومة العسكرية في عام 1985.
تشياني أمضى أكثر من 30 عامًا في الجيش النيجيري، وشغل عدة مناصب قيادية في مجال الأمن والدفاع. وخلال فترة خدمته، أراهن على تحسين الاستقرار والأمن في البلاد، وعزز جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف.
عندما انتقل النيجر إلى الديمقراطية في عام 1999، كان تشياني مسؤولًا عن الانتقال للسلطة المدنية. وفي العام 2011، تم انتخابه نائبًا لرئيس الجمهورية تحت حكم الرئيس محمدو إيسوفو.
العام 2016 شهد تشكيل حركة المقاطعة الديمقراطية من أجل نيجر جديدة، التي شنت حملة ضده واعتبرته جزءًا من الفساد في النظام. رغم تلك الاتهامات، استمر تشياني في السياسة وشغل منصب وزير الدولة في رئاسة الجمهورية المكلف بالدفاع والأمن القومي.
في العام 2021، ترشح تشياني للانتخابات الرئاسية النيجرية، ونال نتائج مذهلة بفوزه بالانتخابات وتولى منصب الرئيس. ويعتبر فوزه تاريخيًا، حيث يعتبر أول رئيس نيجيري ينتقل للسلطة في انتقال سلمي من حكم آخر.
إقرأ أيضا:رابط موقع مصر الرقمية 2023 الإلكتروني للاستعلام عن الزيادة التموينيةبمجرد تسلمه السلطة، أظهر تشياني التزامه بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في النيجر، وركز على مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية. ستُركز جهوده على تعزيز الأمن وتوفير الفرص العمل وتعزيز التعليم والرعاية الصحية في مختلف أنحاء البلاد.
من المتوقع أن يواجه تشياني تحديات كبيرة أثناء فترة رئاسته، بما في ذلك التصدي للتهديدات الأمنية من الجماعات الإرهابية المتشددة المتمركزة في المنطقة. وبينما يسعى للتنمية والاستقرار، فإن تشياني سيكون بحاجة إلى الدعم الدولي والتعاون الإقليمي في هذا المضمار.
إقرأ أيضا:عاجل.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية 2023عبد الرحمن تشياني هو رجل الظل الذي يتصدى للتحديات ويقود النيجر نحو مستقبل أفضل. تركيزه على التنمية والأمن ومكافحة الفساد تمثل خطوات مهمة نحو بناء دولة قوية ومزدهرة. وعلى الرغم من تحدياته الحالية، فإن إرادته ورؤيته ستكون قوة دافعة لتحقيق التغيير والاستقرار في النيجر.
