تفاصيل مروعة.. جزائري يخفي زوجته و4 من أبنائه 5 سنوات
في واقعة مروعة ومحزنة، اكتشفت السلطات الجزائرية قضية صادمة تتعلق برجل جزائري قام بخفاء زوجته وأربعة من أبنائه في منزلهم لمدة تصل إلى خمس سنوات. تم اكتشاف الحقيقة الصادمة من قبل الجيران الذين أبلغوا الشرطة عن وجود صوت صراخ واستغاثة تصدر من المنزل المجاور.
عندما وصلت الشرطة إلى المنزل، اكتشفوا المفاجأة المرعبة، إذ وجدوا الزوجة والأطفال محبوسين ومحتجزين في ظروف غير إنسانية. وقد تم نقل الأسرة إلى المستشفى للعلاج الطبي وإجراء تحقيقات أمنية حول حياة هذه الأسرة وما جرى لهم.
وفي وقت لاحق، تم القبض على الزوج القاتل ووضعته السلطات تحت الحبس الاحترازي في انتظار انتهاء التحقيقات الجارية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القصة المأساوية ليست الأولى من نوعها في الجزائر، حيث تم العثور على عدة حالات مماثلة في السنوات الأخيرة.
تجلب هذه القصة الفظيعة إلى الواجهة قضية العنف الأسري والتمييز ضد النساء في المجتمع الجزائري. فقد تم تسجيل زيادة في حالات العنف الأسري خلال السنوات الأخيرة، وهو أمر يثير القلق البالغ للمجتمع والسلطات.
من الضروري على السلطات الجزائرية اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة العنف الأسري والتمييز ضد النساء، وتوفير حماية للضحايا وتشديد العقوبات على المرتكبين. كما يجب تعزيز الوعي في المجتمع بأهمية حقوق المرأة وضرورة العيش في بيئة آمنة وصحية.
إقرأ أيضا:ترامب يواجه رابع قضية.. لائحة اتهام ضده بسبب محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 في جورجيافي النهاية، يجب أن تكون الأسرة مكاناً آمناً للجميع وليس مصدرًا للعذاب والقهر. يجب أن تتحرك الجهات المعنية بسرعة وحزمة لحماية الضحايا ومكافحة العنف الأسري، حتى لا يتكرر مثل هذا القصة المأساوية.
وقالت صحيفة “النهار” الجزائرية إن قوات الأمن تدخلت ليل الأربعاء وأطلقت سراح أسرة كاملة مكونة من أم وأبنائها الأربعة الذين احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات في منزلهم.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من السرية الكبيرة ، كشفت بعض المصادر أن هذا الشخص الذي يعيش في المنطقة 120 ببلدية عين الدهب بتيارت شمال الجزائر ، كان يحتجز زوجته وأطفاله في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية ، مثل هؤلاء. تم العثور على الأطفال في ظروف سيئة وقاسية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف الدمرجي لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة ووضعهم تحت الإشراف الصحي.
إقرأ أيضا:الديوان الأميري ينفي ما جرى تداوله حول تعرض أمير الكويت لعارض صحي طارىءوأكدت أنه تم نقل الأب إلى المركز الأمني لاستجوابه حول ملابسات الحادث.
وذكرت الصحيفة أنه بحسب بعض الذين روا هذه القضية ، قال إن أحد أقارب المعنيين أبلغ السلطات بوضع هذه الأسرة.
وأوضحت النهار أن هذه الواقعة الجديدة جاءت بعد قصة الفتاة التي ظلت مسجونة في منزل والدها لأكثر من عام في حي وادي الطلب ببلدية تيارت.