ثيرت تعيين وزيرة جديدة في وظيفة مرموقة في مصرف بالبلاد جدلاً كبيرًا في المجتمع. تم تعيين المرأة الشابة الطموحة في منصب وزيرة بينما كميناء أيضًا يقف في وزارة الاقتصاد والمالية في البلاد
احتج العديد من الأشخاص على هذا التعيين ، معتبرين أنه غير مناسب تمامًا ويعد انتهاكًا للتقاليد الثقافية للدولة. من المعروف أن الرجال يتولون مثل هذه المناصب العليا وليس النساء. ومع ذلك ، فهناك كذلك أشخاص آخرون يؤيدون هذه الخطوة ، معتبرين أنها خطوة هامة على طريق التقدم والمساواة بين الجنسين في العمل.
تلقت الوزيرة الجديدة العديد من الانتقادات والتهديدات بعد تعيينها في هذا المنصب. تم تطليق عبارات تهديد وإساءة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مما أثار قلق العديد من الأشخاص حول النقص في الاحترام والتسامح في المجتمع.
تمتد الجدل حتى إلى التعليم ، حيث رفضت بعض المدارس الأهلية تسجيل أطفالها في المدرسة التي تضم تلك الوزيرة ، بسبب موقفها الجديد في المجتمع
ومع ذلك ، لا تزال الوزيرة الجديدة تلتزم بواجباتها في المصرف ، وتعمل بجد لإثبات كفاءتها في هذا المنصب. ومن المتوقع أن تكون لديها العديد من التحديات أمامها ، ولكنها تعتزم التعامل معها بشكل قوي وثابت. تأمل في أن تتغير آراء الناس وتتحسن حالة الاحترام والمساواة في المستقبل، حتى يكون بإمكان النساء تحقيق التقدم والنجاح في جميع المجالات دون تمييز.
إقرأ أيضا:خطاب مسرب يثير زوبعة في ليبيا.. وزير يطلب طرد منظمات دولية
وزيرة التعاون الدولي المصرية د. رانيا المشاط
إقرأ أيضا:فيروس كورونا: ماذا نعرف عن المتحور الجديد “إيريس”؟
دبي – Al Arabiya.net
نشرت في:
آخر تحديث:
منذ أيام ، سادت حالة من الجدل بين بعض المصريين على مواقع التواصل ، حول وزيرة التعاون الدولي المصرية ، رانيا المشاط.
أثار تعيين المشاط مؤخراً كـ “عضو مستقل غير تنفيذي” في مجلس إدارة أحد البنوك الخاصة ضجة كبيرة.
النقد البرلماني
محتوي المقالة
كما انتقد عدد من النواب تولي الوزير المنصب الجديد بحجة “تضارب المصالح”.
وقدم أمين لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب ، عبد المنعم إمام ، سؤالا إلى رئيس مجلس الوزراء.
وكذلك فعل النائب محمد سعد الصمودي متسائلا عن مدى ملاءمة تعيين الوزير في بنك خليجي.
إقرأ أيضا:أفضل العواصم الإفريقية لزيارتها واكتشاف الثقافة والتراث المحليمجانا!
بينما دافع آخرون عن الوزير مؤكدين أن المنصب مجاني!
من جهته قال النائب مصطفى بكري لـ “الشرق الأوسط” إن “الوزيرة لا تتقاضى أي مكافآت بالدولار ولا تتقاضى راتباً شهرياً من البنك”.
وأشار إلى أنها أبلغته أن البنك شركة مساهمة مصرية وأرقامه موجودة في البورصة ويمكن الرجوع إليها. واكد ان “اختيار الوزير لعضوية مجلس ادارة البنك جاء بموافقة رئيس الوزراء والبنك المركزي والجهات الرقابية” ، على حد قوله.
ينص القانون رقم 106 لسنة 2013 على حظر تضارب مصالح المسؤولين في الدولة.
أكدت المادة 6 من القانون المنشورة في الجريدة الرسمية بتاريخ 13/11/2013 ، أن الجمع بين عمل مسؤول حكومي وعضوية مجالس إدارات شركات أو مشاريع تجارية خاصة ، أو العمل فيها تناقض مطلق.
كما تحظر المادة 11 من نفس القانون على أي مسؤول حكومي تقديم خدمات استشارية ، سواء كانت مدفوعة الأجر أو غير مدفوعة الأجر.
اقرأ أيضا