في مايو عام 2021، شهدت البرازيل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخها بسبب حادث وقع في مدينة نونو سانتو. تعرضت محمية بحرية هامة للتلوث النفطي الضخم بسبب تسرب نفطي حدث في خليج جوانابارا. ومع تأثير الحادث الواسع النطاق على الحياة البحرية والأراضي الساحلية، أصبح من الضروري التحرك السريع للتصدي لهذه الكارثة وضمان عدم تكرارها مرة أخرى في المستقبل.
يجب أن تكون الحكومة والأجهزة المعنية على استعداد دائم للتصدي لحوادث مثل هذه، وذلك عن طريق تحسين الرقابة وزيادة الشفافية في صناعة النفط والغاز. يجب وضع معايير صارمة للسلامة والبيئة وفرضها على الشركات المنتجة، وضمان تنفيذها بدقة. كما يجب تعزيز الإجراءات الاحترازية، مثل إعداد خطط الطوارئ الفعالة وتدريب الجميع على التعامل مع الكوارث ومجابهتها بشكل فعال.
يجب أيضاً زيادة التوعية بالمخاطر البيئية لدى الناس وتعزيز الثقافة البيئية للحفاظ على البيئة البحرية والمحافظة على تنوع الحياة البحرية. ينبغي توفير الدعم للتنمية المستدامة والاستثمار في التكنولوجيا البديلة التي تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.
لضمان عدم تكرار حوادث مماثلة في المستقبل، يجب أن تتعاون الدول مع بعضها البعض ومع المنظمات البيئية الدولية لتطوير إطار قانوني قوي لحماية المحيطات والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي. علاوة على ذلك، يجب تشجيع البحث العلمي والتكنولوجيا المبتكرة لمعالجة التحديات البيئية وتطبيق التقنيات الحديثة لمراقبة ومتابعة النفط ومواد التلوث الأخرى.
إقرأ أيضا:تاليسكا لاعب النصر يصدم الجماهير ببيان مفاجئ يعلن فيه تحديد رغبتة في الرحيل لهذا السبب الغريب!إن من واجبنا جميعاً أن نتعلم من هذه الكارثة وأن نعمل بنشاط للحد من تأثيرات تلك الحوادث والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. فعلينا أن نعتبر البيئة مورداً ثميناً يجب الحفاظ عليه، وأن نتحرك سريعاً لحمايتها وعدم تكرار هذه الكوارث البيئية المدمرة.
عثمان أبو بكر مالي
مخاوف كبيرة تنتاب الكثير من جماهير فريق الاتحاد لكرة القدم ، بعد مشاركة الفريق في أولى بطولات الموسم الرياضي الجديد (التاريخي) ، وخروجه من بطولة (كأس الملك سلمان للأندية) بعد خسارته أمام الهلال في الدوري. الدور ربع النهائي.
تنبع المخاوف من القلق من أن إدارة النادي (الجديدة) ستكرر سيناريو (الأخطاء الكبيرة) الذي ارتكبته إدارة (أنمار الهيلي) في عامها الأول في موسم 2019 ، عندما تسبب في معاناة الفريق من مشكلة كبرى. النكسة التي أدت به إلى الاقتراب من السقوط ، وكان على وشك الانقسام. الأول ، لولا وقوف جماهيره المخلصين مع اللاعبين (وقفة رجل واحد) وتم إنقاذ بفضل ذلك بعد الله تعالى ، ومن ثم الجودة الأولية للفريق.
وكان سبب ما حدث قرارات عشوائية (غير مدروسة) اتخذتها إدارة النادي ، كما بدأت الإدارة هذا الموسم بقرارات غير مدروسة ، أولها وأهمها ؛ دخول الموسم دون إقامة (معسكر خارجي) لتجهيز الفريق وتجهيزه ، والاكتفاء بمعسكر داخلي أقيم في مدينة الطائف ، وبالتالي المشاركة في بطولة أندية الملك سلمان (البطولة العربية) دون لعب أي ( المباراة التمهيدية قبل انطلاقها وتحويل مباريات البطولة إلى لقاءات (ودية) وكان الثمن خروج الفريق بعد الخسارة (المهينة) أمام الهلال بنتيجة 3/1.
إقرأ أيضا:كمبيوتر عملاق يتوقع جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز 2023/24والنتيجة ليست القصد بقدر ما هي (العواقب) المهمة التي قد تنجم عنها وبدأت علاماتها في الأيام الماضية بما في ذلك الحكم على بعض اللاعبين ومستوياتهم ، وعدم إظهار الأداء الذي يتوقعه الجمهور ، وهو أمر طبيعي. بالنسبة لفريق بدون لياقة بدنية و (لم ينسجم) عنصريًا مع بعضهم البعض ، ولم ينافس لاعبيه (أي مباراة مع بعضهم البعض) قبل البطولة ، والنتيجة أن الفريق قدم مباراة واحدة فقط (حقيقية) في البطولة وهي مباراتها الافتتاحية ضد الترجي التونسي ، وقد ذكرت ذلك بعد مباراة الشرطة العراقية وقبل الخسارة في مباراة ربع نهائي البطولة ، وقرار المشاركة في البطولة ليس من معسكر أو إعداد. كنت قد حذرت بشأنه في ذلك الوقت وذكرته من خلال مقال كتبته تحت عنوان (قرار إدارة التخصيص الأول) نشر في هذه الزاوية في 14 يونيو ، قبل انطلاق البطولة ، قلت فيه إنه ( قرار غير ناجح وغير عملي لفريق سيكون موسمه ومسيرته المهنية طويلة جدًا). صعب وسيشارك في ست بطولات تنافسية قوية سيلعبها وقلت ان المعسكر الداخلي (نذير استعداد قصير وضعيف ، لا يفي بالمتطلبات والاحتياجات التي يحتاجها الفريق الموسم المقبل ، خاصة البدايات المهمة ، في بطولة الملك سلمان المهمة) وتمنيت أن تتدخل الإدارة الجديدة (إدارة شركة نادي الاتحاد) وتغير القرار الخاطئ بعد التعرف على أسبابها التي لم أذكرها حينها.
إقرأ أيضا:58 هدفا و11 أسيست.. حصاد رحلة محمد شريف مع الأهلى قبل الرحيل للدوري السعودياليوم عندما حدث ما حدث ، وخسر الفريق البطولة ، هناك مخاوف أخرى حول تداعيات الخروج تتعلق بالحديث عن تغييرات في عناصرها وبعض أسمائها المستقرة ، وقد يكون هناك تكرار (موسم الفشل). ) خطأ أيضا ، عندما لجأت الإدارة إلى الاستغناء عن بعض الأسماء (الناجحة) مع الفريق. واستبدالهم بآخرين ، بحجة البحث عن (جودة الأداء) ، حيث تم التعاقد مع الثنائي لويس خيمينيز (تشيلي) وإميليانو فيكيو (الأرجنتيني). استبدال اسم Sierra ووضع اسم المدير الفني الحالي في مكانه ، فتتحول المقولة هذه المرة تلو الأخرى إلى (Nono Santo Khabsa).
خطاب مشفر
ما ورد بشأن عدم إقامة معسكر خارجي للفريق كان بموافقة المدرب. هذا غير صحيح. والصحيح أن المدرب وضع أمام أمر واقع ، وهو أن إدارة النادي لم تتخذ إجراءات لإنشاء معسكر خارجي ، ولم تعمل للحصول على (تأشيرات السفر) قبل الانتخابات تحسبا لنتائجها. . ….).
«النجاحات الكبيرة التي تحققت في بطولة كأس الملك سلمان (البطولة العربية للأندية) متوقعة ومتوقعة بعد الإمكانات الهائلة التي قدمها الاتحاد العربي لكرة القدم وجهود أعضاء اللجان وتجاربهم الكبيرة ، فضلاً عن مشاركة منتخبات عربية كبيرة ولكن النجاح الأكبر في البطولة بالتأكيد هو للحضور الجماهير الغفيرة التي تملأ المدرجات في جميع المباريات وخاصة ملعب مدينة الملك فهد.
«كانت نجاحات البطولة مبهمة إلى حد ما ، وكان مستوى بعض الحكام المشاركين فيها أقل من المتوقع ، وما زلت أعتقد بقوة أن البطولة تستحق بل وتحتاج في سنواتها المقبلة إلى استخدام اثنين أو أكثر. نخبة الحكام الأوروبيين ، للمشاركة في إدارة بعض المباريات (المفصلية) ورفع مستوى التحكيم ولإفادة الحكام العرب المشاركين وتطويرهم.