حسن نصرالله يُحمل “قناة تلفزيونية” مسؤولية “سفك الدماء” في منطقة الكحالة ويُطالب القضاء بالتدخل

في التاسع والعشرين من يونيو من العام الجاري، تعرضت منطقة الكحالة في جبل لبنان لأحداث عنف وتفجيرات أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا وإصابة العديد من الأشخاص. وفي هذا الصدد، يثير السؤال حول المسؤولية عن هذه الأعمال العنيفة وسفك الدماء في هذه المنطقة الهادئة التي لطالما كانت عازمة على السلم والاستقرار.

يرى الكثيرون أن حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، يتحمل مسؤولية كبيرة في هذه الأحداث المأساوية. فقد أصبح لدى حزب الله جهاز إعلامي قوي يشمل قناة تلفزيونية تابعة له، والتي تعمل على نشر الأفكار المتطرفة وتضخيم الصراعات الطائفية في المنطقة.

وعلى حسب نصرالله بشكل مباشر أو غير مباشر، يكون له تأثير كبير على التوترات في لبنان والمنطقة المحيطة به. فالإلهام الديني الذي يبثه في خطاباته يشجع البعض على اللجوء إلى العنف وسفك الدماء من أجل تحقيق أهدافهم المشبوهة.

لذا، فإن هذه الأحداث الدامية في الكحالة تدعو إلى تدخل القضاء للتحقيق في دور حزب الله وحسن نصرالله في تأجيج الصراعات والتأثير على الأمن والاستقرار. يتعين على القانون أن يكون نافذاً للجميع بغض النظر عن المرجعية أو الانتماء السياسي، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن إشعال نار العنف والفتن الطائفية.

إذاً، يجب أن يكون للسلام صوت في لبنان، ويجب ألا يسمح لأيّ طرف بالتلاعب بأمن الناس واستقرار البلاد. على الجميع أن يعملوا معاً لإحلال السلم والاستقرار في هذه الأرض الجميلة، ويلتزموا بقواعد القانون والعدالة.