“خمسون عاما وراء الميكروفون”.. سيرة ذاتية للإعلامي سالم العباد…

سالم العباد شخصية إعلامية عراقية معروفة، ولد في مدينة البصرة في العراق عام 1970. درس الصحافة والإعلام في جامعة بغداد، حيث تلقى تعليمًا متميزًا في مجال عمله المستقبلي.
بدأ سالم حياته المهنية في المجال الإذاعي قبل خمسين عامًا، حيث انطلقت مسيرته المهنية في إذاعة العراق الحر، وأظهرت موهبته ومهاراته المذهلة في التواصل مع الجمهور منذ البداية. ومن هنا بدأت قصة حبه بعالم الإعلام.
تنوعت مجالات عمل سالم العباد على مر السنين، حيث عمل في العديد من الإذاعات والتلفزيونات العراقية المحلية. لقد استطاع من خلال تنوع البرامج التي قدمها، مثل الأخبار والمقابلات والبرامج الحوارية، أن يكتسب الشهرة والتقدير من قبل الجمهور.
عرف سالم كذلك ببصمته القوية في مجال التوعية والتثقيف، حيث قام بتقديم الكثير من البرامج التي تناولت القضايا الاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف نشر الوعي وتغيير النظرة العامة نحو القضايا الحساسة.
على مدى الخمسين عامًا الماضية، حصل سالم العباد على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لإسهاماته الإعلامية المتميزة والإبداعية.
إن مسيرة سالم العباد في عالم الإعلام لا تعد ولا تحصى، فقد أثرى المجال بعدد لا يحصى من البرامج والمقابلات التي لا تزال تلهم الشباب والناشئين في المجال الإعلامي حتى اليوم.
بعد مرور خمسين عامًا، ما يزال سالم العباد يواصل العمل والعطاء في عالم الإعلام، حاملاً رسالته الإعلامية بكل فخر واعتزاز. إنه شخصية إعلامية رائعة وقدوة ملهمة للجيل الجديد من الإعلاميين.
بدعم من وزارة الثقافة صدر كتاب بعنوان “خمسون عاماً خلف الميكروفون” للزميل الإعلامي سالم العبادي، ويتضمن سيرة ذاتية للمؤلف.
وجاء الكتاب في سبعة فصول؛ يتضمن الأول كلمة لوزير الإعلام الأسبق نصوح سالم المجالي، وكلمة لوزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة، وكلمة للأستاذ مصطفى أنور نائب رئيس القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية، فيما يتضمن الثاني كلمة وحمل الفصل عنوان «المذيع سالم العبادي يتذكر»، يعرض فيه «نبذة عن حياته». – وخواطر الرجل الفقير الغني أول ظهور للإذاعة في قريتي كلية الشهيد فيصل الثاني أنا ورئيس الوزراء أحمد اللوزي قبولي في الإذاعة الأردنية.أضف إعلانا
أما الفصل الثالث فيحمل عنوان “هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي”، حيث يستعرض تجربته في العمل في هذه المحطة الإذاعية، ومواقف لا تنسى، ولقائه مع الملك عبد الله الثاني في لندن، وغيرها من المواضيع، بينما الفصل الرابع بعنوان “من الذاكرة” الإذاعة”، ويتحدث فيه عن “رمضان في الإذاعة الأردنية، برنامج على الطائرة، برنامج الشرطة في خدمة الشعب”.
وفي الفصل الخامس الذي يحمل عنوان “من مخاطر المهنة” يتحدث عن لقاء مع وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلحاج، وبرنامج الشرطة في خدمة الشعب، وانتخابات كردستان العراق، وخطأ الطيار، والحادثة. خطأ صحفي، أما الفصل السادس فكان عنوانه «رحلات في الذاكرة» يتحدث فيه عن رحلاته حول العالم وذكرياته عن الثورة المصرية عام 2011. الفصل السابع هو “أفكار الراديو”.
وقد كتب مقدمة الكتاب المؤرخ والصحفي الدكتور محمد المناصير. ويقول فيه: “من الجميل أن يكتب الإعلاميون المشهورون مذكراتهم. المذكرات هي بوابة إبداعية لا يستطيع إتقانها إلا المبدعون. فيها، أنت في حوار مع نفسك وتصبح محللا لحياتك. وستفاجأ بإبداعك الشخصي في التعبير عن نفسك، وهو ما حدث أصلاً مع أهم الكتاب والشعراء والسياسيين”. فى العالم”.
الإعلامي والإعلامي المخضرم سالم العبادي اسم لامع يعبر قنوات الإذاعة والتلفزيون. ترك بصمته في العديد من المحطات. ولا يمكن أن ينكره مستمع عربي في كل أنحاء الوطن العربي، وحيثما انتشر العرب في أنحاء المعمورة، بصوته المميز وأسلوبه الفريد، خلق تجربة فريدة وضعته في مصاف الخبراء. إنه إنسان. بالمعنى الحرفي للكلمة تقابله وتشعر أنه صديقك الحميم، وعندما ينزلق لسانك أو يضطرب تفكيرك أو تحليلك، يردعك بلطف شخص متفهم وبصير، دون تملق أو محاباة. ، أو الإطراء.
وأضاف المناصير أنه يعرف العبادي منذ انضمامه إلى الإذاعة الأردنية عام 1977، وعندما التقيته بعد عودته من لندن زائرا للوطن شعرت أن الزمن قد عاد ثلاثين عاما إلى الوراء عندما التقينا آخر مرة. قبل سفره خارج البلاد. وعرفته أيضًا أستاذًا إعلاميًا صارعته التجارب واختبرته الأيام. لقد كان قلب العود ويعرف كيف يستفيد من وقته حتى اللحظة الأخيرة. في الواقع، كان صحافياً ومذيعاً متميزاً في الإذاعة الأردنية، يجول في ربوع الوطن في برامجه الميدانية.
وتابع المناصير، انتقل العبادي على سبيل الإعارة إلى إذاعة بي بي سي العالمية التي شكلت إضافة نوعية لمذيعاتها، ثم انتقل إلى قناة إم بي سي ليقدم خبرته وأدائه المتميز، ثم عاد مرة أخرى إلى بي بي سي المذيعة الأم. كان ذلك والعبادي صديقين، لا نذكر «بي بي سي». “ما لم نذكر العبادي والعكس، فإن العبادي خلق نموذجا للصحفي الجاد الذي يحمل الرسالة الإعلامية، ليصل بها إلى المستوى العالمي، فمارس عمله بكل اجتهاد واجتهاد وقوة في الأداء، و بأسلوب تقديمي مميز، جعل من أسلوبه مدرسة في صناعة الإعلام، وأصبح عميد الإعلاميين الأردنيين والعرب بلا منازع.
وفي كلمة للمؤلف يقول فيها إنه أراد أن يتحدث إلى القارئ بلغة «المذيع»، العامل المجتهد الذي يحاول جاهداً أن ينال رضا المستمعين، بما لا يرضي العالم والعالم. يمكن للرجل العادي أن يفهم. أردت أن أنقل لكم تجربتي في هذه الحياة، من شخص فقير، كيف حقق أمنية أعلنها وهو طفل، أن يكون مذيعاً في برنامج “هنا لندن”.
وأضاف: “أؤكد لكم أنني حرصت على الدقة فيما نقلته لكم، دون زيادة أو نقصان. وبعد هذه الخدمة الطويلة في ثلاث محطات إذاعية، وخبرة امتدت لخمسين عاما، لا يسعني إلا أن أحرص على مخاطبة الناس بـ كل الصدق والصراحة كما أردت”. أريد في هذا الكتاب أن أتحدث عن تجاربي والتجارب الطريفة التي شهدتها خلال عملي في المحطات الإذاعية الثلاث التي سعدت بالعمل فيها: “إذاعة الأردن، وإذاعة إم بي سي، وقناة العربية، وهيئة الإذاعة البريطانية في الأردن”. لندن.” لم أرغب في مناقشة رأيي في وسائل الإعلام وإعطاء الدروس حوله. لأن هذا الأمر يحتاج إلى كتاب منفصل، ولكن ذكرت بعض الأفكار التي يجب أن أتناولها كمذيعة”.
ويقول إن الهدف من هذا الكتاب هو تعريف المستمعين في الأردن والدول العربية، وكل من يتحدث اللغة العربية في العديد من البلدان، بشخصيتي وخبراتي وتجارب بعضها لا يخلو من الفكاهة والمفاجآت.