تشهد أسواق الذهب العالمية تبايناً في الأسعار وسط ترقب شديد لبيانات التضخم الأمريكية. وقد أثرت الأحداث العالمية والمحلية على سعر الذهب خلال الفترة الماضية، حيث شهد انخفاضاً ملحوظاً في بعض الأوقات وارتفاعاً في أخرى.
تعتبر بيانات التضخم الأمريكية من أهم العوامل التي تؤثر على سعر الذهب. فمع ارتفاع معدلات التضخم، يتزايد الطلب على الذهب كوسيلة لحماية الثروة من تأثير التضخم المرتفع. وعندما تظهر بيانات التضخم أرقاماً أعلى من التوقعات، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب.
وفي المقابل، قد يؤدي تباطؤ التضخم إلى انخفاض سعر الذهب، حيث يعتبر التضخم المنخفض مؤشراً على استقرار الاقتصاد وعدم وجود ضغوط تضخمية على العملة. وهذا قد يقلل من الطلب على الذهب كوسيلة للتخلص من التضخم.
ومع ارتفاع الغموض وعدم اليقين حول التطورات الاقتصادية العالمية، يتوقع المستثمرون استمرار تباين أسعار الذهب في الفترة القادمة. وتصبح بيانات التضخم الأمريكية عامل محوري لاتخاذ القرارات الاستثمارية والتحركات في سوق الذهب.
على المستوى المحلي، فإن تأثير أسعار الذهب العالمية ينعكس على أسعار المجوهرات والمصوغات في الأسواق المحلية. وبالتالي، يتأثر الشراء والبيع للذهب داخل البلاد بتلك الأسعار.
في النهاية، فإن سعر الذهب يعتبر مؤشراً مهماً للتوجهات الاقتصادية العالمية والمحلية، وبالتالي يتطلب متابعة دقيقة وتحليل مستمر من قِبَل المستثمرين والمتداولين في هذا السوق. ومع استمرار تباين الأسعار وتوقع بيانات التضخم الأمريكية، يبقى سوق الذهب مجالاً مثيراً للاهتمام والمراقبة.
إقرأ أيضا:دليلك الشامل لزيارة معالم وآثار 2023شهد سعر الذهب تبايناً في الأسواق العالمية ، اليوم الخميس ، لكنه يحوم بالقرب من أدنى مستوى له في شهر ، في وقت ينتظر فيه المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة ، والتي قد تحدد المسار الذي ستتخذه الحكومة الفيدرالية. الاحتياطي (البنك المركزي الأمريكي) سيتخذ بشأن أسعار الفائدة في الفترة المقبلة ، وفقا لرويترز.
سعر أونصة الذهب
وارتفع سعر الذهب بنسبة 0.2٪ في المعاملات الفورية إلى 1918 دولارًا للأوقية (الأونصة) ، لكنه يحوم بالقرب من أدنى مستوى له ، منذ العاشر من تموز (يوليو) الذي سجله أمس.
سعر الذهب العالمي
استقر سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة عند 1950.80 دولار.
من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر إصدارها تسارعًا طفيفًا في التضخم في يوليو.
غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير ذات العوائد.
إقرأ أيضا:السودان.. المعارك تتسع و”الحرب الشاملة” تقتربأما بالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى ، فلم تشهد الفضة تغيرًا كبيرًا في المعاملات الفورية واستقرت عند 22.67 دولارًا للأوقية ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3٪ إلى 890.87 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3٪ إلى 1238.63 دولارًا.