فن التعامل مع الزوج المزاجي
رجل يمتلأ بالتناقضات، قبلتيه زوجًا وأنتِ تعلمين أنه شخصية مركبة لا يسير على وتيرة واحدة بطبعه، لذا لا عليكِ إلا أن تجيدين فن التعامل معه، فهو يحتاج منك إلى بعض المهارات التي تجعلك قادرة على قراءة طباعه التي تظهر جليّة على انفعالاته ومشاعره.. باتباع الاستراتيجيات التالية:
تفهم مشاعره | أن تحاول جاهدة استيعاب ما يشعر به وقتما يصدر عنه انفعال ما. |
السيطرة على انفعالاتها | لا يجب أن تنفعل الزوجة إثر مزاج زوجها المتقلب، بل تحاول التحكم في ثباتها الانفعالي. |
منحه الثقة | حينما تفعل ذلك، يقوم بدوره بالحرص على عدم كسر تلك الثقة، لأنه يشعر بمودتها حينئذٍ. |
عدم النقد اللاذع | إن أبدى الزوج في موقف ما يثير غضب زوجته وحفيظتها، عليها أن تتدارك الأمر ولا تتذمر في نقده واتهامه. |
معاملته بهدوء ورويّة | أكثر ما يجدي في التعامل مع الزوج العصبي والمزاجي والعنيد أن تكون الزوجة هادئة إلى الحد الذي يُمكن من استيعاب الموقف. |
العناية به | حتى في ظل تصرفات الزوج غير المفهومة يجب أن يشعر أنها دومًا موجودة من أجله.. رغم مزاجه السيء. |
الحرص على مفاجأته | من الممكن أن تتخلل العلاقة بينهما أمور كالمفاجئات غير المتوقعة، التي تجعله يسر بها، ويتوقع المزيد لتحسين مزاجه. |
الاهتمام بما يفعل | أن تشارك الزوجة زوجها في كل ما يهوى ويمارس، لتكون شريكته في مزاجه على الدوام. |
احترامه وتقديره | لا يُحب الزوج ألا يرى من زوجته احترامًا له حتى في أشد أوقات حزنه وانفعاله، فهو ركن ركين في علاقتهما. |
إدراك مزاجه المؤقت | حينما يدخل الزوج في دائرة من الحزن والاكتئاب، عليها أن تتفهم أن الأمر مؤقتًا، وأنه سينتهي بعد وقت، فعليها أن تقدم له الدعم الكافي. |
تركه وشأنه | في بعض الأحيان يتطلب من الزوجة عدم الضغط على زوجها والإلحاح في معرفة ما به
فإن كان مزاجيًا فيُمكن أن تتركه قليلًا حتى يعود إلى رشده. |
إظهار العقلانية | إظهارها لا التظاهر بها فقط.. حيث إن الزوج ينتظر من زوجته العقلانية في الحكم على الأمور ورجاحة عقل في التعامل معه لاسيما إن كان مزاجيًا. |
ليس من السهل التعامل مع الشريك العصبي والمزاجي، فهذا النوع من الأشخاص يتميز بالحساسية الزائدة وسرعة الانفعال، ويميلون للحديث بصوت عالٍ وإظهار الغضب في كل زاوية من حياتهم. لكن، بالرغم من كل هذه العوائق، فإن الاستمرار في العلاقة الزوجية مع هذا النوع من الأشخاص هو أمر ممكن ويمكن تحقيقه إذا كنا على دراية بكيفية التعامل معهم. في هذا المقال سوف نستعرض عشرة طرق فعالة للتعامل مع الزوج العصبي والمزاجي.
1. الحديث ببطء وإيجاد وقت مناسب للحديث
قد يكون الزوج العصبي والمزاجي يتلقى الأمور بشكل عكسي عن الأفراد الآخرين، فيجب أن نأخذ ذلك في الحسبان. يجب على الأشخاص المحيطين به اختيار الوقت الصحيح لإجراء الحوار والتحدث معهم ببطء لتقليل استفزازاتهم.
2. الاستماع للزوج
يجب أن يقدر الزوج وجود شخص يستمع له ويريد فهم حالته الزوجية، لذا يجب فتح الآذان لمشاكله ومشاركته في الحوار بدون انقطاع والتركيز جيدًا على الأمور التي يتحدث عنها.
3. عدم إطالة المناقشة
الحفاظ على الهدوء والتركيز على الموضوع الأساسي هو الأسلوب الأمثل لمعالجة قضايا الزوج العصبي، عدم إطالة المناقشة والتركيز على أهمية الحوار هو العنصر الأساسي للتعامل مع الزوج العصبي.
4. فهم الوضع من وجهة نظر الزوج
إيجاد والتركيز على نقاط القوة، ومحاولة المساهمة في رؤية الأمور من وجهة نظر الزوج لتجنب الإثارة العاطفية والغضب هو مفتاح النجاح في التعامل مع الزوج العصبي.
5. تطوير مهارات التواصل الفعّال
يجب على الزوج العصبي والمزاجي والشريكين في العلاقة تطوير مهارات التواصل الفعّال لتقليل الاحتقان العاطفي والتفاهم الأفضل. يمكن الاستعانة بمدربي التواصل الفعال لتسهيل هذا الأمر.
6. العثور على نقاط الامتنان
على الرغم من تجربة الكثير من المشاعر السلبية، يجب على الشخص الإيجابية وإيجاد نقاط إيجابية. يجب مشاركة شكرهم وامتنانهم للشخص الآخر والتركيز على الأمور المشتركة الجيدة لزيادة الثقة والاتصال.
7. تعلم التحكم في الأحاسيس
يجب أن يتعلم الشخص السيطرة على الأحاسيس السلبية والتحكم فيها بالتفكير بشكل إيجابي وإدارة المخاوف الناتجة عن العلاقة الزوجية. يمكن الاستعانة بمدربي الحياة العاطفية وبرامج التحكم بالعواطف لتحقيق هذا الأمر.
8. تواجد الضحك والأمور المرحة في العلاقة
يجب أن يحاول الشخص العثور على نقاط مضحكة والضحك كثيرًا لتحسين العلاقة وتخفيف التوتر. الضحك يزيل الغموض ويزيد الثقة ويعزز روح التجارب الجديدة التي يمكن أن تخفف العلاقة الزوجية.
9. التواصل العاطفي والجنسي
التواصل الجنسي والعاطفي يعتبر هو الأساس في العلاقة الزوجية، علينا أن نحرص على أن يكون التواصل الجنسي والعاطفي للزوج والشريك في أفضل حالاتهما كي يبقى الحيوان الزوجي قوياً.
10. المدة الكافية للراحة والاسترخاء
يجب أن يتم الإفراج عن الضغوط والإجهاد من الحياة اليومية ليستطيع الزوج والشريك التركيز على العلاقة الزوجية، وتخفيف الاحتياجات الطبيعية سيطرة على الاسترخاء العام.
يبقى التعامل مع الزوج العصبي والمزاجي بعض الصعوبة التي تشكل تحديًا لكن يمكن تجاوزها. فهو يحتاج إلى الصبر والترحيب والتعرف على قيمه ومواقفه. لذا يجب السير في هذا المسار بحيث يكون ملئًا بالصبر والإيجابية والدعم المتواصل لمجاراة الزمن.