تشخيص أمراض الدم هو العملية التي يتم من خلالها تحديد نوع وحجم وتركيبة خلايا الدم، والتي يعتبر تشخيصها بشكل صحيح مهماً للحصول على التشخيص الدقيق لأي أمراض تؤثر على دمك.
هناك أمراض الدم مختلفة، وتحدث لأسباب متنوعة، منها مرض فقر الدم ولا سيما فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، واللوكيميا والتي تحدث للخلايا البيضاء في الدم، وشهدت أمراض الدم في الآونة الأخيرة تطورات في عملية التشخيص، وتحديداً بعد اكتشاف التقنيات الحديثة التي يستخدمونها في المختبرات.
تشخيص أمراض الدم هو متعدد الطبقات ويقوم عادة على تحليل عينة دم من المريض، ويستخدم في معظم الأحيان في الطرق التالية:
1. التحليل الكامل للدم
وهي العملية التي تستخدم فيها إجراء فحص لتحديد عدد خلايا الدم وتركيبتها، والتي يمكن أن تدل على أمراض الدم، وفقر الدم، اللوكيميا، أو خلل في الجهاز المناعي.
2. تحليل البروتينات
يتم تحليل بروتينات الدم بطرق مختلفة، والتي يمكن أن تدل على وجود أي أمراض تؤثر على خلايا الدم مثل فقر الدم، واللوكيميا، وانخفاض نسبة البلازما في الدم.
3. مراقبة مستويات الهرمونات
تقوم هذه العملية على تحليل مستويات الهرمونات في الدم، والتي يمكن أن تعطي إشارات عن سلامة الجهاز العصبي والأنسجة المختلفة في الجسم.
4. تحليل عينة دم الطفل الجديد
وهي العملية التي تستخدم فيها عينة دم من الطفل الجديد لتحديد وجود أي أمراض وراثية، وخاصة تلك التي تؤثر على خلايا الدم.
تشخص أمراض الدم من قبل الطبيب، ويتم ذلك عن طريق الفحص الطبي والعيادي والتاريخ الطبي للمريض، ويستخدم الأطباء في كثير من الأحيان فحوصات الدم لتحديد نوع العدوى أو المرض، ومدى تأثيرها على جسم المريض.
أما بالنسبة لفحص الدم الروتيني، فيتم تحليل عدة مؤشرات الأكثر شيوعاً، ومنها عدد الكريات البيضاء والحمراء ونسبة مكونات الدم المختلفة، وفي النهاية يمكن للطبيب تحديد نوع العدوى وحجم انتشارها.
فيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن اتخاذها للتحضير لفحص الدم:
– لا تتناول الطعام قبل الفحص لمدة 12 ساعة
– تأكد من أخذ أي دواء التي يكون لديك بطريقة سليمة وتأكد من عدم تحمل أي دواء خاصة وإذا كنت تستخدم الأدوية الوصفية، يجب عليك إحضارها معك لتوضيح الجرعة المحددة.
– يجب تناول المزيد من الماء قبل الفحص.
تمتع بصحة جيدة!
تعدّ أمراض الدم من الأمراض الشائعة جداً ومن المهم جداً التشخيص الدقيق للحصول على العلاج المناسب المتلائم معها، ومن المهم الحرص على نظام غذائي صحي والنشاط الجسدي، كما يتعيّن الحرص على النوم الجيد والحد من التوتر، لأن كل هذه الأمور تؤثّر على صحة الدم.