يُعد البواسير من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وهي تشكل مشكلة صحية لا يمكن التهاون بها. يتميز المرض بحدوث انتفاخ أو تورم في منطقة الشرج، وغالباً ما يرتبط هذا الانتفاخ بالألم والحكة، ويزيد ذلك في الوقت الذي يتم فيه الإجهاد أو المجهود البدني.
في هذا المقال، سوف نتحدث عن كيفية الوقاية من البواسير وتجنب التفاقيد بطرق سهلة وفعالة.
تغيير النمط الحياتي
إذا كنت تعاني من البواسير بشكل مستمر، فمن الضروري تغيير نمط حياتك. ينبغي عليك الحرص على تجنب الحركات البدنية الشاقة والإجهاد العام في الحصول على الإغاثة السريعة من الألم والتورم. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل منتظم لتعزيز الدورة الدموية وتقوية العضلات المليئة بالأوعية الدموية.
تغيير النظام الغذائي
التغذية الصحية والمتوازنة هي المفتاح لتفادي البواسير، ويتوجب عليك بذل جهد لتعزيز تغذيتك اليومية وتعزيز المواد الغذائية التي تساعد على تقليل الإمساك. من الآلاء التي تساعد على الحفاظ على نظام هضمي صحي يمكن ذكر الألياف والمواد المُضادة للأكسدة والفيتامينات والمعادن والماء. من الأطعمة التي تشير إليها الدراسات الطبية في تحسين النظام الهضمي، يمكن ذكر إدخال العديد من الخضروات والفواكه على طبق التقطيع.
التحكّم الجيد بالإمساك
لتجنب البواسير عرضة للاصابة بالإمساك، يتوجب عليك ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل منتظم. كما ينبغي الحرص على تناول المياه بشكل كاف والإبتعاد عن الأطعمة الدسمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على قسطاً كافياً من النوم للتخلص من السموم التي تتراكم في الجسم وزيادة عدد الأمعاء المتبادلة.
الاستشارة الطبية
إذا كنت تعاني من الألم المتكرر وعدم المريح في منطقة الشرج، فلا يجب التردد في زيارة الطبيب. قد يكون هناك عدة عوامل تمنع تطوير البواسير، ويمكن أن يستحسن برمجة استشارة الطبيب والحصول على المعلومات اللازمة فيما يتعلق بعلاج الوضع.
خلاصة
تجنب البواسير يتوجب على كل شخص الحرص على نمط حياة صحي ومتوازن، ويشمل ذلك زيادة معدل التمارين الرياضية الخفيفة وأخذ حيز كافي من النوم والحرص على الإتيان بنظام غذائي متوازن. كما يجب التركيز على عدم الإجهاد العام والحصول على الإغاثة السريعة من الألم والتورم. في حال كنت تعاني من الأعراض المزمنة، فلا يجب التردد في استشارة طبيب فوراً.