كيف تشخّص أمراض الحنجرة؟ أسبابها وعلاجها

كيف تشخّص أمراض الحنجرة؟ أسبابها وعلاجها

تعتبر الحنجرة من الأعضاء الهامة في الجهاز التنفسي للإنسان، حيث تتواجد في منتصف العنق وتحتوي على الحبال الصوتية التي تساعد في تكوين الصوت وإخراج الهواء الصادر من الرئتين، ولذلك فإن أي مشكلة تصيب الحنجرة قد تؤدي إلى تعرض صحة الإنسان لخطر كبير.

في هذا المقال سنتحدث عن كيفية تشخيص أمراض الحنجرة والأسباب التي قد تؤدي إلى تعرض الحنجرة للإصابة وكذلك العلاج المناسب لها.

كيفية تشخيص أمراض الحنجرة

تتوفر عدة طرق يمكن من خلالها تشخيص الأمراض التي تصيب الحنجرة، ومنها:

1- الفحص السريري: يتم عن طريق فحص الحنجرة عند طبيب الأنف والحنجرة والأذن للتأكد من وجود أي علامات على الحبال الصوتية أو الحنجرة قد تشير إلى وجود مشكلة.

2- الفحص الصوتي: يتم عن طريق إجراء فحص صوتي للحنجرة، حيث يقوم الطبيب بوضع جهاز بصري صغير من خلال الفم ويساعد في تشخيص المشكلة.

3- استخدام الرنين المغناطيسي: يستخدم في حالات الحنجرة المتعددة المشكلات، ويتم إجراء الفحص باستخدام جهاز خاص يستخدم المجالات المغناطيسية والأمواج الصوتية للحصول على صورة من الحنجرة.

4- استخدام التحاليل المخبرية: يتم إجراء التحاليل المخبرية للحلول في الحنجرة، ويمكن للطبيب الحصول على عينة من السوائل في الحنجرة للتحليل في المختبر لتحديد السبب البريء للمشكلة.

أسباب الأمراض التي تصيب الحنجرة

توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تعرض الحنجرة للإصابة، ومنها:

1- التدخين: يعتبر التدخين من أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تصاعد المشكلة في الحنجرة وتسبب الأمراض المزمنة التي تؤثر على صحة الإنسان.

2- الالتهابات: يمكن أن تؤدي الالتهابات المختلفة التي تصيب الحنجرة إلى حدوث آثار سلبية على صحة الإنسان.

3- الحساسية: يمكن للحساسية التي تصيب الجسم مثل الحساسية التي تؤثر على المسالك التنفسية أن تؤدي إلى تعرض الحنجرة للإصابة.

4- العدوى الفيروسية والبكتيرية: يمكن أن تؤثر العدوى الفيروسية والبكتيرية المختلفة على صحة الإنسان بشكل كبير، وخاصة في الحنجرة حيث يمكنها أن تتسبب في التهاب حاد.

العلاج المناسب لأمراض الحنجرة

بعد التشخيص الدقيق للمشكلة في الحنجرة، يمكن للطبيب أن يقدم العلاج المناسب الذي يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض وعلاج المشكلة بشكل نهائي في حال كان ذلك ممكناً، ومن العلاجات الممكنة لأمراض الحنجرة:

1- العلاج بالأدوية: يمكن استخدام مختلف أنواع الأدوية لتحسين صحة الحنجرة، منها المضادات الحيوية والمسكنات والمضادات للحساسية.

2- العلاج الجراحي: قد يتطلب بعض الأمراض الجراحة البسيطة لتحسين قدرة الحنجرة على العمل بشكل جيد.

3- العلاج الطبيعي: يمكن للعلاج الطبيعي الذي يتضمن التدليك وتناول المشروبات الدافئة أن يساعد في تخفيف الألم والأعراض على المدى القريب.

في النهاية، يجب علينا أن نهتم بصحة الحنجرة وعدم التهاون بها، عند أول مشاعر الألم والأعراض يجب علينا مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، وعدم التأخر في العلاج إذا كانت المشكلة موجودة.