كيف يمكن منع تسوس الأسنان لدى الأطفال؟

كيف يمكن منع تسوس الأسنان لدى الأطفال؟

الأسنان السليمة ليست مهمة فقط للمظهر الجيد، بل هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للشخص. و في الواقع الأطفال هم أكثر عرضة للتعرض لتسوس الأسنان، فهم عادة ما يتناولون الأطعمة والحلويات الغنية بالسكر و لا يحرصون على النظافة الفموية الكافية. إذا تسبب التسوس في الأسنان في فقدان الاسنان و ألم شديد في الفم ، حيث يجب القيام بالعديد من الزيارات إلى طبيب الأسنان للعلاج. لكن ما الذي يمكن فعله لمنع التسوس في الأسنان لدي الأطفال؟

1. الفرشاة الصحيحة: يجب أن يستخدم الأطفال فرشاة الأسنان المخصصة لهم ذات شعيرات ناعمة، ويجب أن تكون قادرة على الوصول إلى جميع الأسنان بكل سهولة، و يتم استخدام الفرشاة الجديدة كل 3-4 شهور.

2. المعجون الصحيح: يجب البحث عن معجون يتضمن فلورايد. و يجب على الأهل التأكد من عدم بلع الطفل للمعجون المستخدم.

3. التنظيف الفموي بعد الأكل: بعد الأكل يجب أن يمر الماء في الفم بشكل جيد، حتى يتم إزالة البقايا الغذائية العالقة في أسنان الطفل، وكذلك تحفيز اللعاب الذي يخفض نمو البكتيريا في الفم، نظرا لأنه يزيد من الحموضة في الفم.

4. تقليل تناول الحلويات: على الرغم من أن الأطفال يحبون الحلويات و الحلويات الأخرى ، إلا أنه من المهم جداً تقليل الكمية المتناولة ، حيث يمتص السكر في المواد الغذائية في الفم و يزيد من حامضية الفم و نمو البكتيريا .

5.التوعية بأهمية زيارات طبيب الأسنان الدورية: ينبغي أن يعرف الأطفال أن زيارة طبيب الأسنان لا تتعلق فقط بعلاج المشاكل، بـل أيضًا عملية وقائية بالدرجة الأولى.

6.لا تترك الأطفال يشربون حليب الليل: من المهم تقليل شرب الأطفال للحليب قبل النوم لأن حليب الأم يعتبر غذاء للبكتيريا في الفم، تختبئ البكتيريا في الأسنان و تبدأ بتكوين سوست الأسنان.

7. التحفيز على الشرب: من المهم التحفيز على الشرب لتحفيز الإنتاج اللعابي ، حيث يعتبر اللعاب هو خط الدفاع الأول للفم ضد التسوس.

8.تقليل عدد وجبات الطعام وزيادة الخضروات: يمكن تقليل عدد وجبات الطعام وزيادة تناول الخضروات الطازجة بشكل كبير لتقليل نمو البكتيريا و الأحماض في الفم.

في النهاية، من المهم جداً التعريف الجيد لطفلك بعدها اطبيب الأسنان وفي المرات يتوجب عليه أن يزودها بعيادة أسنان قبل بدء العلاج. إن الوقاية دائماً هي أفضل علاج، وصحة الفم ليست فقط تغذية صحية وتحتفظ بها، بل تتأثر أيضًا بما تأكله وكيف تنظفه.