اخبار العالم

مؤسسة دولية تكشف توقعاتها بشأن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في الفترة المقبلة

توقعت مؤسسة دولية بارزة مؤخرًا تطور سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في الفترة المقبلة. تعتبر هذه التوقعات مرجعًا هامًا للمستثمرين والمهتمين بالسوق المصرية وتوقعاتها المالية.

وتبعًا لتقارير المؤسسة الدولية، من المتوقع أن يستمر سعر الدولار في الارتفاع مقابل الجنيه المصري في الفترة القادمة. ويرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل تؤثر على الاقتصاد المصري، مثل تأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصادات العالمية وتراجع استثمارات الأجانب في السوق المصرية.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التوازن في العجز التجاري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. وهذه التدابير المتخذة من قبل الحكومة قد تساهم في تعزيز القيمة النقدية للجنيه المصري في المستقبل.

في هذا السياق، يجب أن يكون المستثمرون والمتداولون في السوق النقدية على دراية بتوقعات السوق والتغيرات المحتملة في قيمة صرف العملات. فهم هذه التوقعات يمكنهم مضاعفة أرباحهم أو تحقيق خسائر قد تكون ضخمة.

باختصار، يعتبر توقع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري قضية حساسة ومهمة للاقتصاد المصري والمستثمرين في السوق المالية. وعلى الرغم من التحديات الحالية التي يواجهها الاقتصاد المصري، فإنه من المتوقع أن يعمل الحكومة على تحقيق استقرار وتعزيز القيمة النقدية للجنيه المصري في الفترة المقبلة.

ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس ، أن هناك ثلاثة سيناريوهات تتحكم في تقلبات سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري حتى نهاية العام الجاري ، وتعكس هذه السيناريوهات توقعات وإمكانيات مختلفة.

إقرأ أيضا:فيديو.. عمليات “إنقاذ” السفينة المتهالكة “صافر” تقترب من النهاية

السيناريو الأول ، الذي يبدو مرجحًا في رأي وكالة ستاندرد آند بورز ، يقدم سيناريو يتضمن تراجع قيمة الجنيه المصري من 30.9 جنيهًا للدولار إلى 37.00 جنيهًا للدولار بنهاية عام 2023.

أما بالنسبة للسيناريو الثاني ، فيفترض أن السلطات ستستمر في الحفاظ بشكل مصطنع على سعر الصرف حتى نهاية العام الحالي. يمكن أن يتحقق هذا السيناريو ، باستثناء تدفقات الديون ، إذا لم يتحقق تقدم المبيعات في الأصول من توقعات السلطات فيما يتعلق بالحفاظ على نظام سعر الصرف المُدار.

في هذه الحالة ، ستبقى العملة أقوى مما كان متوقعا ، وهذا سيخفف من ضغوط التضخم ويسمح للبنك المركزي بتأجيل رفع أسعار الفائدة حتى نهاية عام 2023 ، أو قد ينفق على إبقاء الأسعار دون تغيير لفترة أطول في عام 2023.

إقرأ أيضا:سعر الدولار الآن أمام الجنيه المصري بالبنوك المصري

فيما يتعلق بالسيناريو الثالث والأكثر صعوبة ، يبدو تدهور العملة أكثر ، خاصة إذا ترك البنك المركزي الجنيه معومًا تمامًا. في هذه الحالة ، يبدو من الممكن أن يتجاوز سعر الصرف التوقعات المبالغ فيها البالغة 37 جنيهاً للدولار بنهاية عام 2023.

يستلزم هذا السيناريو الثالث ضغوطًا تضخمية أقوى ، وفي هذه الحالة قد يضطر البنك المركزي إلى زيادة الدين بمقدار 300 نقطة أساس ، وفقًا لسياق تكرار سيناريو ديسمبر 2022.

السابق
فيديو لتعنيف رضيعة داخل مستشفى يثير الغضب بالعراق!
التالي
فلاش كراش العملات الرقمية..ما الذي حدث في 5 دقائق لتخسر السوق المليارات؟