مرض العمى الليلي هو حالة مرضية تتسم بفقد القدرة على الرؤية في الظروف المنعشة ، وهو من المشاكل الصحية التي تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم ، والتي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للفرد وتأثيره على وظائفه في الحياة اليومية. تركز الطبيبة الحديثة على فهم أسباب العمى الليلي وتحديد العلاجات المناسبة لعلاج المرض .
الأسباب المعروفة لمرض العمى الليلية هي عدة أسباب منها نقص الفيتامينات ، منها فيتامين A ، الذي يؤثر على إنتاج صبغيات مختلفة في الشبكية. أما نقص hلفيتامين B1 فيمكن أن يسبب هذا النوع من مرض العمى الليلي ، والذي يعرف باسم “ بيري بيري “..يؤدي حصول تكون بروتين وتراكمها وبالتالي تزوير شبكية العين الداخلية . أيضًا، يمكن أن تنتج الجراثيم بعين الإنسان مادة سامة تؤثر على نمو الخلايا الصبغية المسؤولة عن الضوء في العينين ، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى فقدان القدرة على الرؤية في الظروف المنعشة .
تعد الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض العمى الليلي هي العجز عن الرؤية في الليل أو في الأیام المظلمة ، حيث يمكن للشخص الذي يعاني من هذا المرض رؤية الأشياء في ضوء النهار ، ولكنه يجد صعوبة في رؤيتها في الظروف المنعشة. تتنوع درجات العمى الليلي بين الأفراد ، حيث تختلف الأعراض من شخص لآخر ، وتعتمد على سبب المرض ومدة تعرض المريض له.
للأسف ، لا يوجد علاج محدد ضد مرض العمى الليلي، ولكن يمكن علاج بعض الأعراض التي يعاني منها المريض ، كما يمكن السيطرة والوقاية من المرض بتغيير أسلوب الحياة وتحسين التغذية. يمكن علاج فقر الدم ، والذي قد يساعد على السيطرة على بعض الأعراض ، وكذلك يمكن أن تساعد الفيتامينات والمكملات الغذائية في تحسين الدهون الغذائية والعلامات الصحية المرتبطة به. يمكن تقليل نقص الفيتامينات بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الخضراوات الورقية والفواكه والأسماك والمكسرات.
دعونا نذكر بعض العلاجات المتاحة لعلاج وسيطرة في بعض الأحيان عن مرض العمى الليلي:
علاج الضوء الأحمر:
تشير المعلومات إلى أن العلاج بالضوء الأحمر يمكن أن يحسن الدورة الدموية في الشبكية ويساعد على تحفيز الظهاري النظام الحسي للعين. يتم استخدام الضوء الأحمر من خلال المصابيح المخصصة وأجهزة العلاج للمساعدة في تحسين وتسريع عملية العلاج.
علاج دواء الريتين
يعد دواء الريتين واحدًا من الأدوية المستخدمة لعلاج ومنع مرض العمى الليلي. ويتم العمل على زيادة مستوى فيتامين A في الجسم من خلال تعويض العين بالفيتامين A المفقود .
التغيرات في التغذية والنمط الغذائي:
مرض العمى الليلي يعتبر اضطرابًا غذائيًا، ولهذا السبب يمكن محاولة العلاج بالتغيرات في التغذية ، وعمل التغييرات اللازمة في نمط الحياة والتغذية، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول وتناول الجدري الخضراء ، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ، والتي تساعد على الشفاء والتعافي.
يتطلب مرض العمى الليلي إجراء فحص كامل للدم والانتظار للنتائج ، وبعدها يتم تحديد الأمور بشكل دقيق ، للمرضي الذين يعانون من تقويفات العين والاهتراء البصري ، يمكن إجراء عملية إصلاحية العين ، بهدف تحسين الرؤية وتحسين العيون حتى تستجيب بشكل أفضل للعلاج.
يمكن أن يحدث مرض العمى الليلي في أي جزء من العين ، كما يمكن أن يصيب أي شخص ، وهو يؤثر على العديد من الناس في جميع أنحاء العالم. يجب على الأشخاص تحديد العلاج المتناسب لهذا المرض ، وأخذ الإجراءات اللازمة لتحسين التغذية والحياة المناسبة حتى يمكن السيطرة عليه. في حالة عدم التحكم فيها ، يمكن أن يؤدي مرض العمى الليلي إلى فقدان البصر في النهاية ، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمريض. يجب على الأشخاص الاتصال بالطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض ، وتشخيص المرض واتباع الإجراءات اللازمة للعلاج حتى يمكن السيطرة عليه.