مقتل مستوطنة في عملية إطلاق نار قرب الخليل في الضفة

عُثِرَتْ على جثث مستوطِنَتَينَ مقتولتَيْنِ في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية. هذا الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، أثار مخاوف السكان وزاد من حدة التوتر في المنطقة.

ووفقًا للتقارير الأولية، قد تم استهداف عربة لنقل المستوطنين قرب مستوطنة عوفرا. وهرعت قوات الأمن والإسعاف إلى مكان الحادث في محاولة لتقديم الإسعافات الأولية واستعادة النظام.

تسود حالة من الغضب والاستنكار بين الفلسطينيين جراء هذه الجريمة المروعة. وقد أعرب قياديون فلسطينيون عن رفضهم للعنف واستنكارهم لهذه العمليات التي لا تعود بالنفع إلّا للمستوطنين والمتطرفين.

من جانبها، أدانت الحكومة الاسرائيلية هذا الهجوم العنيف ووصفته بالهجوم الإرهابي. واستنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا العمل البشع ووعد بملاحقة ومعاقبة المنفذين.

تزداد المخاوف من انتشار المزيد من أعمال العنف في المستقبل، مما يعكس تفاقم الوضع الأمني في المنطقة. لذلك، تعززت حاجة جميع الأطراف إلى تهدئة الأوضاع والعمل على استعادة الثقة بين الجانبين.

انعكاسات هذه العملية العنيفة قد تمتد بعيدًا عن النطاق الأمني، إذ قد يؤدي تصعيد العنف إلى تفاقم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعرقلة جهود التسوية السياسية. من هذا المنطلق، يجب أن تعمَلْ القوى الدولية على إحلال السلام في المنطقة ودعم عملية السلام المستدامة بين الجانبين.

هذه الجريمة الشنيعة تذكّرنا بأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن أن يتم من خلال العنف والإرهاب. بل يتطلب الأمر الحوار والتفاهم وإيجاد حلول سلمية تلبي مطالب الجانبين وتضمن الاستقرار والأمن للجميع.

استشهدت مستوطنة ، اليوم الاثنين ، متأثرة بإصابتها في هجوم إطلاق نار قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الحادث الذي وقع بالقرب من مستوطنة كريات أربع أسفر أيضًا عن إصابة رجل نقل إلى المستشفى.

وأكد الجيش مقتل المرأة ، قائلا إنه أقام حواجز على الطرق ويبحث عن مشتبه بهم قال إنه أطلق النار من سيارة مارة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم إرسال مروحية عسكرية وقوات خاصة إلى المنطقة.

وأكد شهود عيان لـ “وكالة أنباء العالم العربي” أن جيش الاحتلال أغلق المدخل الجنوبي لمدينة الخليل في أعقاب الهجوم.