اخبار العالم

وعدنا خيرا بأوضاعنا في تركيا 

وفي هذا المقال، سنتناول موضوع وعدنا خيرا بأوضاعنا في تركيا ونتحدث عن التطورات الإيجابية التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.

تعيش تركيا حالياً فترة من النمو والتطور الاقتصادي، حيث يشهد الاقتصاد تحسناً ملحوظاً وزيادة في الاستثمارات الأجنبية. تجذب تركيا المستثمرين من مختلف أنحاء العالم بفضل تشجيع الحكومة للاستثمار وتوفير البيئة المناسبة لنجاح الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيا تعمل على تنويع قاعدة اقتصادها من خلال تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والصناعة والزراعة، مما يساهم في تعزيز النمو المستدام.

كما تحرص الحكومة التركية على تعزيز التعليم والبحث العلمي، حيث تم تخصيص ميزانية كبيرة لتجديد وتحديث المدارس والجامعات وتوفير المعدات الحديثة. وتسعى الحكومة أيضاً لجعل التعليم متاحاً للجميع، وذلك من خلال توفير فرص التعليم المجاني والتأكيد على أهمية تعلم اللغات الأجنبية، مما يسهم في تأهيل الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في سوق العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر تركيا رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تشهد البلاد تطورًا ملحوظًا في قطاع التكنولوجيا والابتكار. وتقدم الحكومة الدعم والتسهيلات للشركات الناشئة في هذا المجال، مما يؤدي إلى زيادة عدد الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية. وتسعى الحكومة أيضاً لتطوير البنية التحتية للاتصالات وتعزيز دخول الإنترنت السريع إلى مناطق أكثر نائية في البلاد.

وبهذه الطرق، نلاحظ أن وعود تركيا بتحسين أوضاعها ليست مجرد وعود فارغة، بل هي خطوات حقيقية تؤدي إلى تطور وتقدم البلاد في مختلف الجوانب. ومع استمرار الجهود والتركيز على التنمية المستدامة، يمكننا أن نتوقع المزيد من التطورات الإيجابية في المستقبل.

إقرأ أيضا:مخاطر التضخم قد تتطلب مزيداً من التشديد النقدي

الرئيس التركي يلتقي وفدا من اتحاد علماء المسلمين

نشرت في:
آخر تحديث:

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أمس الثلاثاء ، بوفد من اتحاد علماء المسلمين ، ضم أكثر من 20 شخصًا من مختلف دول العالم ، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.

إقرأ أيضا:الإحصاء: 43.6% ارتفاعا في واردات السيارات ومكوناتها خلال مايو الماضى

واستمر الاجتماع ساعتين كاملتين ، تم خلاله بحث الأوضاع والقضايا المتعلقة بالمسلمين ، وخاصة أولئك الذين هاجروا إلى تركيا.

وبحسب صور اللقاء ، ضم الوفد قيادات الإخوان المسلمين من مصر واليمن وليبيا وموريتانيا ، بينما كان الدكتور محمد الصغير عضو الوفد وقيادي الإخوان في مصر والهارب إلى تركيا. وخرج وقال ان اللقاء كان كريما واستقبل الرئيس التركي الوفد بترحيب حار واحتفل به ووعد بالخير على كل ما عرض عليه. من الأمور وخاصة قضايا المهاجرين إلى تركيا وأوضاعهم.





يأتي ذلك بعد تصاعد عودة وترحيل اللاجئين من تركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية ، تزامنًا مع تصريحات وزير الداخلية التركي ، علي يرلي كايا ، أكد فيها أن بلاده تحارب المهاجرين غير الشرعيين ، وأنه أعد تخطط للتخلص منهم في غضون 4 إلى 5 شواطئ ، بما في ذلك ، بالطبع ، عناصر الإخوان.

إقرأ أيضا:العبار للشرق نظرتنا للاستثمار السياحي المصري ما تزال إيجابية

العلاقات على مستوى السفراء

قبل أيام ، وبعد إعلان مصر وتركيا عن رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء ، فرضت تركيا قيودًا جديدة على أنشطة جماعة الإخوان وأعضائها المقيمين في الأراضي التركية.

شنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق على أعضاء جماعة الإخوان المقيمين في البلاد ، واعتقلت من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية ، كما طلبت من اثنين من أعضاء الجماعة هما مصعب السماليجي وإسلام أشرف. لمغادرة أراضيهم.




الرئيس التركي يلتقي وفدا من اتحاد علماء المسلمين

القيود التركية على الإخوان

فرضت السلطات التركية قيوداً مشددة على تحركات العناصر المدانين بالإعدام والمنتسبين للجماعة أو الموالية لها ، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ، ومجدي سالم ، ومحمد عبدالمقصود ، وإسلام الغمري ، ومصطفى. البدري. وقبل ذلك رفضت منح الداعية الإخواني المصري المحكوم بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها. كما أسقطت الجنسية عن نصر الدين الغزلاني الذي ورد اسمه في قوائم الإرهاب الأمريكية لصلاته بالقاعدة.

واحتجزت السلطات التركية عناصر من جماعة الإخوان المسلمين ، ووضعتهم في سجن غازي عنتاب ، وقررت إبعاد من لا يحمل هوية أو أوراق هوية أو جنسية. كما قرروا وقف التجنيس والإقامة الإنسانية ، وتحذير قادة الجماعة بوقف إدخال أي عناصر أخرى إلى البلاد.

وقررت السلطات التركية شن حملات على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الإخوان ، وهي باشاك شهير وشيرين إيفلر ، وضبط وترحيل جميع الأعضاء الذين يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني.

تستضيف تركيا حوالي 5000 شقيق فروا من مصر إليها بعد الثورة ضد الجماعة عام 2013 ، منهم 2000 حصلوا على الجنسية أو الإقامة ، فيما لا يزال نحو 3000 آخرين يعانون من عدم الحصول على الإقامة أو الجنسية ، ولا يحملون أوراق ثبوتية. ، وهم الذين بدأوا في تركيا يعاملونهم كمهاجرين غير شرعيين.

اقرأ أيضا

السابق
وعدنا خيرا بأوضاعنا في تركيا 
التالي
التنزيل المسبق للعبة Starfield قد يبدأ غدًا!