المال والاعمال

وعدنا خيرا بأوضاعنا في تركيا 

وعدنا خيرا بأوضاعنا في تركيا

في السنوات الأخيرة، شهدت تركيا تحولاً كبيراً في أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وعلى الرغم من التحديات التي واجهت البلاد، إلا أنها تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متعددة، مما يجعلنا نأمل ونثق في أن وعدنا خيراً بأوضاعنا في تركيا.

في مجال الاقتصاد، نجد أن تركيا حققت نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية. فبفضل الإصلاحات الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات، نجحت البلاد في جذب رؤوس الأموال ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. وتظهر البيانات الرسمية أن معدل البطالة قد انخفض بشكل كبير، وزادت فرص العمل في مختلف القطاعات.

أما في المجال السياسي، فقد شهدت تركيا نقلة نوعية بمجرد المصادقة على الدستور الجديد في عام 2017. فقد أرسى الدستور الجديد أسساً قوية لنظام الحكم الرئاسي، مما ساهم في تعزيز الاستقرار السياسي وتعزيز دور المؤسسات الديمقراطية. كما تم تنظيم انتخابات عادلة وشفافة، مما يعكس التزام تركيا بقيم الديمقراطية وسيادة القانون.

وفيما يتعلق بالمجال الاجتماعي، يظهر روح التعاضد والمحبة بين المواطنين الترك أثناء التعامل مع الأزمات والكوارث. ولا يمكننا نسيان الجهود الكبيرة التي بذلها الحكومة والمجتمع المدني لمساعدة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم اللازم لهم.

باختصار، نحن نثق في أوضاعنا في تركيا وفي قدرتنا على تجاوز التحديات وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. وعدنا خيراً بأوضاعنا في تركيا، ولن نتخلى عن العمل والعطاء حتى نرى بلادنا تتحقق فيها جميع تطلعاتنا وآمالنا.

إقرأ أيضا:تعرف على سلم رواتب الأمن السيبراني في الكويت 2023 بتفاصيل 2024

الرئيس التركي يلتقي وفدا من اتحاد علماء المسلمين

نشرت في:
آخر تحديث:

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أمس الثلاثاء ، بوفد من اتحاد علماء المسلمين ، ضم أكثر من 20 شخصًا من مختلف دول العالم ، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.

إقرأ أيضا:تأشيرات السفر في عام 2023: تحديثات أمنية وقواعد جديدة للسفر الدولي

واستمر الاجتماع ساعتين كاملتين ، تم خلاله بحث الأوضاع والقضايا المتعلقة بالمسلمين ، وخاصة أولئك الذين هاجروا إلى تركيا.

وبحسب صور اللقاء ، ضم الوفد قيادات الإخوان المسلمين من مصر واليمن وليبيا وموريتانيا ، بينما كان الدكتور محمد الصغير عضو الوفد وقيادي الإخوان في مصر والهارب إلى تركيا. وخرج وقال ان اللقاء كان كريما واستقبل الرئيس التركي الوفد بترحيب حار واحتفل به ووعد بالخير على كل ما عرض عليه. من الأمور وخاصة قضايا المهاجرين إلى تركيا وأوضاعهم.





يأتي ذلك بعد تصاعد عودة وترحيل اللاجئين من تركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية ، تزامنًا مع تصريحات وزير الداخلية التركي ، علي يرلي كايا ، أكد فيها أن بلاده تحارب المهاجرين غير الشرعيين ، وأنه أعد تخطط للتخلص منهم في غضون 4 إلى 5 شواطئ ، بما في ذلك ، بالطبع ، عناصر الإخوان.

إقرأ أيضا:النيجر.. المجلس العسكري يعلن تعيين وزير مالية سابق رئيسا للحكومة

العلاقات على مستوى السفراء

قبل أيام ، وبعد إعلان مصر وتركيا عن رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء ، فرضت تركيا قيودًا جديدة على أنشطة جماعة الإخوان وأعضائها المقيمين في الأراضي التركية.

شنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق على أعضاء جماعة الإخوان المقيمين في البلاد ، واعتقلت من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية ، كما طلبت من اثنين من أعضاء الجماعة هما مصعب السماليجي وإسلام أشرف. لمغادرة أراضيهم.




الرئيس التركي يلتقي وفدا من اتحاد علماء المسلمين

القيود التركية على الإخوان

فرضت السلطات التركية قيوداً مشددة على تحركات العناصر المدانين بالإعدام والمنتسبين للجماعة أو الموالية لها ، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ، ومجدي سالم ، ومحمد عبدالمقصود ، وإسلام الغمري ، ومصطفى. البدري. وقبل ذلك رفضت منح الداعية الإخواني المصري المحكوم بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها. كما أسقطت الجنسية عن نصر الدين الغزلاني الذي ورد اسمه في قوائم الإرهاب الأمريكية لصلاته بالقاعدة.

واحتجزت السلطات التركية عناصر من جماعة الإخوان المسلمين ، ووضعتهم في سجن غازي عنتاب ، وقررت إبعاد من لا يحمل هوية أو أوراق هوية أو جنسية. كما قرروا وقف التجنيس والإقامة الإنسانية ، وتحذير قادة الجماعة بوقف إدخال أي عناصر أخرى إلى البلاد.

وقررت السلطات التركية شن حملات على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الإخوان ، وهي باشاك شهير وشيرين إيفلر ، وضبط وترحيل جميع الأعضاء الذين يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني.

تستضيف تركيا حوالي 5000 شقيق فروا من مصر إليها بعد الثورة ضد الجماعة عام 2013 ، منهم 2000 حصلوا على الجنسية أو الإقامة ، فيما لا يزال نحو 3000 آخرين يعانون من عدم الحصول على الإقامة أو الجنسية ، ولا يحملون أوراق ثبوتية. ، وهم الذين بدأوا في تركيا يعاملونهم كمهاجرين غير شرعيين.

اقرأ أيضا

السابق
مغامرة المغرب المذهلة تتوقف أمام فرنسا مرة أخرى
التالي
وعدنا خيرا بأوضاعنا في تركيا