أخبار تعليم

يا ابن كنعان .. ( اعقلها وتوكل … )

يا ابن كنعان .. ( اعقلها وتوكل … )

في هذه الجملة البسيطة والمعبرة تكمن الكثير من الحكمة والتوجيهات الحكيمة التي نحتاجها في حياتنا اليومية. حيث يعتبر هذا المثل الشعبي العربي جزءًا من التراث الثقافي والحضاري للمنطقة، ويحمل في طياته العديد من المعاني والمفاهيم التي تهدف إلى توجيه الأفراد نحو سلوكيات صحيحة وقرارات مدروسة في مواقفهم المختلفة لتحقيق النجاح والتفوق.

الجانب الأول من هذه الجملة يقول “اعقلها”، وهو يشير إلى أهمية استخدام العقل والتفكير المنطقي في تقييم الأمور واتخاذ القرارات. فبدلاً من الاندفاع واتباع الاندفاعات العاطفية، علينا أن نفكر ونحلل لنفهم الظروف ونقيم النتائج ونتخذ الخطوات المناسبة. فالتفكير العقلاني يساعدنا على رؤية الأمور بوضوح أكبر ويمنحنا القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على المعطيات والمعارف المتاحة.

وبالحديث عن أهمية العقل، يجدر بنا أن ننصح الشباب بالاستثمار في تطوير مهاراتهم العقلية والمعرفية من خلال التعليم والتدريب. فالعقل هو أقوى الأدوات التي يملكها الإنسان، ومن خلال تعلمنا وتوسيع معارفنا نقدر على تحقيق النجاح والتفوق في حياتنا. لذا يجب أن نضع خطة مدروسة لدراسة موضوعات مختلفة وتطوير مهاراتنا العقلية والفكرية، حتى نتمكن من التحليق في سماء المعرفة والإنجازات.

وفي الجانب الثاني من هذه الجملة يقول “توكل”، وهو يشير إلى إيماننا بالله وثقتنا الكاملة بقضائه وقدره. إذا كنا قد فكرنا بعناية ومشينا على النهج العقلاني في تحليل وفهم الأمور، فمن الضروري أن نعتمد أيضًا على مساعدة الله ونثق به في حياتنا. فالتوكل يعني أن نُؤمن بأن الله سيهدينا ويكون معنا في كل خطوة نقوم بها، وسيوفر لنا الحماية والنجاح في جميع تحدياتنا.

والتوكل يشجعنا أيضًا على عدم القلق أو الاضطراب بشأن المستقبل، بل أن نثق أن الله العزيز والحكيم سيعطينا ما هو خير لنا وفقًا لحكمته. من الجميل أن نعيش بطمأنينة وراحة البال مع التزامنا ببذل قصارى جهدنا واستغلال كامل إمكاناتنا في كل ما نقوم به.

بإعقال الأمور والتوكل على الله، نكون قادرين على تحقيق النجاح والتفوق في حياتنا. فالتفكير العقلاني والثقة في قدرة الله هما السلاحان الأساسيان الذين يساهمان في تحقيق الأهداف والحصول على السعادة والرضا النفسي.

لذا، يجب أن نحمل في قلوبنا رسالة يا ابن كنعان (اعقلها وتوكل) ونطبّقها في حياتنا اليومية. نحن البشر بطبيعتنا معرضون للتردد والشك، ولكن علينا أن نتجاوز هذه العقبات ونأخذ القرارات التي تعكس نضجنا وحكمتنا. كما يجب أن نؤمن بأن الله معنا في كل خطوة وسيحقق لنا ما هو خير حسب حكمته العليا.

تم النشر بتاريخ: 10/03/2024 (آخر تحديث: 10/03/2024 الساعة: 10:30)

الكاتب : يونس العموري

رداً على الحاقد أحمد جار الله….

يا ابن كنعان إنها الرواية والحكايات تتكرر، ومرة ​​أخرى نجدنا على أعتاب سلسلة من الانهيارات والتزييف في أبجدية الكلام، أو ربما نلهث وراء سراب أقوال أحدهم الذي يعتبر نفسه سيد الموقف في كثبان الصحراء، في ظل أقوال كثيرة، وقد تكون كبيرة منها حول أبجدية اللغة، وطحن الماء. …

هل سمعتم قصة عاشقة البنفسج التي لا تبيع ملابسها للغزاة…؟؟ تلك التي لقبت ببنت وسيدة الجبل.. أميرة الليل وعروس الشمس.. مهد الحب وأسراره الخفية.. حافظة أسرار الدنيا.. سيدة القيامة الأولى رسالة الإيمان بالإنسان… المتناغمة مع وجودها مع البحر وأمواجه وتلالها الشامخة، لا تخشى امتداد السماء. … ملكة اللحظة وصانعة مجد الإنسان … هل سمعتم ضجيج صرخاتها الأنين لحظة اغتصابها في رمال الصحراء السوداء … لقد مزقها ألم اللحظة … جاءت تطلب مساندتها ومساندتها، فلم يكن هناك سوى الاعتداء المؤلم وظلم أقاربها، أشد مرارة وألماً. …

هل سمعتم حديث ذلك المتشدق من المنابر الإعلامية عندما وجه الحديث لسيد الصحراء الجديد… الذي (كن حكيما وتوكل..) وتقدم نحو أحفاد قبائل خيبر وبني قريظة ويحسمون ويبرمون السلام على حساب فقراء الأرض السمراء..

هل كانت لديكم الجرأة عندما أعلن أننا هنا نمارس الابتزاز لأسياد الكيروسين والغاز، وأننا نمارس ذبح شعوب المنطقة، وأن الفلسطيني لن يكون إلا على حساب تقدمهم ورفعتهم، وأن فالقضية الفلسطينية كانت العائق أمام تقدم القبائل الخليجية، والفلسطيني هو من تآمر على وحدة الخليج.. .

هل أتاكم الخطاب الجغرافي الجديد للمعنى الكامن للتاريخ… للجغرافيا مكان آخر أيها السادة في رمال الصحراء… ولللوحات التي تحمل تواقيع أسياد النفط زمن آخر أيها القادمون إلى المنابر هامشياً وعابراً… وقد تصبح المرارة سيد الموقف عندما نقف مذهولين من الموقف. الوحش المشوه تزوير حقائق التاريخ الحديث للماضي القريب الذي اعتدى على ترانيم المؤمنين الجالسين تحت أشجار الصنوبر… وزهر اللوز يتفتح بألوانه منذ آلاف القرون والكنعانيين الحجر الملقى هناك على تلال الكرمل ما زال ينتظر الفرصة لينطق بعروبته ولغة اللغة التي لم تكف عن الصراخ بسم الله. أهل الجليل الثكالى والرجال الذين عادوا مع بداية الصباح إلى أعماق جبال الكرمل… والمروج والسهول لا تقبل إلا القمح محصولاً…

هناك، حيث كان التلاعب بالمصائر الجريمة التي شهدت الذبح الأخير للخروف المقاوم، على حد السيف الساطع في حرارة الصحراء… هناك، حيث أصبح الخليج جزءاً من لعبة المساومة وفنون التجارة التي طغت على مصائر الشعوب.. وأعلن الليل ظلامه الداكن، وانقلب الجميع مستسلمين لحقائق الخطوط الجغرافية المرسومة. مع ثنيات عباءة المنقلب على أبيه تارة، وتارة أخرى سارق العرش منتحلاً شخصية الحاكم من خلال الضجيج اللفظي عبر الأثير….

يا كاتب الرسائل الرخيصة هل تعلم وتعرف ماذا كتبت في مقالك أحمد جار الله عن السياسة الكويتية..؟؟ سأكشف لك معنى هذه الحروف، فهو معنى السقوط عندما نتذكر التاريخ في ظل الواقع المرير، وهي المعادلة التي تفرض نفسها منذ البداية. لا شك أن السقوط هو المرادف الطبيعي لترك منصة التمسك بالثوابت والعمل بها وضياع القوانين التي تحكم منطق الأشياء، والطبيعة لا تقبل الفراغ المطلق والبقاء. فالأقوى والأقوى هنا، التمسك بالحق والصمود في وجه التنين وعدم الانحناء وقبول الاستسلام بغض النظر عن المنطق وطغيان القوة، والبقاء للأقوى بمعنى قوة المنطق، إن أطروحة الحقيقة وعدم التنازل وأدوات التسامح هي إحدى الاستهزاءات بمنطق قوة الآخر في محاولته انتهاك الحقيقة والتشكيك في السياق التاريخي، وأصبح خلط الحقائق هو السيد. وتداخل الوضع والألوان مع بعضها البعض، ولم يعد من الواضح ما إذا كان الأسود أم الأبيض أم الرمادي هو المسيطر على المشهد. وسقطت مدن نتيجة هذه الصراعات التي أصبحت عبثية في أتون عقد التحالفات مع عدو المدينة، بهدف البقاء في الوكر، جالسا، بغض النظر عن طبيعة الجالس والدور المنوط بالشخص الجالس. ….

يا من يتشدق بالألفاظ الجوفاء وهو الناطق باسم حكومة تل أبيب بلغة عربية تبدو صهيونية تعني أمير الخصومة والفتنة، أنت ممن يستمتعون بلعبة التمزيق والتفتيت والتقسيم والتقسيم. تزوير الحقائق، وحديد الوعي، وكيل الاتهامات على الأهالي المرابطين على تلال يابوس، وأنت الذي تكتب بالأبجدية والحروف، أقل ما يمكن أن يقال عنهم أنه عبري. المعنى والمضمون: لا بد أن صحيفتك يا أحمد جار الله قد تم المساومة عليها وبيعها بثمن بخس في أسواق العبيد… نرفض تجارتك وعبثك ومحاولتك اليائسة أن تصبح صاحب الرأي وأمير السياسة في زمن السياسة. الاختلاط… ربما تكون أميرهم وسيدهم، لكنك بالتأكيد لا تصلح لأن تكون أميرًا. في كتابة التاريخ…

سيقولون لم نأت بجديد… وسيقولون هو الواقع والواقع له قوانين… وقد يقولون أنت من رستم خريطتك ولن نكون أحرص منك و لن نكون كاثوليكيين أكثر من قداسة البابا… وكان باباكم هو الذي منح الغفرانات… سيقولون ويقولون… ويمكننا أيضاً أن نقول إن رجالنا قالوا وما زالوا يقولون.. والأطفال يرفضون كل منطق تغيير الأسماء والعبث بألقاب عائلاتهم… والنساء الحائرات اللاتي ينتظرن صهيل الخيول لن يستسلمن للانتظار ولو شاب شعرهن وستبقى النار في الخيمة. مشتعلاً للفرسان القادمين..

سيقولون فات أوان الغضب ولن يغضبوا… فهل للغضب مكان في ظل خلق الهدوء والتهدئة والكل يتغنى بالليل…؟؟ وهل للحكمة والعقل أي معنى عندما يصبح الجنون جزءا من الممارسة الفعلية لمن يظنون أنفسهم مسيطرين على شطب الخطوط وتسمية الأشياء بغير أسمائها..؟؟ هل يوجد مكان للأمراء في قاعات الدراسة لممارسة الجغرافيا…؟؟

يا ابن كنعان، لا تراهن عليهم، ولا تراهن على ضجيجهم، وابق حيث أنت الآن، واحذر من التوافق مع لغة السوق الحديثة، وإذا حاولت التقرب من أصحاب القرار، فاحتفظ بـ باعِد بينك وبينهم (ليس هناك مسافة بين الرصاص…) ولا تعبر مواكب أمراء الباطل…

بالكلام المباشر، وبالصيغة المسموح بها، وبأصدق الطرق الممكنة، تأتي الأطروحة الجديدة التي تهاجم نضالنا ورحلة النضال في سياق حسابات المصلحة فيما يتعلق بوجود هدم الرموز وتقديم الجديد، وكأنما فالتاريخ يبدأ عند الخط الفاصل بين الحقيقة والتزوير ووفق معايير الأحكام الشرعية الصادرة عن أعلى مراتب مشايخ الثقة. إلى العواصم الأخرى، وشكل من أشكال التطبيل والتزمير من قبل فقهاء الدين الجديد المتوافق مع أطروحة العم السام وقوانين تلك الفترة تفرض هذا الشكل من المفاجأة…

هل جاءكم الحديث الجليل إلى أهل الجليل عندما عبروا رمال صحاريكم ورسموا حروف الأبجدية لتعليم أولادكم وعلمكم ركوب الخيل وبناء مدنكم…؟؟ هل تنتظرون بفارغ الصبر أن يمحى اسم فلسطين حتى يطلق عليكم أسياد المنطقة حتى تستولي على العرش المتهالك….

إذا كنت تعتقد أن أبناء الأرض السمراء سيقبلون بعض فتات زيتك وهداياك بهدف مهاجمة ملاعبهم وقمرهم فأنت واهم… والذين يطاردون الحقيقة في الحقول من اسم فلسطين ما زالوا يحافظون عليه جيلا بعد جيل… والرسم محفور على جلودهم… وشواطئ عكا تعلم أنها ترفض العبرة والتأويل… وما زالت الجبال يقسمها التين والزيتون ولن يقبل الدين الجديد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى