أخبار الصحه

آثار وفوائد وسائل منع الحمل على جسم الإنسان

الحمل هو أحد أهم المراحل التي تمر بها المرأة في حياتها، حيث تشعر بالفخر والسعادة بإنجاب مولود جديد. ولكن بعض الأزواج يفضلون تأخير الإنجاب لحين الوصول إلى مرحلة معينة في حياتهم، أو بسبب اضطرارهم لممارسة الجنس بشكل غير محمي، ولهذا فإن وسائل منع الحمل تعتبر حلاً تستخدمه العديد من الأزواج.

وتتوفر العديد من وسائل منع الحمل، وتختلف هذه الوسائل في نوعيتها، فبعضها طبيعي وبسيط، وبعضها يتطلب تدخلات طبية خاصة، وفي هذا المقال سنتحدث عن آثار وفوائد وسائل منع الحمل على جسم الإنسان.

1- الوسائل الطبيعية:

بعض النساء يستخدمن طرق منع الحمل الطبيعية ، وهذه الطرق تتضمن:

– تقويم الدورة الشهرية: يعتبر القيام بتقويم الدورة الشهرية، ومعرفة التوقيت الصحيح للإباضه، طريقة فعالة وطبيعية لتجنب الحمل.

– فحص الأنسب في لحظة الجماع: يمكن للرجل والمرأة الاستخدام الدلو عادة تقليدية المستخدمة في احتواء الشرف في مناطق ريفية، لجلب عينة من السائل المنوي وتحديد لحظة الجماع من خلال قوامها وسمكها.

2- الوسائل الحديثة:

تشير التقديرات إلى أن حوالي 99٪ من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا تستخدم وسائل منع الحمل، والوسائل الحديثة تشمل:

– حبوب منع الحمل: تعد حبوب منع الحمل الفموية من أكثر الوسائل الشائعة لمنع الحمل، حيث تحتوي على هرمونات الاستروجين والبروجستيرون لمنع نمو البويضات وتغيير في الجدار الرحمي لمنع تصاعد الحمل.

– اللولب الهرموني: يعتبر جهاز التحكم في الحيض، وهو لولب صغير يتم تثبيته داخل الرحم، ويحتوي على هرمونات تمنع الإباضة وتغييرات في الجدار الرحمية.

– اللولب النحاس: يدمج جهاز التحكم في الحيض صغير الحجم هرمونات منخفضة والنحاس يسبب تمدد عن الخلافات التي تمنع تطور الحيوانات المنوية وقطع أساليب الإخصاب.

– أجهزة تحديد درجة الحرارة: تساعد هذه الأجهزة على مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية للتنبؤ بتوقيت الإباضة ومنع الحمل.

3- وسائل الأعياد:

توجد عدة عيادات توفر هذه الوسائل التي تحتاج إلى تدخل طبي، وهي :

– ترقيع الأنابيب: عدم سماح الجسم بنقل البويضات إلى الرحم.

– تنظيف الأنبوب: يتم تنظيف الأنبوب من التويات والجسيمات الطينية التي تسبب حدوث التويات.

– العلاج الهرموني: تعتمد بعض النساء على العلاج الهرموني الذي يمنع الإباضة ويمنع الحمل.

تأثير وفوائد وسائل منع الحمل على جسم الإنسان:

– تقليل خطر الحمل الغير مرغوب فيه: وسائل منع الحمل تمنع الحمل الغير مرغوب فيه، وبذلك تحد من الخطر الذي قد يتعرض له الجنين.

– تحسن صحة الدورة الشهرية: قد تؤدي وسائل منع الحمل المتاحة إلى تحسن النزيف وتقليل الألم الذي قد يصاحب الدورة الشهرية.

– تقليل خطر سرطان المبيض: جديد البحوث يطابق بين استخدام الحبوب المنعسة وتقليل خطر سرطان المبيض، ولكن لا تتبع الخطورة المحتملة.

– الحد من العدوى: وسائل منع الحمل مثل اللولب يحتوي على نوع من البروبيوتيك يساعد في تقليل خطر العدوى والتهابات الجهاز التناسلي الأنثوي.

– تحسين الحالة النفسية: يمكن أن يؤدي القلق الناجم عن خطر الحمل المفاجئ إلى تحسين الحالة النفسية من خلال استخدام وسائل منع الحمل.

– الآثار الجانبية: يمكن أن تصاب بعض النساء بعدد من الآثار الجانبية على نحو عام، مثل الألم والشعور بالمرض والحساسية وغيرها، ومن هنا يجب تنبيه الأشخاص المستخدمين لوسائل منع الحمل لتجنب الآثار الجانبية.

– العودة إلى الخصوبة: يمكن أن تؤثر بعض وسائل منع الحمل على القدرة على الإنجاب، وخلال فترة بعد توقف استخدام شيء معين قد تستغرق الجسم وقتًا أكثر للاستعادة والعودة إلى الخصوبة.

– العلاقة الجنسية: قد تتأثر العلاقة الحميمة بين الشخصين باستخدام وسائل منع الحمل، ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار عند اختيار أي وسيلة.

– الآثار الصحية الأخرى: قد تتأثر الحالة الصحية العامة للفرد باستخدام بعض وسائل منع الحمل، ومن هنا يجب عليك استشارة الطبيب قبل اختيار أي وسيلة مناسبة.

الاستنتاج:

تعد وسائل منع الحمل واحدة من أهم الخطوات في العناية الصحية وتحديد خطر الحمل الغير مرغوب فيه، وقد يساعد تقليل الألم والتشنجات وتحسين الحالة النفسية. وعلى الرغم من أن وسائل منع الحمل يمكن أن تتسبب في العديد من الآثار الجانبية، يجب الاعتناء بهذه الوسائل واستشارة الطبيب قبل الشروع في استخدام أي وسيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى