كثيرًا ما نسمع عن مرض القطط، وهو يصيب الملايين من الأشخاص في أنحاء مختلفة من العالم كل عام. منهم من تظهر عليه الأعراض، ومنهم من لا تظهر عليه أي أعراض، وهذا لا يدعو إلى الاهتمام الكبير. لكن من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب إصابات خطيرة وخطيرة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. وما عدا ذلك فهو خطر كبير على الجنين. ما هو الغرض من إعطاء القطط وما تأثيره على الجن؟ ويكثر السؤال على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وينصح البعض بضرورة تجنب القطط لتجنب الإصابة بهذا المرض. ما حقيقة هذه الكلمة؟ أسئلة كثيرة سيتم الرد عليها في هذا المقال.

عناصر المقالة

المسعود من القطط

داء المقوسات، أو داء المقوسات، هو مرض يشبه أعراض نزلات البرد، وقد لا تظهر عليه أية أعراض. وينجم هذا المرض عن طفيل يسمى داء المقوسات. تتواجد طفيليات التوكوبلازما في صدور القطط، أو اللحوم غير المطبوخة جيدًا، خاصة لحم البقر، ولحم الخنزير، والغزال، أو يمكن أن تنتقل أيضًا عن طريق المياه الملوثة. في بعض الأحيان يمكن للشخص المصاب أن يشفى من المرض دون الحاجة إلى علاج، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون المرض خطيرًا، أو مميتًا في بعض الأحيان. حيث أنها تسبب مضاعفات صحية قد تصل إلى الدماغ في مراحلها النهائية. بالإضافة إلى ذلك فإن جراثيم القطط تسبب تشوهات خلقية خطيرة عند إصابة المرأة الحامل بها.

أعراض الإصابة بالقطط

كما قلنا سابقًا، ليس من الضروري أن تظهر الأعراض عند الإصابة بمرض القطط، خاصة للأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعة قوي. لكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة تظهر عليهم أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا، وهي كالتالي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة
  • ارحاق وتعب عام
  • صداع
  • ألم في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • تورم العقدة الليمفاوية.
  • اضطراب في الرؤية يتمثل في:
    • سقوط الدموع
    • احمرار في العينين.
    • عدم وضوح الرؤية.
    • ألم في العين خاصة عند التعرض للأضواء القوية.

أمراض الماشية والمناعة

ومن المهم الإشارة إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، أو المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، لديهم مناعة ضعيفة للغاية. ما يسبب ظهور أعراض أكثر حدة عند الإصابة بمرض حمى القطط، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • ضعف التنسيق الحركي
  • التشويش والحيرة
  • الهجمات والتقلصات المستمرة.

تأثير مرض القطط على الجنين

عندما تصاب المرأة الحامل بمرض القطط، تنتقل العدوى إلى جنينها، وتحدث الإصابة بدرجة أكبر في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. لكن الخطر يكون أكبر وأكثر تعقيدًا عندما تحدث العدوى في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وكلما حدثت الإصابة في وقت لاحق، قل الخطر. وعندما تحدث الإصابة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، عادة ما ينتهي الحمل بالإجهاض ولا يكتمل. كما أنه لا يمكن علاج الحامل من جرثومة القطط إلا في حالات استثنائية لأن العلاج له مضاعفات خطيرة جداً على الحامل وجنينها. وفي بعض الحالات من الممكن أن يكتمل الحمل ويستمر وتحدث الولادة، لكن عند الولادة عادة لا توجد أعراض. لكن أعراض المرض تتطور تدريجياً، ثم تظهر بعض الأعراض تدريجياً، فتكون العيوب الخلقية لمواليد الأم المصابة، والتي يمكن أن تستمر لمدة شهر، أو أكثر على النحو التالي:

  • تضخم الكبد
  • تضخم الطحال.
  • اليرقان.
  • إصابة الشبكية لا تؤدي إلى التهاب حاد في العين.
  • التشنجات
  • يمكن أن تظهر الأعراض حتى سن البلوغ وتظهر على شكل فقدان السمع والتخلف العقلي وأمراض الشبكية والعمى.

أسباب القطط

ويصاب الإنسان بالفيروس بإحدى الطرق التالية:

  • انتقال جراثيم القطط من الأم الحامل إلى جنينها أثناء فترة الحمل.
  • عدم تناول الطعام غير المطبوخ جيداً، أو تناول الطعام الملوث، أو شرب الماء الملوث بالطفيليات.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة عدم غسل اليدين جيدًا عند التعامل مع الحيوانات أو اللحوم النيئة.
  • تحضير الطعام باستخدام أدوات ملوثة.
  • ملامسة مباشرة لثدي القطط.
  • نقل الدم من شخص مصاب بمرض القطط.

مضاعفات القطط

يمكن أن تتطور حالة المرض إلى مستوى خطير إلى حد ما، لذلك تحدث مضاعفات للأعراض ويجب علاجها وعلاجها في أسرع وقت ممكن، وهذه المضاعفات هي كما يلي:

  • قد تؤدي مشاكل الرؤية إلى العمى لدى البالغين ذوي المناعة القوية.
  • – نوبات مستمرة والتهابات في الدماغ ونوبات تشنجية عند المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
  • – نوبات مستمرة والتهابات في الدماغ ونوبات تشنجية عند المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
  • المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال مثل:
    • مشاكل في السمع
    • اضطرابات الرؤية.
    • مشاكل صحية عند الأطفال.

علاج داء المقوسات في القطط

يختلف علاج مرض القطط حسب نوع الإصابة، وبالتالي مدى مقاومتها للطفيلي، وذلك على النحو التالي:

  • علاج داء المقوسات للنساء الحوامل: هناك نوعان فقط من الأدوية التي يمكن إعطاؤها للمرأة الحامل، الأول للنساء الحوامل اللاتي لم ينقلن العدوى إلى أطفالهن، والثاني للنساء الحوامل اللاتي نقلن العدوى إلى أطفالهن.
  • علاج مرضى الإيدز: يتضمن العلاج تناول مجموعة من الأدوية الخاصة، وقد يضطر المريض إلى تناولها لبقية حياته.
  • علاج أصحاب المناعة القوية: يشمل العلاج تناول دواء خاص لمحاربة جراثيم القطط، وغالباً ما ينصح الطبيب المريض بتناول حمض الفوليك خلال فترة العلاج. لأن الأدوية التي تعطى لعلاج مرض القطط تقلل من امتصاص حمض الفوليك من مصادره الطبيعية.

وفي نهاية مقالنا وبعد أن تعرفنا على مخاطر الإصابة بداء القطط وتأثيره على جميع الفئات العمرية وعلى الأجنة بشكل خاص، نطلب منك عزيزي القارئ أن تحمي نفسك قدر الإمكان من هذه الجرثومة عن طريق غسل الفواكه والخضروات جيداً وطهي الطعام جيداً والاهتمام بالنظافة العامة.