“الكايد” هيئة الترقيم الأردنية قصة نجاح يحتذى بها..

الكايد” هيئة الترقيم الأردنية: قصة نجاح يحتذى بها
تعتبر “الكايد”، هيئة الترقيم الأردنية، إحدى الهيئات الحكومية الناجحة في الأردن، وهي قصة نجاح يحتذى بها على صعيد إقليمي ودولي. تم تأسيس الهيئة عام 1993، بهدف تطوير منظومة الترقيم في الأردن وتنظيم عمليات النشر والتداول للمنتجات والسلع، وتحقيق رقابة منظمة وفعالة على السوق المحلي.
من أهم إنجازات “الكايد” تطبيق نظام الترقيم العالمي “غي تشاين”، والذي يعد طريقة قياسية لتمييز السلع والمنتجات حول العالم. وقد تم تطبيق هذا النظام في الأردن بنجاح، مما سهل عمليات التجارة والتبادل التجاري محليًا وعالميًا.
تعتبر فوائد نظام الترقيم العالمي عديدة، فهو يساعد في تحسين الجودة والتتبع والرقابة على المنتجات، ويساهم في تقليل حالات التزوير والتقليد غير الشرعي، كما يساعد في تسهيل وصول المستهلكين إلى معلومات دقيقة حول المنتج كالبلد المصنع له وتاريخ الانتهاء وغيرها، مما يعزز الثقة بين التجار والمستهلكين.
بالإضافة إلى تطبيق نظام الترقيم العالمي، تعمل الهيئة على تطوير تقنيات وأدوات حديثة لدعم التجارة الإلكترونية والتواصل عن بُعد، مما يعزز الاقتصاد الرقمي في الأردن. فقد قامت “الكايد” بإطلاق العديد من التطبيقات الذكية، التي تساعد التجار والمستهلكين على التحقق من صحة ومصدر المنتج، وتقديم الدعم المطلوب لتسهيل عملية الشراء والبيع عبر الإنترنت.
تعمل “الكايد” أيضًا على تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للشركات والمؤسسات في مجال الترقيم وإدارة السلاسل اللوجستية، مما يساعدهم على تحسين أداء أعمالهم وزيادة كفاءتهم في إدارة المنتجات وتوزيعها. كما تعمل الهيئة على تبادل المعلومات والخبرات مع الهيئات والمؤسسات العربية والعالمية المشابهة، بهدف تطوير قطاع الترقيم والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية.
قامت الهيئة أيضًا بإنشاء قاعدة بيانات مركزية لإدارة الترقيم، والتي تحتوي على معلومات شاملة حول المنتجات المرقمة في الأردن. وتعتبر هذه القاعدة البيانات مرجعًا هامًا للتجار والمستهلكين، حيث يمكن البحث عن أي منتج بواسطة رقم الترقيم والحصول على المعلومات اللازمة عنه.
تتميز “الكايد” بالشفافية والمهنية في أداء مهامها، حيث تعمل الهيئة على تطبيق معايير دقيقة في عمليات الترقيم وفحص البيانات والمعلومات المقدمة، مما يضمن جودة وموثوقية النظام. كما تسعى الهيئة إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق التجار وحاجة المستهلكين إلى المعلومات الصحيحة والدقيقة.
في ختام هذه القصة الناجحة، يجب أن نشيد بالجهود التي تبذلها “الكايد”، هيئة الترقيم الأردنية، في تنظيم عمليات التجارة والنشر والتداول في الأردن. إن نجاحها في تطبيق نظام الترقيم العالمي وتوفير الدعم اللازم للتجارة الإلكترونية يعكس رؤية واضحة واستراتيجية قوية لتطوير الاقتصاد الرقمي وتعزيز العمل التجاري في الأردن.
عمان – الدستور
ممثلاً عن وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، رعى عبد الفتاح الكايد مدير المؤسسة الأردنية لتنمية المؤسسات الاقتصادية، اليوم احتفال هيئة الترقيم الأردنية بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، وذلك في مقر المؤسسة الأردنية لتنمية المشاريع الاقتصادية. بحضور ممثل منظمة الترقيم الدولية، ومدير هيئة الترقيم بجمهورية مصر العربية، وعدد من المسؤولين وممثلي القطاعات الاقتصادية.
وأكد الكايد في كلمته أن هيئة الترقيم الأردنية التي أنشأتها المؤسسة الأردنية لتنمية المشاريع الاقتصادية عام 1998، قصة نجاح نموذجية حيث ساهمت في تطوير وتحديث المنتجات من خلال إدخال الترقيم والترميز على مختلف السلع مع باركود أردني لتسهيل عمليات البيع والشراء. كما أكد أن الشراكة مع القطاع الخاص تجسدت في هذه الهيئة من خلال تحديد أهدافها وخطط عملها من قبل هيئة مديرين أغلبهم من القطاع الخاص، وهو ما انعكس على خدماتها وآليات عملها مع الشركات الصناعية والتجارية.
وأوضح الكايد أن الهيئة تجد دعماً متواصلاً من المنظمة لتطوير خدماتها بما يلبي متطلبات رؤية التحديث الاقتصادي في تطوير المنتجات رقمياً بما يزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية، مؤكداً شكره لكافة الجهات الكوادر التي ساهمت في نجاح عمل الهيئة خلال الأعوام الماضية.
وألقى مدير عام الهيئة السيد محمد زوانة كلمة عرض فيها أبرز إنجازات الهيئة في قطاع رقمنة العمليات التجارية وإنشاء نظام باركود بهوية أردنية حاضرة على البضائع الأردنية مما ساعد في تسويقها طبقاً لأحدث المواصفات العالمية.
جميع الحقوق محفوظة.
لا يجوز استخدام أو نسخ أو إعادة نشر أو نقل أي مادة من هذا الموقع، كلياً أو جزئياً، دون الحصول على إذن كتابي من الناشر، وتحت طائلة المسؤولية القانونية.