ما هي أنواع الجلطات الدموية وكيفية الوقاية منها؟
ما هي أنواع الجلطات الدموية وكيفية الوقاية منها؟
تعد الجلطات الدموية من أكثر المسببات للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتحدث عندما يتم تكوين “جلطة” من الدم داخل الجسم. تؤثر الجلطات الدموية على الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم، مما يؤدي إلى نقص التروية الدموية إلى أجزاء معينة من الجسم، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى العواقب الوخيمة مثل النوبات القلبية أو السكتة الدماغية. ويعد الاحتفاظ بمستوى جيد من النشاط البدني والتقليل من التوتر والحد من تعاطي المخدرات والكحول، والإقلاع عن التدخين، أساليب مهمة للوقاية من الجلطات الدموية، ويتعين التحدث مع طبيبك قبل بدء أي روتين رياضي أو تغيير في النظام الغذائي.
ويتكون الدم من خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية والبلازما، وإذا تعرض شخص ما للإصابة أو الجرح فإن تفعيل مسلسلات التجلط لا يعتبر بداية سريعة لتوقف النزيف، ولكن نادراً ما يحدث هذا النوع من التخثر. ومع ذلك، قد يحدث تخثر عرضي وشأنه في ذلك شأن النزيف الشديد للغاية، وهو يتضمن العديد من الأنواع المختلفة، مثل:
– جلطات الأوردة العميقة: حيث يتم تكوين جلطة داخل الأوردة العميقة، ويحدث ذلك بشكل أكبر في الساقين والحوض. وتشير الأعراض الرئيسية إلى التورم والألم والحساسية والاحمرار في الساقين.
– الجلطات الرئوية: يمكن أن تتحرك الجلطة من الأوردة العميقة إلى الرئة ، ويمكن أن تصبح جلطة رئوية خطيرة وتؤدي إلى اضطرابات في التنفس والتدفق الدموي في الرئتين.
– جلطات الدماغ: يحدث التخثر داخل الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب نوبات قلبية تسبب السكتة الدماغية. وتشمل الأعراض النمطية الصعوبة في التحدث والضعف الزائد في الوجه والذراعين والساقين.
– جلطات القلب: حيث يتم تكوين جلطة داخل شرايين القلب. يمكن أن تسبب النوبات القلبية بسبب نقص الدورة الدموية.
وباعتبار أن الجلطات الدموية أمرًا خطيرًا، فإن الوقاية منها يجب أن تبدأ بتحسين نمط الحياة، ويمكن تحقيق هذا باتباع النصائح التالية:
1- الحد من تدخين التبغ ومن تعاطي المخدرات
2- الوقاية من التوتر والتقليل منه
3- اتباع نظام غذائي صحي والتركيز على الأغذية المؤينة
4- الحد من الدهون الثلاثية في الدم
5- الحد من الكحول وشرب كميات كافية من السوائل
علاوة على ذلك، يمكن للبعض أن يتلقوا وصفة “المضادات الجلطية” والتي تحتوي على المواد الكيميائية التي تعزز الجزء الإنتاجي للخلايا الدموية وتحد من خطر الجلطات الدموية. كما ينبغي ملاحقة نسبة أورد الساق، خاصة في حالة الإصابة، إلى جانب استخدام الضاغطات الدعم بعد الجراحة وأحيانًا، يجب استخدام الأدوية المضادة للجلطات لمنع تطور الجلطات الدموية (_prophylaxis thromboembolism).
ويجب أن يقوم الأفراد بتوسيع معرفتهم حول كيفية إدارة التدفقة الدموية، وخاصة عند التعرض للتعب والإرهاق، والتأكد من مقابلة طبيب لدراسة حالتهم الصحية بمنتظمية شديدة. ويجب أن تتضمن الرعاية الطبية لمرضى الجلطات الدموية إعادة تأهيل نفسي وحتى في الأحيان الصعبة.
يمكن الوقاية من الجلطات الدموية عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي وتنظيم الأنشطة الرياضية اليومية، بالإضافة إلى اتباع شريطة رعاية صحية شديدة في تسوية بقية الأمور الصحية، ولا سيما في حالة الأصابة بمشاكل صحية. من المهم التحدث مع مقدم الرعاية الصحية وتناول الأدوية لمنع التخثر، كما يتطلب ذلك متابعة الحالة الصحية بمنتظمية شديدة. ولا ينبغي للأفراد الاستسلام للأعراض الطبيعية، وإنما يجب الالتزام بطرق الحياة الصحية بقدر الإمكان.
