الجيش هو حامي البلاد من كل شر ومن كل خيانة سواء من الداخل أو من الخارج، وهو الحصن المنيع الذي يلجأ إليه المصريون من كل شر، ولا يبخل أي فرد من أفراد الجيش في تقديم نفسه قرباناً. من أجل أرض الوطن، إن الحصول على الشهادة أمر عظيم يتمناه الجميع، وخدمة الوطن شرف لكل فرد في الجيش من أدنى رتبة إلى أعلى رتبة. كل فرد له دور لا يقل أهمية عن الآخر، وفي النهاية لدينا نظام يسمى الجيش المصري أو القوات المسلحة.
مقدمة شوف تعبير عن رجال الجيش
محتوي المقالة
الجيش المصري مؤسسة متكاملة تدافع عن الوطن ومهمته الأساسية حماية الوطن والسعي لتنميته. لقد وصل الجيش المصري مؤخرًا إلى أعلى مستويات التميز والقوة بفضل التطورات والتدريبات التي قام بها. المهم الذي حققه وحققه الجيش المصري هو نصر أكتوبر العظيم، حيث هزم الجيش المصري العدو الإسرائيلي، واستمرت الحرب حتى خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء الحبيبة.
انظر أيضاً: بحث في أسباب نجاح حرب أكتوبر 73
تعبير عن الجيش المصري
إن رجال الجيش أو القوات المسلحة المصرية عليهم واجب عظيم وشرف عظيم وهو حماية الوطن الأم من غدر الأعداء سواء من الخارج أو من الداخل، ورعاية الشعب المصري وحمايته من التوحش. . الإرهاب الذي يريد الشر في مصرنا رجال الجيش هم أبناء الوطن ولا تخلو أسرة في مصر من عضو ينتمي إليها… الجيش المصري ينال الشرف العظيم في خدمة الوطن والتضحية بوطنه . الأرض بأرواحهم، ويستشهدون من أجلها.
إن جنود مصر البواسل هم أفضل جنود الأرض الذين يبذلون قصارى جهدهم لحماية الشعب المصري في كل زمان ومكان. فنجدهم يحمون المدارس والمستشفيات والأماكن العامة. كما نجدهم يحرسون الوطن في أرض سيناء. حفاظاً على الوطن وحياة المصريين من خيانة الإرهاب الغاشم.
أنظر أيضا: تعبير قصير عن اليوم الوطني السعودي بالانجليزي
الجيش المصري يهزم الأعداء
وفي سياق الحديث عن تعبير عن الجيش المصري فإن الحملات والحروب التي كانت تستهدف أرض مصر وشعبها وخيراتها وثرواتها كانت تأتي دائما إلى مصر، فنجد العدوان الثلاثي ونجد العدو الصهيوني .
كما شهدت مصر حروبًا أخرى في الماضي، لكن الجيش المصري العظيم كان بالمرصاد لكل الأعداء، لقنهم درسًا أن الجيش المصري هو درعهم الواقي وحصنهم المنيع، القادر على قهر الأعداء وإيذائهم والحفاظ عليهم. الوطن وأرضه.
وقد رأينا ذلك بوضوح في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما هزم الجيش المصري العدو الإسرائيلي باستخدام عنصر المفاجأة، ووحدة وتماسك أفراد الجيش وإيمانهم الراسخ بالنصر.
ورغم تفوق العدو في الأسلحة الحديثة التي انفجرت في حرب 1967، إلا أن الجيش المصري بقوته وفعاليته تمكن من الانتصار في حرب أكتوبر، وهو ما كان مصدر فخر للمصريين حتى يومنا هذا.
أنظر أيضا: شوف التعبير عن الوحدة الوطنية
ورجال الجيش هم حماة الشعب
وفي استمرار لحديثنا عن تعبير عن الجيش المصري، كانت المواقف دائما واضحة فيما يتعلق بموقف الجيش المصري من قبل الشعب. وهم حماة الشعب في كل وقت. وقد تجلى ذلك بوضوح خلال ثورة يناير المجيدة التي ثار فيها الشعب على النظام مطالبا بالتغيير والعدالة والكرامة، وفي هذه الأثناء نجد الجيش المصري يملأ الشوارع بالآليات والدبابات والمدرعات في كل مكان لتأمين الشعب في بلاده. ثورة.
واستمر الجيش في حماية الشوارع المصرية والثوار حتى انتهت الثورة واستقال النظام الحاكم، وكانت الجيوش حامية الشعب والوطن من كل سوء ومنعت أعمال الشغب والسرقات والنهب التي كان يقوم بها بعض المخربين. مستغلين ثورة الشعب المصري، وهكذا رأينا وقفة مشرفة من رجال الجيش في زمن السلم والحرب، حفظ الله مصر وجيشها العظيم.
لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير للقوات المسلحة المصرية في حماية البلاد من الأخطار التي تحيط بها، بما في ذلك الصراعات الداخلية والدعاوى الخارجية لتدمير المواطن المصري بأفكار شيطانية، إلا أن الجيش المصري يظل الحصن المنيع في مواجهة الجميع. مخاطر على الشعب المصري العظيم.
بطولة الجيش المصري في حرب 1973
وفي سياق الحديث عن تعبير عن رجال الجيش، تعتبر حرب 1973 صفحة خالدة في تاريخ الجيش المصري، حيث بدأت المنافسة الحقيقية.
وبعد أن تمكن الجيش المصري من تدمير خط بارليف، مما أدى إلى فقدان الجيش المصري توازنه في ساعات قليلة، استغل الجيش المصري احتفال العدو الإسرائيلي بيوم الغفران وتمكن من إزالة أكثر من ثلاثة ملايين متر مكعب . من الأوساخ باستخدام مضخات المياه القوية ذات الضغط العالي.
وتمكنت القوات المسلحة من السيطرة على معظم نقاط قوة العدو وحققت خططها للخروج من هذه الحرب بأقل خسارة ممكنة، ولم يتمكن الجيش الإسرائيلي من المقاومة أمام قوة الجيش المصري، والمصريين. لقد انتصر أخيرًا في هذه الحرب الصعبة والمرهقة.
انجازات الجيش المصري
واستكمالاً لحديثنا عن عبارة عن رجال الجيش، فإن للجيش المصري في رصيده مواقف إيجابية كثيرة، فهو لم يكتف بالنصر في حرب أكتوبر.
لكنه سعى بكل طاقته وقوته إلى محاولة استعادة آخر سنتيمتر من سيناء واستغل قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات باستعادة الأرض المسروقة من الاحتلال.
وساعدته القوات المسلحة بكل قوتها واستعدت لحماية الوطن من العدو، كما استطاع الجيش المصري العظيم أن يحتل مكانة متقدمة بين جيوش العالم، حيث تمكن من الحصول على المركز الأول كأقوى جيش من كل العالم. العالم العربي.
كما أنها احتلت المرتبة الحادية عشرة عالمياً، ويعود هذا التقدم إلى أن أفراد الجيش يتلقون تدريبات متقدمة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ويستخدمون المعدات الحديثة مثل الطائرات والمقاتلات والعديد من الأسلحة الأخرى التي تنفرد بها أي جيش عربي آخر .
دور المجتمع أمام الجيش المصري
وفيما يتعلق بدور المجتمع والمؤسسات الحكومية بشكل خاص تجاه رجال الجيش المصري، فيجب عليهم توفير كل ما يحتاجونه لأنفسهم وأسرهم من الخدمات الصحية والعلاجية، بالإضافة إلى توفير الترقيات المناسبة لأفراد الجيش المصري. الجيش ، بحيث يكون لديهم الدافع للقيام بمهام أكثر صعوبة.
