اغناثيوس يوضح لـ"النهار" خلفيات رفع العقوبات عن سوريا: ترامب يسلك مساراً مستقلاً عن إسرائيل (فيديو) - شوف 360 الإخباري

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اغناثيوس يوضح لـ"النهار" خلفيات رفع العقوبات عن سوريا: ترامب يسلك مساراً مستقلاً عن إسرائيل (فيديو) - شوف 360 الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 08:10 صباحاً

رأى الكاتب الأميركي ديفيد اغناثويس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يقرر ما هو في مصلحة الولايات المتحدة، حتى عندما يكون لدى القادة الإسرائيليين تحفظات، كما هو الحال مع الشرع في سوريا". وفي رأيه، أن "العنوان الأهم خلف العنوان الرئيسي: ترامب يسلك مجدداً مساراً مستقلاً عن إسرائيل وطريقاً لا تحظى بالدعم الكامل منها".

ورداً على سؤال لJ"النهار" حول خلفيات قرار رفع العقوبات عن سوريا، أشار اغناثيوس إلى اعتقاده بأن ترامب، من خلال قراره فتح المجال للتواصل مع القيادة السورية الجديدة وربما بدء عملية إعادة توحيد سوريا كدولة، إنما يتبع توجّهاً أوسع يهدف إلى تجنّب النزاعات في الشرق الأوسط والسعي، حيث أمكن، إلى تشجيع الاستقرار السياسي.

 

 

 

وأضاف: "نرى هذا في اتفاقه مع الحوثيين على ما يشبه وقفاً لإطلاق النار في النزاع القائم. ونراه أيضاً في مفاوضاته مع إيران، وكذلك في تدخّله في الصراع بين الهند وباكستان. ومن المدهش إلى حدّ ما أن ترامب يبدو جاداً فعلًا في محاولته إنهاء ما يسميه “الحروب التي لا تنتهي” في الشرق الأوسط".

kaidi

وحول وجود معلومات عما قدمته القيادة السورية الجديدة بما يلبّي شروط واشنطن، أجاب اغناثيوس: "لا أمتلك الآن ما يكفي من المعلومات لأعطي إجابة قاطعة بشأن ما إذا كانت الضمانات كافية للتأكّد من أن الشرع، الآتي من جماعة كانت مرتبطة بالقاعدة، أصبح فعلًا في موقع جديد كزعيم لسوريا ديمقراطية، وكشخص منفتح على جميع المكونات العرقية والطائفية في البلاد، والأهم من ذلك، كشخص تخلّى فعلياً عن جذوره كإرهابي كان يسعى إلى تقويض الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة".

وأكد على وجود مؤشرات بأن "الشرع يتصرف الآن كقائد مسؤول. والعديد من الدبلوماسيين والمسؤولين الذين تحدثت إليهم والتقوا به، وصفوه بإيجابية. وقطر، التي أصبحت شريكاً استراتيجياً مهماً للولايات المتحدة، تعمل معه منذ سنوات طويلة، وهذا ليس تطوراً حديثاً، وتُبدي دعماً له".

*وهل يعتقد اغناثيوس أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل أصبح أقرب؟ 

في رأيه، أن "على إسرائيل أن تجد حلاً لحرب غزة يوفر الاستقرار هناك. والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي أن يحصل الشعب الفلسطيني على دور في الحكم". ويقول: "أنا لا أحب "حماس". لا أعتقد أنها كانت جيدة للفلسطينيين في غزة. وبالتأكيد لم تكن جيدة لإسرائيل.
لكن لا يمكنك أن تستبدلها بالفراغ. وقد قاومت إسرائيل عملية إشراك سلطة فلسطينية مُصلحة في دور يمكن أن تلعبه بشكل أكبر في غزة، وكذلك في الضفة الغربية" . 

ويعتقد اغناثيوس أن "السعودية تنتظر بعض الوضوح من إسرائيل حول كيفية تعاملها مع السكان الفلسطينيين، وكيفية إعطائهم مستقبلاً لا يقوم على الضم أو على استمرار الوضع الحالي لكن حتى الآن، لست على علم بأي عرض من هذا النوع من إسرائيل، وأعتقد أن هذا هو العائق. لكني آمل أن يكون هناك مستقبل تُطبّع فيه العلاقات بين دول المنطقة جميعها، وأن يعيش الشرق الأوسط أخيراً في المستقبل الذي طالما حلمت به". 

يعود الصحافي المخضرم الذي خبر ميادين المنطقة عقوداً إلى الوراء، قائلاً: "ذهبت إلى لبنان لأول مرة في عام 1980، قبل 45 عاماً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أنتظر لحظة يبدأ فيها الشرق الأوسط العمل كمنطقة موحدة، كما هو حال أوروبا. وآمل أن نكون نقترب من ذلك، لكننا لم نصل بعد".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق