غسان سلامة: الوعي لا يواكب التغيّر الكبير في المنطقة ولا شيء يقدّم ‏مجاناً من الغرب إلى سوريا - شوف 360 الإخباري

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غسان سلامة: الوعي لا يواكب التغيّر الكبير في المنطقة ولا شيء يقدّم ‏مجاناً من الغرب إلى سوريا - شوف 360 الإخباري, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 11:05 صباحاً

رأى وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، في جلسة حوارية في المنتدى العربي للإعلام، أننا اليوم في مرحلة تحوّل في ‏المنطقة، لكنها لم تنته بعد، معتبراً أن النهضة العربية هي الحقبة الذهبية ‏في تاريخ العرب.‏

وقال سلامة خلال الجلسة، التي حاورته فيها الإعلامية زينة يازجي، "نخاف على السياسة من كثرة استخدام مفاهيم ثقافية ‏لتفسير ما يحصل"، مضيفاً أن "المنصات الأساسية للتفاهم بين أبناء ‏المنطقة باتت عقيمة". ‏

واعتبر أن "قمة الجامعة  العربية التي انعقدت في بغداد هي نموذج للضعف، فلم أرَ قمةً ضعيفة كقمة بغداد".  ‏

ورأى سلامة أن "الفروقات كبيرة بين المشرق والمغرب والخليج، وهي ‏ليست نسبية إنما باتت فروقات جذريّة"، مشيراً إلى أن "هناك تحوّلاً في ‏المنطقة وتحوّلا في ميزان القوة". ‏

 

 

وزير الثقافة اللبناني خلال مشاركته بمنتدى الإعلام العربي ‏في دبي ‏‏(النهار)‏

وزير الثقافة اللبناني خلال مشاركته بمنتدى الإعلام العربي ‏في دبي ‏‏(النهار)‏

 

 

ورداً على سؤال، أكد سلامة أن هناك تغيراً في الوضع القائم في سوريا ‏ولبنان، إلّا أنّ هذه التغيّرات لم تنتج وعياً يتماشى مع خطورة التحول ‏القائم"،  لافتاً إلى أن الوعي بالمتغيّرات في المنطقة بطيء". ‏

في الشأن السوري، سأل سلامة: "هل لدى الإدارة السورية الجديدة ‏القدرات لتنفيذ ما تقوله، أم أن قدراتها هي للدفاع عن النفس؟ وهل هناك ‏فاتورة تقدّم من الغرب كرفع العقوبات؟ وما المقابل؟". وتابع: "لا شيء ‏يقدّم مجاناً من الغرب، وقد يكون هناك ضغط باتجاه التفاهم مع إسرائيل".  ‏

kaidi

أما عن الوضع في جنوبي لبنان، فأكد سلامة أن "الجيش اللبناني انتشر ‏في جنوب الليطاني، ونسعى إلى رفع عديده إلى عشرة آلاف جندي".  ‏

وأضاف: "نحن نسعى بشكل جدّي للتعافي المالي وتنشيط السياحة، ‏وهدفنا التالي هو إعادة الإعمار، لكن هناك عقبات كثيرة تحول دون ‏ذلك". ‏

 

ونبّه إلى أن "أكبر خطر في عالمنا العربي هو نمو الشعبوية في الدول ‏الكبرى"، لافتاً إلى أن "هناك رجلاً في البيت الأبيض يوماً يمدح الرئيس ‏الروسي فلاديمير بوتين وفي يوم آخر يهاجمه". ‏

‏ ‏
وأشار إلى أن "النقطة الإيجابية في وقتنا الحالي هي ما نراه بين الشباب من ‏واقعية؛ فالجيل السابق كان ضحية الإيدولوجيات. هذه الواقعية لا تدفع ‏الشباب اليوم إلى التخلّي عن مسؤولياته، وهو ما يضع فينا شيئاً من ‏التفاؤل".

 

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق