اكد  السيناتور الأمريكي تيموثي شيهي ان التعليم هو صميم العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر. فقد شارك أكثر من 27,000 مصري في برامج التبادل التي ترعاها الحكومة الأمريكية.

وقال ان  السفارة الأمريكية  بالقاهرة توفر  فرصاً للتطوير المهني لآلاف من معلمي اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء مصر سنوياً، ومنذ عام 2011، تعاونت الولايات المتحدة مع مصر لإنشاء 21 مدرسة جديدة في مجال الـSTEM ، مما أتاح لطلاب المدارس الثانوية في مصر فرصاً أفضل للتعليم الجيد وتطوير المهارات.

جاء ذلك في الكلمة  التي ألقاها تيموثي خلال حفل تخريج 57 معلماً من برنامج "المعلم الرائد" في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ويعد البرنامج مبادرة تعاونية بين شركة بوينج الأمريكية ومؤسسة أمديست تهدف إلى تعزيز تعليم مجال الـ STEM في المدارس الحكومية في مصر.

وقد حضر حفل التخرج نائب رئيس البعثة الأمريكية إيفينيا سيدرياس، وقيادات إقليمية من شركة بوينج، وعدد من الضيوف المميزين من قطاعات التعليم وSTEM يموّل هذا البرنامج من قبل شركة بوينج وتنفذه مؤسسة أمديست، ويوفر تدريباً متقدماً للمعلمين لمدة 60 ساعة، حيث يركز على التعلم القائم على المشاريع، ودمج التكنولوجيا، وتطوير المهارات القيادية. صُمم المنهج ليتماشى مع إصلاحات نظام التعليم 2.0 في مصر، وليُمكن المعلمين من تطبيق أساليب حديثة في الصف الدراسي. ويُمثل خريجو البرنامج البالغ عددهم 57 معلماً، من بينهم 42 امرأة، محطة بارزة في تحسين جودة وسهولة الوصول إلى تعليم STEM في المدارس الحكومية المصرية.

قال السيناتور شيهي: "هذا التعاون بين بوينج وأمديست سيُمكن المعلمين، ويُعزز قدرات الطلاب، ويخلق ازدهاراً مشتركاً لكل من مصر والولايات المتحدة، لدى الشركات الأمريكية تقليد طويل في الاستثمار في الأفراد وفي عملياتها حول العالم".