سلاف فواخرجي تدافع عن موقفها .. الحقيقة أحيانًا تُؤلم - شوف 360 الإخباري

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلاف فواخرجي تدافع عن موقفها .. الحقيقة أحيانًا تُؤلم - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 01:10 مساءً

خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها بعد جدل استمر لأسابيع، لترد على الانتقادات التي طالتها بسبب تصريحاتها السابقة حول الراحلة مي سكاف، إحدى أبرز وجوه المعارضة السورية في بدايات الثورة. في منشور صريح على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت فواخرجي عن استيائها من الاتهامات التي وُجّهت لها، معتبرة أن ما قالته لم يكن تشويهًا بل نقلًا لأحداث واقعية بشهادات موثقة.

خلفية الخلاف: تصريحات أثارت الجدل

بدأت الأزمة بعد ظهور سلاف فواخرجي في تصريحات إعلامية تحدثت فيها عن موقف شخصي جمعها بمي سكاف، ذكرت فيه أن مي طلبت بنفسها أن يتم اعتقالها مع مجموعة من الشباب في إحدى الوقائع. هذا التصريح أثار انتقادات واسعة من قبل مؤيدي سكاف، واعتبره البعض محاولة للنيل من صورة من اعتبروها “أيقونة للثورة السورية”.

فواخرجي: “كنت أكثر صدقًا من أصدقائها”

في ردها الأخير، قالت سلاف فواخرجي: “عذرًا مي سكاف، لكنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار”. وأوضحت أنها تلقت وابلًا من الاتهامات والإهانات بعد تصريحها، فقط لأنها قالت ما حدث فعليًا حسب روايتها، مؤكدة أن هناك تسجيلات وشهادات بالصوت والصورة تدعم روايتها، من بينها شهادة خالة مي، الفنانة فايزة شاويش، ومي نفسها في تسجيل قديم.

سلاف فواخرجي تدافع عن موقفها .. الحقيقة أحيانًا تُؤلم

سلاف فواخرجي تدافع عن موقفها .. الحقيقة أحيانًا تُؤلم

اتهامات بالإساءة لرموز الثورة.. وردود متناقضة

أكدت فواخرجي أن ما واجهته من اتهامات بالكذب وتشويه سمعة شخصيات مثل مي سكاف وخالد تاجا، لم يكن إلا نتيجة نقلها للواقع كما رأته، لا أكثر. وعبّرت عن أسفها أن الصمت الذي التزمت به لمدة شهرين لم يكن كافيًا لإخماد الجدل، بل كان نقطة ضعف استغلها المنتقدون.

kaidi

المعركة ليست مع النظام.. بل معي

بلهجة حادة، اختتمت فواخرجي ردها قائلة إن الهجوم عليها يعكس تحولًا في أولويات من يُفترض أنهم ينادون بالحرية، معتبرة أن “المعركة لم تعد مع النظام كما يدّعون، بل معي أنا”، في إشارة إلى استهدافها الشخصي بدلًا من مناقشة الموضوع بموضوعية. وتابعت ساخرة: “في المرات المقبلة، عندما تسخّرون الحقيقة لأهدافكم، لا تنسوا حذف الأدلة والبراهين”.

الفن في مواجهة الانقسام السياسي

قضية سلاف فواخرجي ومي سكاف تعيد إلى الواجهة التساؤلات القديمة حول مدى تأثير الانقسامات السياسية على الوسط الفني السوري. فهل يحق للفنانين رواية ما عاشوه، ولو تعارض ذلك مع السرد الشعبي؟ وهل يمكن الحديث بحرية عن أشخاص راحلين ارتبط اسمهم بقضايا سياسية دون التعرض لحملات تشويه؟

مواقف الفنانين بين حرية الرأي وعبء الرمز

جمال سليمان، وهو أحد أبرز الفنانين السوريين المعارضين للنظام، دخل على الخط أيضًا، وأشار إلى أن الثورة السورية تعرّضت لتشويه كبير، وأن من طالبوا بالحرية اتُهموا بالخيانة. تصريحات سليمان، رغم أنها لم تكن موجهة مباشرة لفواخرجي، اعتبرها البعض تلميحًا لموقفها.

تكشف هذه الأزمة عن حجم الحساسية التي تحيط بالخطاب الفني حين يتقاطع مع السياسة. وبين التوثيق والولاء الرمزي، يجد الفنانون أنفسهم دائمًا عرضة للمحاسبة الجماهيرية، مهما كانت نيتهم أو مصداقيتهم. ويبدو أن سلاف فواخرجي اختارت أن تواجه، بدلًا من أن تصمت، مؤكدة أن في زمن ما بعد الثورة، “الترفّع لم يعد ميزة، بل خطأ”.


قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : سلاف فواخرجي تدافع عن موقفها .. الحقيقة أحيانًا تُؤلم - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 01:10 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق