كشفت تقارير صحفية برازيلية عن شعور المدرب البرتغالي الشهير جورجي جيسوس بالإحباط الشديد، بعد إعلان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديرًا فنيًا جديدًا لمنتخب "السامبا"، متجاهلًا جيسوس الذي كان ضمن أبرز المرشحين لتولي المنصب.
وبحسب ما نشره موقع "UOL" البرازيلي، فإن رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيش أجرى آخر اتصال مع جورجي جيسوس يوم الخميس الماضي، في محاولة أخيرة لدفع المفاوضات نحو التوقيع، لكنه استمر في تأجيل القرار، رغم النصائح التي تلقاها بسرعة الحسم، وذلك بهدف كسب الوقت لإتمام الاتفاق مع أنشيلوتي.
منذ تلك المحادثة، لم يتلقَّ جيسوس أي تواصل أو توضيح رسمي من الاتحاد، ما أثار استياءه، خاصة بعدما أبدى حماسًا كبيرًا لقيادة المنتخب البرازيلي، وأكد أن علاقته المتوترة سابقًا مع نيمار خلال فترة تدريبه للهلال لن تشكّل عائقًا أمام توليه المهمة.
وعلى الرغم من أن جيسوس كان يُعتبر في وقت من الأوقات المرشح الأبرز لخلافة دوريفال جونيور، إلا أن رغبة رئيس الاتحاد البرازيلي القديمة في التعاقد مع أنشيلوتي كانت أقوى، إضافة إلى مخاوف محتملة من تجدد الخلافات بين جيسوس ونيمار داخل المعسكر البرازيلي.
وأشار التقرير إلى أن جيسوس فضّل التفاوض شخصيًا مع الاتحاد، دون وسطاء، باستثناء ابنه، في حين أن الصفقة مع أنشيلوتي تم الترتيب لها عبر دييغو فرنانديز، المسؤول عن العمليات المالية والاستثمارات، والذي قدّم عرضًا رسميًا للمدرب الإيطالي، ليكون الوحيد الذي تلقى عرضًا فعليًا من الاتحاد البرازيلي.