نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في
عيد
ميلادها
الـ
56..
أصالة
عن
عمرها:
بعتبر
نفسي
تحت
الـ
20
سنة - شوف 360 الإخباري, اليوم الخميس 15 مايو 2025 11:05 صباحاً
تحتفل النجمة السورية أصالة نصري اليوم، 15 مايو، بعيد ميلادها الـ56، وسط موجة من التهاني من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين حرصوا على التعبير عن حبهم لفنانة تمتلك صوتًا لا يشيخ، وحضورًا لا يعرف التكرار.
تصريحات أصالة عن العمر
وفي هذه المناسبة، تعود للواجهة من جديد تصريحات سابقة لها رصدها موقع تحيا مصرأثارت الجدل والاهتمام، تحدثت فيها عن علاقتها بالزمن، وموقفها من سؤال العمر والموت.

في أحد اللقاءات السابقة، قالت أصالة بكل وضوح وجرأة: “أنا مش بحب أبدا حد يسألني عن عمري، بتضايق أوي، أنا بعتبر نفسي تحت العشرين وممنوع أطلع فوقها.. أنا معرفش عمري الحقيقي كام، وأكتر سؤال بكرهه ومش لاقية له مبرر هو عندك كام سنة؟!.. ما هو موجود على النت، بدل ما تزعجني روح شوفه لحالك”.
وعن الموت، عبّرت عن قلق وجودي تعيشه قائلة: “أنا غير متصالحة مع العمر ولا مع الموت، ومش قادرة أتقبل إن الحياة ممكن تيجي في لحظة وتنتهي”.
أصالة.. فنانة خارج حسابات الزمن
منذ انطلاقتها في تسعينيات القرن الماضي، فرضت أصالة نفسها كصوت استثنائي في الساحة الغنائية العربية، وتميزت بقدرتها على المزج بين الكلاسيكيات والطابع المعاصر في أغانيها. أعمالها مثل "قد الحروف"، "سامحتك"، و"بين إيديك"، شكّلت محطات هامة في مشوارها، بينما تستمر اليوم في التجديد والتجريب، كما في ألبومها الأخير "لحقت نفسي".
kaidiورغم مرور العقود، ما زالت أصالة تحتفظ بنفس الروح الشابة التي عرفها بها جمهورها، في طاقتها، اختياراتها، وحتى في شكلها، ما يبرر رفضها التام لفكرة "السن" كعنصر يقيد الإنسان أو يحكم على حيويته.
بين الرغبة في الحياة والخوف من نهايتها
تفتح تصريحات أصالة بابًا إنسانيًا حساسًا، يتعلق بالخوف من الزمن، وقلق الانتهاء، وبينما يرى البعض في كلماتها تمردًا على التقدم في العمر، يرى آخرون أنها تعبّر بصدق عن مشاعر يعيشها كثيرون، لكن لا يملكون الشجاعة للاعتراف بها.
وربما كان لهذا التوتر الدائم مع فكرة الموت تفسيره في حياة أصالة الشخصية، التي كانت مليئة بالتحديات، والآلام، والتحولات الجذرية، سواء على الصعيد العاطفي أو المهني.
احتفال محبّيها: صوت بيكبرش
مع حلول ذكرى ميلادها، تصدّر اسم أصالة محركات البحث، وانهالت رسائل التهنئة على صفحاتها من جمهورها ومحبّيها الذين اعتبروا أنها "فنانة ما بتكبرش"، لا بالصوت ولا بالحضور، وأن عمرها الحقيقي يقاس بعدد الأغاني التي أثّرت في وجدانهم، لا بعدد السنوات.
في النهاية، تبقى أصالة فنانة استثنائية، تتخطى الأرقام، وتثبت أن العمر مجرد رقم لا يختزل جوهر الإنسان، خاصة حين يكون هذا الإنسان محاربًا للحزن، عاشقًا للحياة، مثلها.
0 تعليق