نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بصيص
أمل
جديد:
علاجات
أقصر
وأقل
توغلاً
تحقق
نتائج
واعدة
في
مواجهة
السرطان - شوف 360 الإخباري, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 05:05 مساءً
أظهرت نتائج دراستين طبيتين حديثتين بارقة أمل جديدة في مجال علاج مرض السرطان، حيث تشير الأبحاث إلى أن المرضى المصابين بأنواع معينة من الأورام الخبيثة قد يحققون تحسناً ملحوظاً في حالتهم الصحية بعد خضوعهم لفترات علاج إشعاعي أقصر أو بعد إجراء عمليات جراحية أقل توغلاً، وذلك بنفس القدر من التحسن الذي يحصلون عليه من خلال العلاجات التقليدية المعتادة.
ففي الدراسة الأولى التي نشرت نتائجها في الدورية العلمية المتخصصة (جاما أونكولوجي)، أفاد الباحثون بأنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد العمليات الجراحية لاستئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية يتم تقديمه في خمس جلسات فقط، والذي يُعرف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي (Stereotactic Body Radiotherapy – SBRT)، بنفس درجة الموثوقية والفعالية التي يتمتع بها العلاج الإشعاعي التقليدي الذي يخضع له المريض يومياً لمدة قد تصل إلى سبعة أسابيع متواصلة.
ويعتبر العلاج الإشعاعي التجسيمي تقنية علاجية معروفة ومستخدمة في علاج سرطان البروستاتا، إلا أن نطاق استخدامه بعد إجراء عملية استئصال البروستاتا الجذرية كان محدوداً نسبياً بسبب المخاوف الطبية المتعلقة باحتمالية تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة المحيطة بها بعد الجراحة.
kaidiوقد قام الباحثون في هذه الدراسة بمتابعة حالة مئة رجل خضعوا للعلاج الإشعاعي التجسيمي بعد استئصال البروستاتا. وأظهرت النتائج التي تم رصدها والآثار الجانبية التي ظهرت بعد عامين من العلاج تشابهاً كبيراً مع ما رصده الباحثون سابقاً لدى المرضى الذين تلقوا علاجات إشعاعية على مدى فترات زمنية أطول.
وقال الطبيب أمار كيشان، الذي قاد الفريق البحثي في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في بيان صحفي: “قد يزيل هذا النهج العلاجي الجديد عقبة كبيرة كانت تعترض طريق استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة”، وذلك إذا ما أكدت الدراسات التي تُجرى على عينات عشوائية أكبر حجماً والمتابعة لفترات زمنية أطول هذه النتائج الواعدة.
وفي سياق متصل، أفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة أخرى تم نشرها في الدورية العلمية (جاما نيتورك أوبن) بأن النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة ومنخفضة الخطورة قد تتحسن حالتهن الصحية بعد الخضوع لعملية جراحية بسيطة لاستئصال الرحم فقط، وذلك بنفس القدر من التحسن الذي يتحقق بعد إجراء عملية الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم، وهي الجراحة الأكثر توغلاً والتي كانت تعتبر المعيار القياسي في مثل هذه الحالات.
ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية فائقة وخضعن للعلاج في مستشفيات معتمدة ومتخصصة في علاج سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم يتراوح بين سنتيمترين أو أقل وخمسة سنتيمترات، لم يلاحظ الباحثون أي فرق يُذكر في معدلات النجاة بعد ثلاث أو خمس أو سبع أو عشر سنوات من المتابعة، كما لم يكن هناك اختلاف في نتائج الجراحة بين الأنواع الثلاثة المختلفة التي تم إجراؤها.
0 تعليق