استقبل حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري،  نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، والوفد المرافق له، بمقر البنك، على هامش زيارته الحالية لمصر، وذلك في إطار  متابعة ومناقشة آخر تطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.

وحضر الاجتماع  كل من الدكتور/ محمد معيط، المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذين وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي،  رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي،  طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي،  محمد أبو موسى مساعد المحافظ، تالين كورانشيليان، نائب المدير في إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، و السيدة إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، أليكس سيجورا أوبيرجو - الممثل المقيم الأول لصندوق النقد الدولي في مصر، إلى جانب عدد من قيادات البنك المركزي وصندوق النقد الدولي.

وخلال الاجتماع، تم استعراض التطورات الإيجابية في مؤشرات الاقتصاد المصري في ضوء الجهود التي تبذلها الدولة لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي، والتي أسهمت في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات، إلى جانب زيادة تحويلات المصريين العاملين في الخارج، كما تم استعراض الجهود المشتركة بين البنك المركزي والحكومة للحد من معدلات التضخم والحفاظ على مسارها النزولي.

محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا صينيا لبحث أوجه التعاون المشترك

في سياق مختلف، استقبل حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، وفد مدينة بكين الذي يزور القاهرة حاليًا برئاسة سون شوه – نائب عمدة المدينة.

وتناول اللقاء العديد من الموضوعات منها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي بين الجانبين، خاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، لتعزيز العلاقات بين الصين والدول الأعضاء في المبادرة.
ومن جانبه، أعرب المحافظ عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا على عمق الروابط التاريخية بين مصر والصين، وقوة العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين.

وأشار المحافظ إلى أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين تسهم في تعميق التعاون في كافة المسارات، لا سيما الشؤون الاقتصادية والمصرفية.

قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن اجتماعات مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية تعد منصة عربية هامة لتبادل الرؤى بين البنوك المركزية حول المخاطر والسياسة النقدية وتحقيق الاستقرار المالي.

وأشار محافظ البنك المركزي المصري، في كلمة في الجلسة الافتتاحية للدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إلى أن الاجتماع بهدف لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه السياسة النقدية في المنطقة العربية، في ظل المرحلة الراهنة والمتغيرات الحاصلة.

وأضاف عبد الله، أن الاجتماعات ستناقش مديونيات القطاع الخاص وتأثيرها على الاستقرار المالي، وأيضا التغيرات المناخية ودور البنوك المركزية في التعامل مع ذلك، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتضمينها والاستفادة منها في القطاع المالي.

وأكد عبد الله، أن تعزيز مكانة وقدرات صندق النقد العربي أحد أهم المحاور التي سيتم التركيز عليها في اجتماعات اليوم، وكذلك مناقشة استراتيجية الصندوق للسنوات الخمس المقبلة والتي يعد تطوير إمكانية الإقراض أحد أهم محاورها.