برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، احتفلت كلية محمد المانع للعلوم الطبية بتخريج الدفعة الثالثة عشر من طلاب وطالبات الكلية وذلك في قاعة الشيخ محمد المانع بمقر الكلية بمدينة الدمام، بحضور الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله بن نجيب المانع، وعميدة الكلية الدكتورة فريال بنت مبارك القحطاني ، وجمع من القيادات الأكاديمية وأولياء الأمور وضيوف الكلية.

حيث هنأ الرئيس التنفيذي د.عبدالله المانع الخريجين والخريجات، سائلاً المولى عز وجل لهم دوام التوفيق والسداد، وأن يكونوا سواعد فاعلة في مسيرة بناء الوطن ورفعته، كما هنأ أولياء الأمور من الآباء والأمهات، مشيداً بدورهم الكبير في دعم أبنائهم وتشجيعهم في مسيرتهم الأكاديمية.

وقال من خلال كلمته: “سعت كلية محمد المانع للعلوم الطبية لتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى برامجها وتخصصاتها الأكاديمية، وخدماتها الصحية، وأنشطتها في البحث العلمي، ومبادراتها في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة، وكان من أبرزها لهذا العام حصول كلية محمد المانع على الاعتماد المؤسسي الكامل، بالإضافة إلى اعتماد كامل لبرنامج التمريض والاعتماد لبرنامجي العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي.

فهي إنجازات تلخص جهودًا مٌخلصة من فريق العمل، يتجدد بعدها إصراراً ومثابرة وطموح لاستمرار النجاح، والشكر موصول لقيادتنا الرشيدة الداعمة (حفظها الله) ولمعالي وزير التعليم.

كما وجه رسالة للخريجين قائلا فيها:

رسالتي اليوم لأعزائي الخريجين والخريجات:

أنتم اليوم تحتفلون بنهاية مرحلة حافلة بالعطاء، وبداية أخرى واعدة بالفرص والتحديات، محملين بالأحلام الكبيرة والعزائم الصلبة. كونوا سفراء للعلم والتميّز، وحافظوا على القيم التي غرست فيكم.

نحن على ثقة بأنكم ستصنعون فارقًا أينما كنتم، وتقدمون إضافة جميلة لمجتمعنا، وستكونون فخرًا لكليتكم، ووطنكم، وأنفسكم.

أبارك لكم اليوم هذا الإنجاز، وأسأل الله عزوجل أن يفتح أمامكم أبواب التوفيق، ويجعل منكم منارات نورٍ وعطاء في كل مكان تحلّون فيه.

كما ألقت عميدة الكلية الدكتورة فريال بنت مبارك القحطاني كلمة بهذه المناسبة، عبّرت فيها عن سعادتها واعتزازها بهذا اليوم الذي يشهد فيه حصاد سنواتٍ من المثابرة والاجتهاد للطالبات والطلاب من الخريجين والذين بلغ عددهم 339 خريجاً وخريجة من 5 برامج أكاديمية صحية مختلفة، مؤكدة بنفس الوقت أن كلية محمد المانع تواكب خطط التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، من خلال دعم الكوادر الوطنية بالعلم والمعرفة والعطاء والتطوير،

وذكرت د القحطاني أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية لهذه المناسبة تأكيدا للاهتمام الدائم والعناية المستمرة الذي توليه القيادة الرشيدة حفظها الله بالعلم وأهله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،

ان الرعاية الكريمة لهذه الاحتفالية السنوية تمثل دافعاً قوياً لطلبة الكلية لبذل مزيد من الجهد والتحصيل وحافزاً لخريجيها للعمل على خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم كل في مجال تخصصه،

حيث تميزت الكلية بالإنتاج العلمي والبحثي وحصد مجموعة من الاعتمادات المؤسسية على مستوى الجامعات السعودية لما وصلت إليه كلية محمد المانع للعلوم الطبية من تقدم حيث حصلت مؤخرا على الاعتماد المؤسسي لعام 2025

محققة مكانه مميزة بين جامعات المملكة العربية السعودية وتنافس أرقى الجامعات الدولية

من خلال توسعها في البرامج الأكاديمية (بكالوريوس التمريض والصيدلة والمختبرات الطبية والعلاج الطبيعي والعلاج التنفسي).

وفي ختام حديثها ذكرت: أبارك للخريجات والخريجين هذا الحصاد، متمنيه لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية، والمشاركة الفاعلة مع من سبقوهم من إخوانهم الخريجين للانخراط في سوق العمل بمختلف المجالات والإسهام في التنمية الصحية التي تشهدها مملكتنا الغالية لنرقى ببلادنا لأعلى المراتب بين دول العالم.

الجدير بالذكر أن الكلية بصدد إطلاق برنامج الطب بمشيئة الله تعالى في العام الدراسي القادم وذلك بعد استكمال الحصول على الموافقات الرسمية النهائية من الجهات ذات العلاقة