وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن مراجعة شاملة للمشهد الإعلامي، تهدف إلى توحيد الخطاب الوطني، وتقديم رواية إعلامية أكثر تماسُكًا وفاعلية، تُعبّر عن المواقف الأردنية داخليًا وخارجيًا بشكل احترافي وممنهج.

وأضافت أن من أبرز ملامح التغيير المرتقب هو الابتعاد عن النمط التقليدي في التعامل مع القضايا العامة، والتركيز على أدوات إعلامية حديثة تواكب احتياجات الجمهور وتطوّرات العصر الرقمي.

وأشارت إلى أن أسماء عدد من الشخصيات التي يُتوقع أن تغادر مواقعها أصبحت متداولة في الأوساط الإعلامية والصالونات السياسية، في ظل نقاش واسع حول أداء بعض المؤسسات وضرورة ضخ دماء جديدة تسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرسمي.

وتأتي هذه التوجهات بالتوازي مع محاولات حكومية لإعادة تنظيم القطاع الإعلامي الرسمي، بما يواكب أولويات الدولة في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ملفات الإصلاح والتحديث.