الأمير سعود بن نايف: تعاون مثمر بين دار "اليوم" للإعلام وهيئة الصحفيين ومؤسسة "أهم" لتمكين أبناء الوطن توظيف التقنيات الحديثة لخدمة منجزات الوطن ونقلها للعالم الدور الإعلامي "كان ولا يزال" عنصر أساسي لتعزيز ريادة المملكة أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لإيصال رسالة تعكس نهضة الوطن
آل مبارك: أمير الشرقية "الداعم الأول" لمبادرات تنمية الطاقات الشابة برنامج احترافي يواكب التغيرات الرقمية وستتبعه مبادرات أخرى إعداد كفاءات سعودية تواكب المستقبل وتخدم الإعلام الوطني
الأحمري: رعاية وحضور أمير الشرقية هو التكريم الحقيقي للخريجين "هيئة الصحفيين" اختارت الشرقية وجهتها الأولى لعرض إستراتيجية التغيير مؤسسة أهم" و دار "اليوم" استقبلونا بحفاوة الموافقة وكرم المبادرة ورعاية المتدربين استكشاف مواهب وطنية إعلامية من شباب الوطن العظيم
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، جهود ومبادرات دار "اليوم" للإعلام، في دعم وتأهيل وتمكين الكوادر الإعلامية الوطنية، وتوظيفها التقنيات الحديثة لخدمة منجزات الوطن ونقلها للعالم.

كفاءات وطنية

وقال سموه، أن مبادرة "تطوير رأس المال البشري" في الصحافة والإعلام، التي نفذها معهد "اليوم" للتدريب، خطوة متميزة تواكب التغيرات والتطورات الرقمية المتلاحقة بالفضاء الإعلامي، من خلال إعداد كفاءات وطنية متميزة.
ونوه بالتعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين دار "اليوم" للإعلام، وهيئة الصحفيين السعوديين، ودعم مؤسسة "أهم" لمبادرة تأهيل وتمكين 100 صحفي وإعلامي من أبناء الوطن.

دعم التنمية

وأكد سموه، خلال رعايته أمس الأحد، حفل تخريج 100 صحفي وإعلامي بمبادرة "تطوير رأس المال البشري" في الصحافة والإعلام، والتي نفذها معهد "اليوم" للتدريب، بالشراكة مع "هيئة الصحفيين"، بدعم مؤسسة الوليد بن حمد آل مبارك الأهلية "أهم"، أهمية التكامل بين مختلف القطاعات الإعلامية لإيصال رسالة تعكس ما يعيشه الوطن من نهضة في مختلف المجالات تماشيًا مع رؤية السعودية 2030؛ مؤكدًا أن الدور الإعلامي كان ولا يزال أحد أبرز العناصر الأساسية التي أسهمت عبر الزمن في تعزيز ريادة المملكة، ودعم التنمية وتحقيق تطلعات القيادة -أيدها الله- في استقطاب الاستثمارات واطّلاع العالم على ما تحظى به من بنية تحتية جاذبة.

تكريم الخريجين

وتخلل برنامج الحفل الذي بدأ بعزف السلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم، عرض تقرير مصوّر يلخص مسيرة المبادرة وإنجازاتها، ثم كرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، خريجي المبادرة، والشريك الاستراتيجي للمبادرة - هيئة الصحفيين السعوديين - وراعي وداعم المبادرة - مؤسسة الوليد بن حمد آل مبارك الأهلية "أهم" - ، ثم التقطت الصور التذكارية.

مسؤولية مشتركة

وألقى رئيس مجلس إدارة دار اليوم للإعلام، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "أهم" الأهلية، الوليد بن حمد آل مبارك - كلمة قال فيها: في لقاء مشترك مع رئيس هيئة الصحفيين عضوان الأحمري، دخلنا في حديث صريح عن واقع الصحافة وتحدياتها، واتفقنا أن المسؤولية مشتركة، وأن التحديات كبيرة، وأن المتأثر الأول بهذه التحديات هم العاملون في هذا المجال.
ثم تحدثنا عن الإعلام الرقمي، وصحافة الميتافيرس، واستخدامات الذكاء الاصطناعي فيها، والتي أصبحت جزءاً من الحاضر وليس المستقبل فحسب. تساءلنا: هل شبابنا على استعداد لهذا التحول؟ هل سوق العمل قادر على استيعابهم؟ للأسف، الجواب ليس كما نأمل ونتمنى. لكن الأمل موجود، والحل يبدأ من الاستثمار في الإنسان، وتنمية الكفاءات الوطنية، وهو ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030.
ومن هنا جاءت فكرة هذا البرنامج التدريبي، الذي ما كان ليرى النور لو لا الله أولاً ثم موافقة سموكم الكريم على رعاية هذه المبادرة التي حظيت باهتمام معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، والذي لم يمنعه من مشاركتنا في هذه الليلة إلا وجوده خارج المملكة خلال هذه الأيام.

صاحب السمو :
لا يسعنا في دار "اليوم"، إلا أن نتقدم لسموكم الكريم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على ما تلقاه الدار من سموكم من دعم ورعاية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمبادرات التي تهدف لتنمية الطاقات الشابة.
لقد تفضلتم سابقاً برعاية عدد من المبادرات النوعية التي قامت بها الدار وهي:
تدريب “فنيّي الطباعة” وعددهم "25" متدرباً بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في عام 2017م.
برنامج “الصحفي الناشئ” وعددهم "41" متدرب من طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في عام 2018م.
برنامج تدريب” المهندس الصناعي المعتمد” لعدد "130" مهندس ومهندسة حصلوا بتوفيق على شهادة المهندس الصناعي المعتمد، وذلك بالشراكة مع وزارة الصناعة في عام 2021م.
واليوم، نحتفل معكم بتخريج دفعة جديدة ضمن مبادرة تطوير رأس المال البشري في الصحافة والإعلام وعددهم "100" متدرب، وهو برنامج احترافي يواكب التغيرات الرقمية، ويهدف لإعداد كفاءات سعودية تواكب المستقبل، وستتبعه -بإذن الله- مبادرات أخرى تخدم الإعلام الوطني.
في الختام، أبارك للزملاء الإعلاميين والصحفيين حصولهم على شهادات هذا البرنامج، متمنيًا لهم التوفيق، وسائلًا الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على وطننا الأمن والرخاء.

حراك استكشافي

وأكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري، أنه في ظل الحراك التنموي الذي تشهده المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعرّاب الرؤية ولي العهد الأمين، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كان لا بد من حراك استكشافي موازٍ، لا لاستكشاف مكامن المعادن وحقول الغاز وآبار النفط وحسب، بل لاستكشاف مواهب وطنية إعلامية من شباب هذا الوطن العظيم، ليكونوا شهودًا على عملية التنمية والتحديث والنهضة السعودية الحديثة في ظل مستهدفات "رؤية ٢٠٣٠".
وأضاف بأن "هيئة الصحفيين السعوديين" اختارت وجهتها الأولى المنطقة الشرقية لعرض إستراتيجية التغيير، وقبل ٥ أشهر ونيف، طرقنا باب "دار اليوم" و"مؤسسة الوليد المبارك الأهلية"، فكانت الاستجابة للطارق بما يريد، وليس بغريب عليهم، فهم في منطقة لا تكاد تمر في شارع رئيس من شوارع مدنها ومحافظاتها، إلا وتستقبلك لوحة إعلان حول مبادرة تستهدف الوعي وعقل الإنسان لتنويره، برعاية الأمير والإمارة.

تحديث مهارات

وقال: استقبلتنا "مؤسسة أهم" و "دار اليوم" عبر رئيس مجلس إدارتها الوليد بن حمد المبارك، بحفاوة الموافقة، وكرم المبادرة، ورعاية المتدربين، والعناية بهم ماديًا ومعنويًا، مدة تجاوزت الأسابيع الخمسة، عبر دورة مكثفة استهدفت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام، لاكتشاف وتأهيل كوادر وطنية، وتحديث مهاراتها بما تتطلبه مرحلة الثورة التقنية في العالم وسوق العمل.
ولئن سئلتُ عن نجاح المبادرة وصداها المنتشر منذ اليوم الأول، فالسبب حماسة المبادرين والتقاء رغبات هيئة الصحفيين السعوديين مع توجهات وأهداف الداعمين، فرغبة الهيئة تكمن في تنمية رأس المال البشري في الصحافة والإعلام، وهي رغبة تنطلق من هدف ورؤية ومستهدفات دار "اليوم" و"مؤسسة أهم"، في تطوير رأس المال البشري للصحافة والإعلام، والتي ترون نتاجها اليوم بتخريج ١٠٠ مستفيدة ومستفيد.
ومنذ اليوم الأول لبدء الحديث مع "دار اليوم"، وجّه وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري الزملاء في منظومة الإعلام من هيئات ومؤسسات بدعم المبادرة، كل بما يستطيع مما أضفى عليها بعدًا آخر أسهم في نجاحها.
وقال "الأحمري" أن رعاية وحضور سمو أمير المنطقة الشرقية، هو التكريم الحقيقي للخريجين ولنا، وأضاف للمناسبة شرفاً كبيراً، وأثبت ما يردده العرب عن مسك الختام، بأن ختام هذه المبادرة فعلًا "مسك".

صحافة "الميتافيرس"

وتلقى خريجو المبادرة خلال برامجها التدريبية التي اختتمت في 15 مايو 2025، 40 ساعة تدريبية، مكثفة عبر البث الشبكي "أون نلاين"، في الصحافة الشاملة والذكاء الاصطناعي، وإنتاج المحتوى التفاعلي، لتعزيز المهارات الصحفية وتمكين الإعلاميين من مواكبة التطورات الرقمية عبر تدريبات متخصصة في قوالب الإعلام الرقمية الجديدة كصحافة "الميتافيرس"، وتقنيات الواقع المعزز والواقع الإفتراضي والذكاء الاصطناعي، بمحتوى شامل ومتفرد لتجربة المتلقي، والتركيز على أخلاقيات العمل بتلك التقنيات.

شهادات معتمدة

وحصل الخريجون على شهادة من معهد "اليوم" للتدريب، معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني "TVTC"،و شهادة من مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف "AIJRF" بالإمارات، وشهادات معتمدة من جامعة ولاية ميزوري الأمريكية، مما يعزز فرصهم بسوق العمل الصحفي الإعلامي.