في ذكرى رحيل نادية عزت.. وجه آخر للأمومة القاسية في فيلم إنذار بالطاعة - شوف 360 الإخباري

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى رحيل نادية عزت.. وجه آخر للأمومة القاسية في فيلم إنذار بالطاعة - شوف 360 الإخباري, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 11:05 صباحاً

في ذكرى رحيل الفنانة القديرة نادية عزت، يسلط موقع تحيا مصر الضوء على مسيرة فنية استثنائية لواحدة من أبرز الممثلات المصرية، التي قدمت عبر العقود عشرات الشخصيات المؤثرة التي تراوحت بين الطيبة والشدة، وبين الحنان والعنف إلا أن دورها في فيلم "إنذار بالطاعة" يظل الأكثر رسوخًا في الذاكرة، لما حمله من تركيبة نفسية وإنسانية معقدة، جعلت منها واحدة من أكثر الأمهات قسوة في تاريخ السينما المصرية

الأم القاسية في "إنذار بالطاعة"

قدمت نادية عزت في فيلم "إنذار بالطاعة" شخصية "اعتدال"، الأم المتسلطة التي تضرب ابنتها وتهين مشاعرها بدافع رفضها لحب يجمعها بمحام فقير في المقابل، كانت الأم تفرض على الابنة الزواج من رجل ثري يضمن لها حياة أكثر استقرارًا من وجهة نظرها، هذه القسوة لم تكن مفرغة من المعنى، بل عبّرت بها نادية عزت عن ألم دفين عاشته الشخصية، وخوف مزمن من تكرار تجربتها مع الفقر والمعاناة.

لم يكن الدور سهلًا، إذ تطلب قدرة على التعبير القاسي دون الوقوع في المبالغة، وهو ما نجحت فيه بامتياز، أعادت نادية عزت تعريف صورة "الأم الشريرة" التي لا يحركها الحقد بل الخوف، والتي تتحول من رمز للحماية إلى أداة للسيطرة.

kaidi
522.png
نادية عزت 

أدوار درامية صنعت نجوميتها على الشاشة الصغيرة

رغم أنها قدمت للسينما أدوارًا بارزة، إلا أن نادية عزت تركت بصمة أكبر في الدراما التلفزيونية، تألقت في عدد من أشهر المسلسلات التي ارتبط بها الجمهور المصري والعربي لعقود، من أبرز هذه الأعمال، مسلسل "هوانم جاردن سيتي" حيث ظهرت في شخصية اجتماعية بملامح قوية وقدرة على التأثير، كما عرفها الجيل الجديد من خلال مشاركتها في "يوميات ونيس" بدور الجارة، حيث ظهرت بإطلالة بسيطة ولكنها مؤثرة، تعكس شخصية مصرية أصيلة.

هذه الأدوار كرستها كممثلة بارعة في تجسيد النماذج النسائية المختلفة التي تنبض بالواقعية، وتلامس حياة الناس اليومية.

 

وداع فني في هدوء وإرث لا ينسى

رحلت نادية عزت عن عالمنا في 21 مايو 2011، بهدوء يشبه كثيرًا أدوارها الرصينة، ورغم أنها لم تكن من نجمات الصف الأول في الدعاية، فإنها كانت نجمًا حقيقيًا على الشاشة، تترك دائمًا أثرًا قويًا حتى لو لم تتصدر المشهد، أعمالها لا تزال تعرض حتى اليوم، ويتفاعل معها الجمهور بكل تقدير، لأن أداءها كان دائمًا صادقًا، بعيدًا عن الاستعراض أو المبالغة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق