شهد الوسط الرياضي السعودي حالة من الذعر والقلق بعد الإعلان عن الوضع الصحي الحساس للنجم السعودي فهد المولد. منذ حادث مأساوي وقع في سبتمبر الماضي، دخل المولد في غيبوبة طويلة امتدت لثمانية أشهر، مما أثار موجة من التساؤلات والتأثر بين محبيه ومتابعي كرة القدم.

في فترة مليئة بالإنجازات، أبدع المولد في الملاعب، حيث حمل على عاتقه فرحة الجماهير وساهم في تحقيق انتصارات لا تنسى. ولكن القدر قرر كتابة فصل مأساوي في مسيرته في يوم مفاجئ، قلب حياته وحياة المقربين منه رأسًا على عقب.

إعلان شقيقه الأخير عن حالته الصحية ترك الشارع الرياضي في ترقب وحذر، حيث يلتزم المحللون الانتظار قبل إصدار أي توقعات حول مستقبل اللاعب وعودته للملاعب. ومع استمرار حالة المولد دون تحسن واضح، تعيش الجماهير على أمل أن يتحقق التعافي قريبًا.

في ظل هذه الأوضاع، يبقى فهد المولد رمزًا رياضيًا محببًا يحمل معه تاريخًا رياضيًا حافلًا، ويأمل الجميع في رؤية نور الأمل يسطع من جديد في مسيرته.

سامر الشهراني هو محرر إخباري متميز، متخصص في تغطية الأخبار في الوطن العربي والخليج. يتمتع بخبرة واسعة في الصحافة، ويتميز بدقته وموضوعيته في تقديم المعلومات وتحليل الأحداث.