وأكدوا لسرايا ، أن أصوات مكبرات الصوت التي يستخدمها هؤلاء الباعة باتت تشكل إزعاجاً غير محتمل.

وقال المواطنون في رسالتهم التي وصل سرايا نسخة منها، إن "الضجيج المتواصل من الباعة، رغم وجود محال خضار وفواكه موزعة كل 200 متر، أصبح ظاهرة تفوق القدرة على التحمل"، مؤكدين أن الراحة باتت معدومة تماماً، خاصة وأن هناك طلاب مدارس وجامعات وموظفين ومرضى وكبار سن بحاجة إلى الهدوء والنوم الكافي.

وأضافوا أن "معاناة الليل لا تنتهي بانتهاء ضجيج الباعة، بل يبدأ بعدها دور الكلاب الضالة والمراهقين الذين يمرّون بسياراتهم بأصوات موسيقى مرتفعة جدًا، إلى جانب الأصوات الصادرة من أجهزة الصوت (السيستم)، ما يحرم الأهالي من النوم حتى ساعات الفجر".

وأشاروا إلى وقوع مشادات ومشاكل متكررة بسبب هذا الإزعاج، لا سيما أن بعض المرضى النفسيين لا يتحملون تلك الأصوات، ما يخلق توترًا دائمًا داخل الأحياء السكنية.

وطالب الأهالي بلدية الرمثا وشرطة البلدية، والجهات الرقابية المختصة بضرورة تنظيم عمل الباعة المتجولين، ومنع استخدام مكبرات الصوت بشكل عشوائي، واتخاذ خطوات حقيقية لمعالجة ملف الضوضاء والكلاب الضالة، بما يضمن راحة السكان وسلامة أبنائهم.